بلاغ 41
صفحة 1 من اصل 1
بلاغ 41
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
مراكش
بـــــــــلاغ 41
أسدل الستار اليوم الخميس 25/06/2009 على فصل آخر من فصول المحاكمة/ المسرحية التي تطال الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز و التي تم تأجيلها للمرة ( المليون ) ، هذه المسرحية و كالعادة عرفت مجموعة من الأحداث و السيناريوهات كان أبطالها بدون منازع الفيلق الشامخ لمجموعة "زهرة بودكور" .
و كغيرها من المحاكمات السابقة. عرفت هده المحاكمة استنفارا قمعيا واضحا ، تجلى في إفراغ المحكمة عن آخرها من كل مرتاديها بالإضافة إلى التفتيش الشامل لكل الوافدين من عائلات المعتقلين و طلبة و كافة الحاضرين و دلك بواسطة آلة متطورة قد تجبرك في بعض الأحيان إلى نزع ملابسك بالكامل ، بالإضافة للعدد الهائل لقوات القمع السرية من مختلف الأجهزة و كافة الرتب ، و التي اخدت على عاتقها تدوين مجريات المحاكمة و تسجيلها بواسطة أجهزة التجسس المتطورة خاصة من طرف جهاز " DST " ،هده الأجواء التي حولت محكمة الاستئناف إلى ثكنة عسكرية بكل المقاييس ، و حولت المحاكمة أيضا إلى ما يشبه المحاكمات العسكرية . هدا دون التطرق للأجواء خارج المحكمة و محيطها التي تميزت هي الأخرى بالاستنفار القمعي وصل إلى حد تفتيش كل المارين و المتوقفين بالجوار من أشخاص وسيارات أجرة ...
لكن هدا الجو الرهيب لم يدم طويلا ، حيث كسره الرفاق المعتقلين بمجرد دخولهم إلى القاعة بجانب العائلات و الطلبة و كافة الحاضرين بشعارات هزت أرجاء المحكمة و أربكت حسابات أجهزة القمع المتنوعة : " DST,DGED,.. ". (دامت الشعارات لأزيد من 15 دقيقة). لتبتدئ فصول المحاكمة التي تميزت بالمداخلات الجريئة لكل من المعتقلين و الشهود و هيئة الدفاع ، الدين ورطوا ممثلي النظام داخل المحكمة ، من خلال فضح المحاضر المطبوخة و التهم الجوفاء ، و كدا من خلال التأكيد على أن الرفاق معتقلين سياسيين ، اعتقلوا على أرضية تحصين مصالح أبناء الشعب المغربي من داخل الجامعة ، و أنهم مناضلين في صفوف المنظمة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ... كل هدا أربك حسابات النظام في شخص التناقضات في أقوال الشهود و باقي زبانيته (القاضي،النيابة العامة،محامي الدولة...) . لتنقلب موازين المحاكمة بعد دلك ، حيت أصبح الرفاق هم من يحاكموا النظام القائم بالمغرب و كافة سياساته الطبقية ، و قد تبين للمرة الألف زور الاتهامات الموجهة إلى الرفاق ، التي يسعى النظام من خلالها إلى طبع المحاكمة بصبغة جنائية .
و قد حدد يوم الخميس 09/07/2009 كموعد جديد لمحاكمة صورية جديدة.
فادا كان النظام القائم من خلال تأجيلاته المتكررة للمحاكمة عازم في آخر المطاف على توزيع سنوات من السجن على الرفاق المعتقلين ، فنتوعده أن كل دقيقة من هده السنوات ستمر عليه سوداء سواء من داخل الجامعة أو خارجها . فله طريقته في القتال و لنا طريقتنا .
مراكش في : 25/06/2009
مراكش
بـــــــــلاغ 41
أسدل الستار اليوم الخميس 25/06/2009 على فصل آخر من فصول المحاكمة/ المسرحية التي تطال الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز و التي تم تأجيلها للمرة ( المليون ) ، هذه المسرحية و كالعادة عرفت مجموعة من الأحداث و السيناريوهات كان أبطالها بدون منازع الفيلق الشامخ لمجموعة "زهرة بودكور" .
و كغيرها من المحاكمات السابقة. عرفت هده المحاكمة استنفارا قمعيا واضحا ، تجلى في إفراغ المحكمة عن آخرها من كل مرتاديها بالإضافة إلى التفتيش الشامل لكل الوافدين من عائلات المعتقلين و طلبة و كافة الحاضرين و دلك بواسطة آلة متطورة قد تجبرك في بعض الأحيان إلى نزع ملابسك بالكامل ، بالإضافة للعدد الهائل لقوات القمع السرية من مختلف الأجهزة و كافة الرتب ، و التي اخدت على عاتقها تدوين مجريات المحاكمة و تسجيلها بواسطة أجهزة التجسس المتطورة خاصة من طرف جهاز " DST " ،هده الأجواء التي حولت محكمة الاستئناف إلى ثكنة عسكرية بكل المقاييس ، و حولت المحاكمة أيضا إلى ما يشبه المحاكمات العسكرية . هدا دون التطرق للأجواء خارج المحكمة و محيطها التي تميزت هي الأخرى بالاستنفار القمعي وصل إلى حد تفتيش كل المارين و المتوقفين بالجوار من أشخاص وسيارات أجرة ...
لكن هدا الجو الرهيب لم يدم طويلا ، حيث كسره الرفاق المعتقلين بمجرد دخولهم إلى القاعة بجانب العائلات و الطلبة و كافة الحاضرين بشعارات هزت أرجاء المحكمة و أربكت حسابات أجهزة القمع المتنوعة : " DST,DGED,.. ". (دامت الشعارات لأزيد من 15 دقيقة). لتبتدئ فصول المحاكمة التي تميزت بالمداخلات الجريئة لكل من المعتقلين و الشهود و هيئة الدفاع ، الدين ورطوا ممثلي النظام داخل المحكمة ، من خلال فضح المحاضر المطبوخة و التهم الجوفاء ، و كدا من خلال التأكيد على أن الرفاق معتقلين سياسيين ، اعتقلوا على أرضية تحصين مصالح أبناء الشعب المغربي من داخل الجامعة ، و أنهم مناضلين في صفوف المنظمة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ... كل هدا أربك حسابات النظام في شخص التناقضات في أقوال الشهود و باقي زبانيته (القاضي،النيابة العامة،محامي الدولة...) . لتنقلب موازين المحاكمة بعد دلك ، حيت أصبح الرفاق هم من يحاكموا النظام القائم بالمغرب و كافة سياساته الطبقية ، و قد تبين للمرة الألف زور الاتهامات الموجهة إلى الرفاق ، التي يسعى النظام من خلالها إلى طبع المحاكمة بصبغة جنائية .
و قد حدد يوم الخميس 09/07/2009 كموعد جديد لمحاكمة صورية جديدة.
فادا كان النظام القائم من خلال تأجيلاته المتكررة للمحاكمة عازم في آخر المطاف على توزيع سنوات من السجن على الرفاق المعتقلين ، فنتوعده أن كل دقيقة من هده السنوات ستمر عليه سوداء سواء من داخل الجامعة أو خارجها . فله طريقته في القتال و لنا طريقتنا .
مراكش في : 25/06/2009
revolutionarysocialist- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 707
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى