القاعديون التروتسكيون اكبر مهزله- 3
صفحة 1 من اصل 1
القاعديون التروتسكيون اكبر مهزله- 3
لكن إذا كانت هذه المعارك قد فشلت (!!) فمن الطبيعي أن نحدد فشلت في ماذا ، أو بعبارة أدق، يجب أن نحدد أولا الأهداف التي وضعت و نرى هل بالفعل أن هذه المعارك قد فشلت في تحقيق هذه الأهداف أم لا ؟ أما الحديث عن الفشل هكذا (!!) و بشكل مائع فلن يقدم أي خبرة للحركة الطلابية اللهم فتح الباب للإسقاطات الانتهازية كما يفعل صاحبنا التروتسكي .
و الأهداف هي مزدوجة ، فهناك أهداف مباشرة عملية تعكسها الملفات المطلبية التي طرحت إبان المعارك ، و هناك أهداف غير مباشرة فكرية وسياسية .ومن يريد تضييق مجال أهداف الحركة الى مستوى الأهداف الحسية الملموسة فلا مكان له سوى مكان المناشفة . و قبل أن ننتقل الى توضيح النجاحات التي حققتها هذه المعارك ، لنعري بذلك أيضا انتهازية أصحابنا ، لابد من قول بعض الكلمات حول بعض الانتكاسات التي سجلت خلال هذه المعارك ، و ربما أهمها هو الهزيمة التي تلقاها النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس خلال سنة 2005-2004 ، فتلك الهزيمة المؤقتة التي سجلت بالموقع لم تكن نتيجة لعدم صحة البرنامج أو الشعارات السياسية ، بل بالعكس تماما ، فالتخلي عن البرنامج و الشعارات هو السبب في تلك الضربة المؤلمة التي تلقاها النهج الديمقراطي القاعدي هناك ، فالضربات التي تعرض لها الطلبة القاعديون من طرف النظام القائم ، حيث تم طرد ستة مناضلين قاعديين الى جانب ستة من المتعاطفين و اعتقال ثلاثة قاعديين من بينهم طالب قاعدي ،كانت ضربة موجعة . لكن الأمر لم يكن ليذهب الى ما ذهب اليه ( و معركة مراكش التي عرفت واقعا شبيها أكبر دليل على ما نقول ) لو لم تتم عملية الاسقاط الذاتي الذي قام به هؤلاء الرفاق ، فعدم ثباتهم جعلهم يسقطون أزمتهم الذاتية على قراءة واقع و متطلبات الحركة ككل . و هكذا أصبحوا يبررون الهزيمة و يشرعنون للانسحاب من الساحة بدعوى القمع و عدم توفر الشروط الموضوعية و عدم وعي الجماهير إلخ من النغمات التصفوية و الانتهازية البالية .
إن القراءة الذاتية التي تقدم بها موقع مكناس لواقع و متطلبات الحركة الطلابية في الفترة الراهنة وتشبثهم بهذه القراءة وما تعنيه من خلاصات انبطاحية و استسلامية كانت العامل الحاسم و المحدد الأول في انحرافهم عن خط الطلبة القاعديين .
إن هذه الهزيمة رغم مرارتها شكلت درسا قاسيا و لكنه إيجابي بالنسبة للطلبة القاعديين . ففي نفس السنة تمكن المناضلون من استيعاب هذا الدرس و أصبحوا أكثر عزما وثباتا . وهو ما تم تجسيده إبان الضربات التي تلقاها النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مراكش ، حيث تعرض جل مناضليه للإعتقال ، لكن ما تبقى منهم رغم قلتهم ناضل بشراسة ووضوح لكي تبقى المعركة و المسيرة على سكتها الصحيحة . و هو ما كان لهم باعتراف حتى الاعداء و دعاة الانبطاح و المترددين ، وهذا ما يوضح أن الفشل الذي تلقته بعض المعارك تحول بسرعة الى عامل لترسيخ المبادىء و رفع الاستعداد ووضوح الرؤيا . لكن ذلك ليس هو كل شىء فنتائج المعارك كانت أكبر بكثير من كل هذه الخبرة التي رصدناها سابقا ، و لنوضح انجازاتها و نتائجها الباهرة ، لابد من وضعها في السياق التاريخي الذي أتت داخله .
