الرواية التي هزت عرش الكنيسة

ان تعاليم عبادة الالهة الخالدة ترتكز على معتقد يقول ان هناك رجال متنفذين واقوياء في الكنيسة المسيحية الاولى خدعوا العالم من خلال نشر اكاذيب حطت من شأن المرأة ورجحوا بذلك كفة الميزان لمصلحة الرجل.
تعتقد الاخوية ان قسطنطين وخلفاءه الذكور نجحوا في تحويل العالم من الوثنية المؤنثة الى المسيحية الذكورية وذلك بحملة تشهير حولت الانثى المقدسة الى شيطان مريد ومحت تماما اي اثر للالهة الانثى في الدين الحديث.
لقد قامت محكمة التفتيش الكاثوليكية بنشر الكتاب الذي يمكن ان يصنف على انه اكثر منشور دموي عرفه تاريخ البشرية على الاطلاق وهو مالوس مالفيكاروم_او مطرقة الساحرات_ هذا الكتاب الذي لقن العالم فكرة خطر النساء الملحدات ذوات الافكار المتحررة وعلمت الاكليروس كيفية العثور عليهن وتعذيبهن وقتلهن.ومن بين اللواتي كانت تحكم عليهن الكنيسة بانهن ساحرات كن كل العالمات والكاهنات والغجريات والمتصوفات ومحبات الطبيعة وجامعات الاعشاب الطبية واي امرأة يشك بانها تنسجم مع العالم الطبيعي!!
وكان يتم قتل القابلات بسبب ممارستهم المهرطقة حيث يستخدمن الخبرة والمعرفة الطبية لتخفيف الام الوضع وهي حسب ادعاء الكنيسة الام فرضتها العدالة الالهية على النساء عقابا لهن على ذنب حواء التي اكلت من تفاحة المعرفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا الادعاء كان اساسا لنشوء فكرة الخطيئة الاولى.
وعلى مدى ثلاث مائة عام من مطاردة الساحرات حرقت الكنيسة خمسة ملايين امرأة!!
وفي النهاية اثمر تشويه الحقيقية واراقة الدماء
والعالم اليوم هو دليل حي على ذلك.
فالنساء اللواتي كن يوما نصفا اساسيا في التنوير الروحي والديني طردوا من معابد العالم.فلا توجد اليوم حاخامات يهوديات ولا كاهنات مسيحيات ولا شيخات مسلمات
****************************
مقتبس من رواية شيفرة دافينتشي للكاتب دان براون

حقا كنت ساقرئه ولكن وجدت انه غالى الثمن لعلى فى المستقبل القريب ساقوم بشراءه
شكرا رفيقتى