اليوم الـ 32 من اضراب 36 رهينة عن الطعام وتواصل الإضراب

اليوم الـ 32 من اضراب 36 رهينة مجاهد عن الطعام وتواصل الإضراب في أشرف والخارج
8/30/2009 5:21:36 PM

بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس
اقتحام أشرف - بيان رقم 90

اليوم الـ 32 من اضراب 36 رهينة مجاهد عن الطعام وتواصل الإضراب في أشرف والخارج
اليوم الجمعة 28 آب (أغسطس) يكمل المجاهدون الستة والثلاثون الرهائن اليوم الثاني والثلاثين من إضرابهم عن الطعام في وقت يعانون فيه من آلام شديدة ومضنية نتيجة إصابتهم بجروح وضربات على أيدي القوات العراقية وكذلك على أثر الاضراب عن الطعام لمدة طويلة كما وان عدداً منهم وبسبب الجروح البليغة يعيشون حالة خطرة ويتحملون آلامًا أشد.
وفي السياق نفسه دخل اضراب سكان أشرف والايرانيين في واشنطن واتاوا ولندن وبرلين ولاهاي واستكهولم عن الطعام شهره الثاني فيما يعانون من مضاعفات وآثار شديدة تترتب على الإضراب عن الطعام.
وفي أشرف اصيب خلال الليلة الماضية واليوم كل من المجاهدين والمجاهدات مهناز جديديان وميترا رفيعي وبدري رحيمي وفروغ باكدل وشهاب اطمينان واسدالله اكبري وحسني منصوري وطيبه يادكاريان و فرشته محمدي وجابر فخيمي وبهرام حسن زاده وعقيل عبداللهي وبهروز طاهر زاده وحميد عزيزي ومجتبى نجات بخش ومهدي عسكري وغلامرضا سيره وصادق كيهاني وسجاد شكوفي وايمان علي بور بضعف وحالة فتور شديدين وآلام في الصدر ودوار في الرأس وانخفاض في ضغط الدم وضعف واضطرابات في الرؤية وآلام شديدة في عضلات الصدر حيث رقد البعض منهم في المستشفى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية - باريس
28 آب / اغسطس 2009[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان الاتحاد الدولي لحقوق الانسان يدين الاقتحام الذي قامت به القوات العراقية ويدعو السلطات المعنية الى اعادة الهدوء داخل المخيم وضمان أمن السكان. يجب مثول آمري استخدام العنف أمام محاكم مستقلة ونزيهة ويجب تحقيق مستقل لتسليط الأضواء على هذا الاقتحام لمعرفة طبيعة الاقتحام وآمريه.
كما يذكر الاتحاد بضرورة احترام حقوق سكان أشرف كـ «أفراد محميين» تحت إتفاقية جنيف الرابعة والقوانين الدولية. الى جانب أن
إتفاقية الأمم المتّحدة ضدّ التعذيب تمنع بشكل واضح الدول من «طرد، اعادة (العودة القسرية)، تسليم الاشخاص الى بلد حيث من المحتمل أو يعتقد أنه يتعرض لخطر التعذيب» (المادة الثالثة). ان الاتحاد الدولي لحقوق الانسان قلق من الإنتهاك الصارخ من حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني، اذا طرد سكان معسكر أشرف إلى ايران كونهم يصبحون عرضة لإعتقال تعسفي وتعذيب وأشكال أخرى من الاضطهاد. بالرغم من أنّ العراق لحدّ الآن لم تقبل بقانون مراعاة معاهدة حقوق الإنسان الرئيسية، الا أن مبدأ "عدم النقل القسري " ملزم عليه حسب القوانين الدولية.
لكن السؤال هنا هل ستلتزم حكومة شليل الصوف بالقوانين الدولية؟
وماحدث في مجمع اشرف يعطينا جواب السؤال اعلاه!!
تحياتي