أن النهضة الجماهيرية العارمة قد تزامنت و النظام القائم و أذنابه يحاولون تزييف ذاكرة شعبنا، و يحاولون إيهام الجماهير بإمكانية تحقيق " الديمقراطية " و " دولة الحق و القانون " في ظل سيادة الحكم المطلق . لقد كانت تلك المعارك بمثابة محاكمة لكل شعارات النظام الديماغوجية و محاكمة لكل أبواقه التي تشيد ب"الملك الشاب" و "انجازاته " و ب"العهد الجديد " و " طي صفحة الماضي " ... إن تلك المعارك قد صرخت في وجه كل المناضلين و أوضحت لهم ما يختزنه الشعب المغربي من طاقات جبارة . إن تلك المعارك أكدت و قدمت مرة أخرى البرهان و الدليل على صحة الاجابات التي يمتلكها الطلبة القاعديون حول أزمة الحركة الطلابية و سبل الخروج منها ، كما كانت أيضا إدانة ميدانية لكل المتكالبين على خط الطلبة القاعديين بمن فيهم صاحبنا التروتسكي .
أن تلك المعارك التي قادها النهج الديمقراطي القاعدي قد أبانت عن حقيقة الديكتاتورية بالمغرب، و لكنها أيضا وصلت درجة من القوة و الحزم فرضت على النظام القائم التراجع عن العديد من الخطوات كان ابرزها الامتثال لمطلب الجماهير الطلابية حول إطلاق سراح المعتقلين السياسيين * ز كما شكلت ضربة موجعة لما أسماه النظام القائم ب"الأولوية الثانية" ( أي الميثاق ) بعدما يسميه ب"الوحدة الترابية " . أن تلك المعارك قد ساهمت بكل تأكيد في إحباط و ارباك حسابات النظام و عملائه لتصفية الحركة الطلابية ، و ضرب حق الجماهير في التعليم ( أنظر تقرير بلفقيه ) . كما شكلت أيضا مدرسة حقيقية تربى فيها العشرات بل المئات من المناضلين و المناضلات . كما شهدت جماهيرية أوطم نموا ملحوظا خلال هذه المعارك سواء من الناحية الكمية أو من الناحية النوعية . وهناك أيضا أمر جوهري لا يجب أن ننساه أطلاقا ، فتلك المعارك كانت أكبر محصن لمسار الحركة الطلابية التي حاول البعض تحريفه عن سكته الصحيحة .
أن قوة تلك المعارك التي أعطت دعما معنويا لكل فئات الشعب المغربي ، و لنتذكر كيف تلقى عمال منجم إيميني البيانات التضامنية التي أرسلها لهم المعتقلون السياسيون بموقع مراكش ، بل إن قوة المعارك قد اتسعت رقعتها على المستوى الأممي ككل و قدمت دعما قويا و ملهما حقيقيا للحركة الطلابية العالمية . و على سبيل المثال لا الحصر نذكر تشكيل " كتلة النهج الديمقراطي" بالحركة الطلابية الاردنية اقتداء بنضالات النهج الديمقراطي القاعدي هذه السنة .
كل هذه الانجازات العظيمة و الانتهازية لا تجد حرجا في القول بفشل تلك المعارك !!
انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
فصيل النهج الديمقراطي القاعدي
صيف : 2005
--------------------------------------------------------------------------------
بل قبل ذلك بعشر سنوات ، أي منذ تشكل الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين سنة 1970 كامتداد للحركة الماركسية اللينينية المغربية و التي تمكنت -·
من قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إبان المؤتمر الوطني الخامس عشر الذي شكل قفزة نوعية في تاريخ الحركة الطلابية المغربية بكافة
المقاييس . و يشكل الطلبة القاعديون الامتداد الموضوعي و النوعي للطلبة الجبهويين ( الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين )
بلهواري مصطفى الدريدي مولاي بوبكر ، ع الحق شباضة ، المعطي بوملي ... -[1]
من اعتقالات مجموعة العشرة الى الاعتقالات الاحيرة حيث لايزال رفيقان من النهج الديمقراطي القاعدي لحد الان يقبعون داخل زنازن النظام -[2]
القائم : محمد بوطيب بالسجن المدني بوجدة و محمد أمين الكنتاوي بسجن بولمهارز بمراكش
أنظر الجدلية اللينينية و الصورية التروتسكية -*
-[3] قد يقول الكثيرون ما جدوى الصراع ضد هؤلا ء ماداموا لا يشكلون حتى واحد في الألف من قوة القاعديين كما و نوعا . سوف نقول الجدوى من ذلك كله هو العبرة و الخبرة التي يجب ان نجنيها من هذه المحاولات حول المتطلبات الحالية للطلبة القاعديين و الحركة الطلابية
أنظر : "الحركة الطلابية المغربية و مهام المناضلين الماركسيين " -[4]
ليون تروتسكي : " نتائج و توقعات " ص :229 -[5]
" الجدلية اللينينية و الصورية التروتسكية" -[6]
-[7] اي منذ التقرير المشهور الذي اصدره البك العالمي حول المغرب سنة 1995 ، وما رافقه من دعاية ايديولوجية و سياسية ( إعلان " السكتة القلبية الوشيكة") من أجل تهييء الشروط لتقبل "الاصلاحات " التي سطرها هذا التقرير ، منذ ذلك الحين عرفت الحركة الطلابية في العديد من المواقع الجامعية دعاية مكثفة ضد هذا التقرير حيث تم فضح خلفياته الطبقية و توضيح خطورته على الشعب المغربي بشكل عام وعلى الجماهير الطلابية بشكل خاص .
