لا تأريخ للطائفية
صفحة 1 من اصل 1
لا تأريخ للطائفية
لا تأريخ للطائفية
بهذه العبارة (أي عنوان المقال) نرد على المتغلطين في فهم الطائفية والعاجزين عن فهمها سواء من الماركسيين او من غيرهم بما يحاول الكثيرين اليوم في العراق من كتاب وغيرهم في خلق تأريخ للطائفية.
بالنسبة للماركسيين انا اعتبر هذا ضعف في وعيهم الماركسي اما غير الماركسيين فتخبطاتهم تنم من منظروهم القاصر الغير ماركسي.
فعن أي نظام ملل او أي عهد يرجع المتخبطون تأريخ الطائفية؟؟ وهنا يجب ان نعرف الدولة الطائفية والتي هي كما عرفها الرفيق مهدي عامل (( الدولة التي بها توجد الطوائف مؤسسياً, وسياسياً)) وهذا شكل دولة العراق المحتل حالياً وهذا الشكل لم يكن موجود في الدولة العثمانية حيث كانت الدولة العثمانية دولة استبدادية تظهر مظهر الدولة الاسلامية وهذا ما اشار الية الرفيق مهدي عامل ايضاً في وصفة للدولة العثمانية والدولة الطائفية تظهر متعددة بتعدد الطوائف في حين الدولة العثمانية لم تظهر هكذا بل ظهرت كأنها دولة واحدة والفرق الاخر ان الدولة الطائفية هي مجال للتعايش السياسي للطوائف لا لتعايشها الديني في حين ان الدولة العثمانية تعتمد نمط ديني واحد في انبنائها واحكامها وممارستها أي بتعبير اخر انها الدين اياه من حيث هو الشرع وكذلك كون الاولى ترتكز على قاعدة اقتصادية برجوازية كولونيالية اما الثانية فعلى قاعدة اقطاعية استبدادية.
فالطائفية تأريخها هو تأريخ النظام القائم بذاتة الذي تقوم به ولم تكن الطائفية في نظام الملل في الدولة العثمانية نظاماً سياسياً او شكل الدولة, اذن وكما يقول الرفيق مهدي عامل (( ان الطائفية ليس لها تأريخ فعلي وان كتابة تأريخها امر باطل)).
بهذه العبارة (أي عنوان المقال) نرد على المتغلطين في فهم الطائفية والعاجزين عن فهمها سواء من الماركسيين او من غيرهم بما يحاول الكثيرين اليوم في العراق من كتاب وغيرهم في خلق تأريخ للطائفية.
بالنسبة للماركسيين انا اعتبر هذا ضعف في وعيهم الماركسي اما غير الماركسيين فتخبطاتهم تنم من منظروهم القاصر الغير ماركسي.
فعن أي نظام ملل او أي عهد يرجع المتخبطون تأريخ الطائفية؟؟ وهنا يجب ان نعرف الدولة الطائفية والتي هي كما عرفها الرفيق مهدي عامل (( الدولة التي بها توجد الطوائف مؤسسياً, وسياسياً)) وهذا شكل دولة العراق المحتل حالياً وهذا الشكل لم يكن موجود في الدولة العثمانية حيث كانت الدولة العثمانية دولة استبدادية تظهر مظهر الدولة الاسلامية وهذا ما اشار الية الرفيق مهدي عامل ايضاً في وصفة للدولة العثمانية والدولة الطائفية تظهر متعددة بتعدد الطوائف في حين الدولة العثمانية لم تظهر هكذا بل ظهرت كأنها دولة واحدة والفرق الاخر ان الدولة الطائفية هي مجال للتعايش السياسي للطوائف لا لتعايشها الديني في حين ان الدولة العثمانية تعتمد نمط ديني واحد في انبنائها واحكامها وممارستها أي بتعبير اخر انها الدين اياه من حيث هو الشرع وكذلك كون الاولى ترتكز على قاعدة اقتصادية برجوازية كولونيالية اما الثانية فعلى قاعدة اقطاعية استبدادية.
فالطائفية تأريخها هو تأريخ النظام القائم بذاتة الذي تقوم به ولم تكن الطائفية في نظام الملل في الدولة العثمانية نظاماً سياسياً او شكل الدولة, اذن وكما يقول الرفيق مهدي عامل (( ان الطائفية ليس لها تأريخ فعلي وان كتابة تأريخها امر باطل)).
revolutionarysocialist- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 707
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى