مؤتمر روما ال?بير بحضور السيدة مريم رجوي

الدعوة الى المشرعين والشخصيات السياسية الايطالية والامري?ية للتقدم بمبادرة إنسانية تجاه أشرف

بقلم: نزار جاف - (صوت العراق)
على خلفية المحنة الانسانية الخطيرة التي يمر بها س?ان مدينة أشرف (معقل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في محافظة ديالى بالعراق)، وتزامنا مع المساعي الدولية المتباينة المبذولة من أجل إيجاد حل و معالجة لهذه المحنة، عقد في مدينة روما اليوم الاربعاء 6/تموز يوليو/2011، مؤتمر ?بير حضره مشرعون وشخصيات سياسية إيطالية وأمري?ية وشخصيات مدافعة عن حقوق الانسان، وأ?د المؤتمرون دعمهم للحل المطروح من قبل البرلمان الاوربي، شاجبين أية محاولة لنقل س?ان أشرف داخل العراق، ودعوا الامم المتحدة والاتحاد الاوربي الى ضمان حماية أشرف.والمح المؤتمر الى الحل الاوربي واصفا إياه بالحل الواقعي المتاح للمرحلة الانتقالية لنقل س?ان أشرف، ودعا الى تش?يل هيئة من مراقبي الامم المتحدة للاقامة في أشرف بحماية من الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي إلتزاما بتعهداتهما الدولية.هذا وقد أهدى عشية إنعقاد المؤتمر السناتور لوجو مالان السيدة مريم رجوي بيان الاغلبية في مجلسي النواب والشيوخ الايطاليين وأعلن دعم أ?ثر من 1500 رئيس بلدية في جميع أنحاء إيطاليا لحقوق س?ان أشرف.وألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، ?لمة في المؤتمر، قالت فيها: ان حكومة الولي الفقيه تحاصرها العديد من التحديات القاتله بما في ذلك مخاطر الانفجارات المتجدده للانتفاضات الشعبية، وتهديد المقاومة المنظمة من أجل الحرية والصراع على السلطة في رأس النظام وربيع الثورات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا جميعها وضعته في ضائقة شديدة، وامام هذا المأزق يحاول الملالي منع سقوط نظامهم من خلال القضاء على سكان أشرف والحاق الضربة على المقاومة، ومن هنا فان الدفاع عن سكان أشرف هو يخدم تحديدا عملية إقامة الديموقراطية في ايران. والسؤال المطروح هو، لماذا الحكومات الغربية رغم دعمها للحركات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ما تزال تتقاعس امام التهديد الرئيسي للمنطقه والعالم بأسره أي الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.واضافت السيده رجوي إن مجزرة الثامن من إبريل/ نيسان في أشرف هي واحدة من النتائج المريره لسياسات الغرب غير المسؤولة وخصوصا سياسة الولايات المتحده تجاه النظام الإيراني، وتحديد الملالي مهلة نهائية لإغلاق أشرف هو تمهيد لكارثة جديده، وعدم نشر التقرير عن زيارة الوفد العسكري والسياسي والطبي الأمريكي لأشرف بعد هذه المجزرة، ومعارضة زيارة الوفد البرلماني الأوروبي ووفد الكونغرس الأمريكي للتحقيق في هذه الجريمه وطرح الفكرة غير القانونية وغير العملية لنقل مجاهدي أشرف داخل العراق، هي عمليا تغذي ألة القتل لنظام الملالي والحكومة العراقية بالوقود.وفي ختام كلمتها أشارت السيده رجوي إلى عذابات جرحى مجزرة الثامن من ابريل/ نيسان ومعاناتهم التي لا نهاية لها نتيجة حرمانهم من العلاج، وقالت إن ذلك عمل متعمد من جانب الحكومة العراقية لتعذيب الجرحى والمرضى، لقد طالبنا منذ ثلاثة اشهر الحكومة الأمريكيه والأمم المتحده مرات عديده تقديم المساعدة لمعالجة الجرحى وخلال هذه المدة تم نقل اقل من 27 في المئة من مجموع الجرحى (93 شخصا) الى مستشفيات العراق، ولكنهم اعادوهم إلى أشرف دون استكمال معالجتهم، ونقلت الولايات المتحده سبعة فقط من الجرحى الى مستشفياتها. ولا يساورني شك في ان كان هناك ممكنا الحصول علي الخدمات الطبية العلاجية لكان تم اليوم انقاذ عدد من الموت.ودعت السيدة رجوي في ختام ?لمتها الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامري?ية الى تبني مبادرة انسانية بشأن أشرف.وقد ألقيت في المؤتمر أيضا ?لمات ل?ل من بونينو نائب رئيس مجلس الشيوخ الايطالي وإيرن خان الامينة العامة لمنظمة العفو الدوليه سابقا والسناتور روبرت توريسلي السناتور السابق بولاية نيوجيرسي الأمريكيه، وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي، (1991- 2011)، والسيدات والسادة لوتشومالان واليزابتا زامباروتي والساندرو باغانو وماركو برودوكا وسواد اسباي وماسيمو وانوجي وانتونيو راتسي اعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وايزابيلا رائوتي مستشارة المحافظ والسيد جوزيه موركانتي عضو مجلس سانة مارينو والسيد كارلو جيجولي عضو المجلس ورئيس لجنة البرلمانيين والمواطنين الايطاليين من أجل إيران الحرة وقد ترأس هذا المؤتمر.