عرف موقع فاس هذه السنة معركة دامت أربعة أشهر ، كما وازتها معركة بموقع الراشيدية دامت أكثر من ثلاثة أشهر ، بالإضافة الى -[8] بعض المعارك الاخرى التي شهدتها بعض الجامعات الاخرى
تمكن الطلبة القاعديون من بلورة برنامج للحركة الطلابية شكل اجابة علمية على أزمتها الذاتية و الموضوعية وهو البرنـــــــامج سنة 1986 -[9]
المرحلي ، الذي تضمن ثلاث نقاط ( مهام ) :
- النضال من أجل رفع الحضر العملي
- مواجهة ما يمكن مواجهته من بنود التخريب الجامعي في افق المواجهة الشاملة
- مواجهة البيروقراطية
أنظر القراءة النقدية" للميثاق التي تقدم بها الطلبة القاعديون : " ميثاق وطني للتربية والتكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع " -[10]
انظر الملاحظة السابقة -[11]
تراجعا ظرفيا لأداء النهج د.ق. داخل الحركة الطلابية بالمقارنة مع السنة السابقة نظرا للضربة التي تلقاها خلال موسم عرفت سنة 2002 -[12]
2001 كان ابرزها أحداث 14 ماي 2001 التي استشهد فيها الرفيق حفيظ بوعبيد . لكن رغم ذلك التراجع المؤقت فان القاعديين ظلوا يشكلون القيادة للحركة الطلابية
الحركة الماركسية اللينينية المغربية -*
"الحركة الطلابية المغربية و مهام المناضلين الماركسيين " -[13]
الجدلية اللينينية و الصورية التروتسكية -[14]
" ضد التحريفية " منشور بجريدة الحوار المتمدن -[15]
لقد صدق لينين عندما قال عن تروتسكي : " ان تروتسكي لم يكن له في يوم من الايام رأي ثابت في أي قضية جدية من ثضايا الماركسية فقد كان -*
"يتسلل" دائما قي " الثغرات" بين الاختلافات وينتقل من معسكر لاخر "
"الحركة الطلابية المغربية و مهام المناضلين الماركسيين " -[16]
أنظر تقييم معارك الموسمين 2003-2004 و 2004-2005 حول موقع فاس -[17]
تجدر الاشارة الى ان موقع مراكش شهد في موسم 2002-2003 معركة جماهيرية وازنة انتهت باقتحام الجماهير الطلابية للحي الجامعي وتم -*
اعتقال 206 طلبة تم الاحتفاظ ب6 قاعديين قدموا للمحاكمة منهم 3 رفيقات
نود ان نتساءل هنا مع صاحبنا التروتسكي حول كلامه عن فقدان الحركة الطلابية لقيادة تنظم المعارك الوطنية او تنسق بينها عن ماذا تعني كل هذه -[18]
المعارك التي كانت على ارضية نفس البرنامج و تحت نفس الشعار ؟ و ماذا سوف يقول لنا عن البيان الوطني الشترك الصادر عن النهج الديمقراطي القاعدي خلال تخليد عيد العمال الاممي في ماي 2004 ( المواقع المشاركة : مكناس ، وجدة ، مراكش ، أكادير ، الراشيدية ) .
أنظر تقييم معركة مراكش لموسم2004-2005 -[19]
و الأهداف هي مزدوجة ، فهناك أهداف مباشرة عملية تعكسها الملفات المطلبية التي طرحت إبان المعارك ، و هناك أهداف غير مباشرة فكرية وسياسية .ومن يريد تضييق مجال أهداف الحركة الى مستوى الأهداف الحسية الملموسة فلا مكان له سوى مكان المناشفة . و قبل أن ننتقل الى توضيح النجاحات التي حققتها هذه المعارك ، لنعري بذلك أيضا انتهازية أصحابنا ، لابد من قول بعض الكلمات حول بعض الانتكاسات التي سجلت خلال هذه المعارك ، و ربما أهمها هو الهزيمة التي تلقاها النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس خلال سنة 2005-2004 ، فتلك الهزيمة المؤقتة التي سجلت بالموقع لم تكن نتيجة لعدم صحة البرنامج أو الشعارات السياسية ، بل بالعكس تماما ، فالتخلي عن البرنامج و الشعارات هو السبب في تلك الضربة المؤلمة التي تلقاها النهج الديمقراطي القاعدي هناك ، فالضربات التي تعرض لها الطلبة القاعديون من طرف النظام القائم ، حيث تم طرد ستة مناضلين قاعديين الى جانب ستة من المتعاطفين و اعتقال ثلاثة قاعديين من بينهم طالب قاعدي ،كانت ضربة موجعة . لكن الأمر لم يكن ليذهب الى ما ذهب اليه ( و معركة مراكش التي عرفت واقعا شبيها أكبر دليل على ما نقول ) لو لم تتم عملية الاسقاط الذاتي الذي قام به هؤلاء الرفاق ، فعدم ثباتهم جعلهم يسقطون أزمتهم الذاتية على قراءة واقع و متطلبات الحركة ككل . و هكذا أصبحوا يبررون الهزيمة و يشرعنون للانسحاب من الساحة بدعوى القمع و عدم توفر الشروط الموضوعية و عدم وعي الجماهير إلخ من النغمات التصفوية و الانتهازية البالية .
إن القراءة الذاتية التي تقدم بها موقع مكناس لواقع و متطلبات الحركة الطلابية في الفترة الراهنة وتشبثهم بهذه القراءة وما تعنيه من خلاصات انبطاحية و استسلامية كانت العامل الحاسم و المحدد الأول في انحرافهم عن خط الطلبة القاعديين .
إن هذه الهزيمة رغم مرارتها شكلت درسا قاسيا و لكنه إيجابي بالنسبة للطلبة القاعديين . ففي نفس السنة تمكن المناضلون من استيعاب هذا الدرس و أصبحوا أكثر عزما وثباتا . وهو ما تم تجسيده إبان الضربات التي تلقاها النهج الديمقراطي القاعدي بموقع مراكش ، حيث تعرض جل مناضليه للإعتقال ، لكن ما تبقى منهم رغم قلتهم ناضل بشراسة ووضوح لكي تبقى المعركة و المسيرة على سكتها الصحيحة . و هو ما كان لهم باعتراف حتى الاعداء و دعاة الانبطاح و المترددين ، وهذا ما يوضح أن الفشل الذي تلقته بعض المعارك تحول بسرعة الى عامل لترسيخ المبادىء و رفع الاستعداد ووضوح الرؤيا . لكن ذلك ليس هو كل شىء فنتائج المعارك كانت أكبر بكثير من كل هذه الخبرة التي رصدناها سابقا ، و لنوضح انجازاتها و نتائجها الباهرة ، لابد من وضعها في السياق التاريخي الذي أتت داخله .
أن النهضة الجماهيرية العارمة قد تزامنت و النظام القائم و أذنابه يحاولون تزييف ذاكرة شعبنا، و يحاولون إيهام الجماهير بإمكانية تحقيق " الديمقراطية " و " دولة الحق و القانون " في ظل سيادة الحكم المطلق . لقد كانت تلك المعارك بمثابة محاكمة لكل شعارات النظام الديماغوجية و محاكمة لكل أبواقه التي تشيد ب"الملك الشاب" و "انجازاته " و ب"العهد الجديد " و " طي صفحة الماضي " ... إن تلك المعارك قد صرخت في وجه كل المناضلين و أوضحت لهم ما يختزنه الشعب المغربي من طاقات جبارة . إن تلك المعارك أكدت و قدمت مرة أخرى البرهان و الدليل على صحة الاجابات التي يمتلكها الطلبة القاعديون حول أزمة الحركة الطلابية و سبل الخروج منها ، كما كانت أيضا إدانة ميدانية لكل المتكالبين على خط الطلبة القاعديين بمن فيهم صاحبنا التروتسكي .
أن تلك المعارك التي قادها النهج الديمقراطي القاعدي قد أبانت عن حقيقة الديكتاتورية بالمغرب، و لكنها أيضا وصلت درجة من القوة و الحزم فرضت على النظام القائم التراجع عن العديد من الخطوات كان ابرزها الامتثال لمطلب الجماهير الطلابية حول إطلاق سراح المعتقلين السياسيين * ز كما شكلت ضربة موجعة لما أسماه النظام القائم ب"الأولوية الثانية" ( أي الميثاق ) بعدما يسميه ب"الوحدة الترابية " . أن تلك المعارك قد ساهمت بكل تأكيد في إحباط و ارباك حسابات النظام و عملائه لتصفية الحركة الطلابية ، و ضرب حق الجماهير في التعليم ( أنظر تقرير بلفقيه ) . كما شكلت أيضا مدرسة حقيقية تربى فيها العشرات بل المئات من المناضلين و المناضلات . كما شهدت جماهيرية أوطم نموا ملحوظا خلال هذه المعارك سواء من الناحية الكمية أو من الناحية النوعية . وهناك أيضا أمر جوهري لا يجب أن ننساه أطلاقا ، فتلك المعارك كانت أكبر محصن لمسار الحركة الطلابية التي حاول البعض تحريفه عن سكته الصحيحة .
أن قوة تلك المعارك التي أعطت دعما معنويا لكل فئات الشعب المغربي ، و لنتذكر كيف تلقى عمال منجم إيميني البيانات التضامنية التي أرسلها لهم المعتقلون السياسيون بموقع مراكش ، بل إن قوة المعارك قد اتسعت رقعتها على المستوى الأممي ككل و قدمت دعما قويا و ملهما حقيقيا للحركة الطلابية العالمية . و على سبيل المثال لا الحصر نذكر تشكيل " كتلة النهج الديمقراطي" بالحركة الطلابية الاردنية اقتداء بنضالات النهج الديمقراطي القاعدي هذه السنة .
كل هذه الانجازات العظيمة و الانتهازية لا تجد حرجا في القول بفشل تلك المعارك !!
انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
فصيل النهج الديمقراطي القاعدي
صيف : 2005
--------------------------------------------------------------------------------
بل قبل ذلك بعشر سنوات ، أي منذ تشكل الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين سنة 1970 كامتداد للحركة الماركسية اللينينية المغربية و التي تمكنت -·
من قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إبان المؤتمر الوطني الخامس عشر الذي شكل قفزة نوعية في تاريخ الحركة الطلابية المغربية بكافة
المقاييس . و يشكل الطلبة القاعديون الامتداد الموضوعي و النوعي للطلبة الجبهويين ( الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين )
بلهواري مصطفى الدريدي مولاي بوبكر ، ع الحق شباضة ، المعطي بوملي ... -[1]
من اعتقالات مجموعة العشرة الى الاعتقالات الاحيرة حيث لايزال رفيقان من النهج الديمقراطي القاعدي لحد الان يقبعون داخل زنازن النظام -[2]
القائم : محمد بوطيب بالسجن المدني بوجدة و محمد أمين الكنتاوي بسجن بولمهارز بمراكش
أنظر الجدلية اللينينية و الصورية التروتسكية -*
-[3] قد يقول الكثيرون ما جدوى الصراع ضد هؤلا ء ماداموا لا يشكلون حتى واحد في الألف من قوة القاعديين كما و نوعا . سوف نقول الجدوى من ذلك كله هو العبرة و الخبرة التي يجب ان نجنيها من هذه المحاولات حول المتطلبات الحالية للطلبة القاعديين و الحركة الطلابية
أنظر : "الحركة الطلابية المغربية و مهام المناضلين الماركسيين " -[4]
ليون تروتسكي : " نتائج و توقعات " ص :229 -[5]
" الجدلية اللينينية و الصورية التروتسكية" -[6]
-[7] اي منذ التقرير المشهور الذي اصدره البك العالمي حول المغرب سنة 1995 ، وما رافقه من دعاية ايديولوجية و سياسية ( إعلان " السكتة القلبية الوشيكة") من أجل تهييء الشروط لتقبل "الاصلاحات " التي سطرها هذا التقرير ، منذ ذلك الحين عرفت الحركة الطلابية في العديد من المواقع الجامعية دعاية مكثفة ضد هذا التقرير حيث تم فضح خلفياته الطبقية و توضيح خطورته على الشعب المغربي بشكل عام وعلى الجماهير الطلابية بشكل خاص .
عرف موقع فاس هذه السنة معركة دامت أربعة أشهر ، كما وازتها معركة بموقع الراشيدية دامت أكثر من ثلاثة أشهر ، بالإضافة الى -[8] بعض المعارك الاخرى التي شهدتها بعض الجامعات الاخرى
تمكن الطلبة القاعديون من بلورة برنامج للحركة الطلابية شكل اجابة علمية على أزمتها الذاتية و الموضوعية وهو البرنـــــــامج سنة 1986 -[9]
المرحلي ، الذي تضمن ثلاث نقاط ( مهام ) :
- النضال من أجل رفع الحضر العملي
- مواجهة ما يمكن مواجهته من بنود التخريب الجامعي في افق المواجهة الشاملة
- مواجهة البيروقراطية
أنظر القراءة النقدية" للميثاق التي تقدم بها الطلبة القاعديون : " ميثاق وطني للتربية والتكوين أم مخطط طبقي للتركيع و التبضيع " -[10]
انظر الملاحظة السابقة -[11]
تراجعا ظرفيا لأداء النهج د.ق. داخل الحركة الطلابية بالمقارنة مع السنة السابقة نظرا للضربة التي تلقاها خلال موسم عرفت سنة 2002 -[12]
2001 كان ابرزها أحداث 14 ماي 2001 التي استشهد فيها الرفيق حفيظ بوعبيد . لكن رغم ذلك التراجع المؤقت فان القاعديين ظلوا يشكلون القيادة للحركة الطلابية
الحركة الماركسية اللينينية المغربية -*
"الحركة الطلابية المغربية و مهام المناضلين الماركسيين " -[13]
الجدلية اللينينية و الصورية التروتسكية -[14]
" ضد التحريفية " منشور بجريدة الحوار المتمدن -[15]
لقد صدق لينين عندما قال عن تروتسكي : " ان تروتسكي لم يكن له في يوم من الايام رأي ثابت في أي قضية جدية من ثضايا الماركسية فقد كان -*
"يتسلل" دائما قي " الثغرات" بين الاختلافات وينتقل من معسكر لاخر "
"الحركة الطلابية المغربية و مهام المناضلين الماركسيين " -[16]
أنظر تقييم معارك الموسمين 2003-2004 و 2004-2005 حول موقع فاس -[17]
تجدر الاشارة الى ان موقع مراكش شهد في موسم 2002-2003 معركة جماهيرية وازنة انتهت باقتحام الجماهير الطلابية للحي الجامعي وتم -*
اعتقال 206 طلبة تم الاحتفاظ ب6 قاعديين قدموا للمحاكمة منهم 3 رفيقات
نود ان نتساءل هنا مع صاحبنا التروتسكي حول كلامه عن فقدان الحركة الطلابية لقيادة تنظم المعارك الوطنية او تنسق بينها عن ماذا تعني كل هذه -[18]
المعارك التي كانت على ارضية نفس البرنامج و تحت نفس الشعار ؟ و ماذا سوف يقول لنا عن البيان الوطني الشترك الصادر عن النهج الديمقراطي القاعدي خلال تخليد عيد العمال الاممي في ماي 2004 ( المواقع المشاركة : مكناس ، وجدة ، مراكش ، أكادير ، الراشيدية ) .
أنظر تقييم معركة مراكش لموسم2004-2005 -[19]
revolutionarysocialist- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 707
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
مواضيع مماثلة
» القاعديون التروتسكيون اكبر مهزله- 2
» القاعديون التروتسكيون اكبر مهزله- 1
» اكبر تجمع للجالية الايرانية في باريس لحماية اشرف - 18 حزيران
» القاعديون التروتسكيون اكبر مهزله- 1
» اكبر تجمع للجالية الايرانية في باريس لحماية اشرف - 18 حزيران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى