الدكتاتور الجديد... ماذا بعد المائة يوم يا مالكي الملالي

الدكتاتور الجديد... ماذا بعد المائة يوم يا مالكي الملالي - زينب أمين السامرائي
11/6/2011
إلى أين ستقود العراق يا عميل الاحتلال الإيراني يا من تسعى لترسيخ العراق وخيراته لخدمة النظام الإيراني الفاشي المجرم ما قدمت خلال ستة سنوات لتقدم للعراق خلال 100 يوم لم يقدم المالكي للعراق سوى القتل والدمار وانتهاك حقوق الإنسان ببساطة العراقيين يعرفون جيدًا حقيقة المالكي فهو كان مرشح تسوية أو ترضية بدلاً من الجعفري وألان بعد تمسكه بالسلطة من خلال استغلال النفوذ والأجهزة الأمنية استطاع وبفضل أسيادة في طهران إلى التشبث بالسلطة لكي يكمل لهم ما بدئه من مؤامرات تستهدف العراق أرضا وشعبا فهو اعتمد انتهاك حقوق الإنسان وتدمير كراته العراق من خلال الرضوخ للمخططات الإيرانية الإجرامية بحق العراقيين وحتى ضيوف العراق اللاجئين الإيرانيين لم يسلموا من طغيان ملالي طهران وانتهكوا كل المواثيق الدولية والاتفاقيات الخاصة بحماية اللاجئين وبمساعدة المالكي وقواته القمعية القذرة والمالكي مكشوف للجميع وألاعيبه معروفه فهو يعتمد استخدام أساليب ملتوية بهدف التضليل وتشويه الحقائق فبعد انقضاء مهلته التي هو حددها لنفسه قرر إعادة تكرار المهلة من جديد ويطلب من الشعب العراقي أنصافه فمن ينصف الشعب أينصف لسارقيه أينصف لقتلته أو ينصف لم دمروا كل شيء بالعراق لم قدموا العراق على طبق من ذهب لإيران اوينصف الشعب لم اعتقل أبنائهم وتركهم مرميين في المعتقلات بدون أي ذنب أو جرم فلمن ينصف المالكي يا دولة رئيس الوزراء لماذا لا تحاسب نفسك قبل أي مسؤول الم تكن أنت القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والأمن الوطني لماذا لا تحاسب قبل الكل الم تقصر أبدا أنت ترى نفسك ملاك للعراق أذا من يحاسب على انتهاك حقوق الإنسان وقتل الأبرياء واغتيال الكفاءات العراقية من يحاسب ومن ينصف الشعب فمن المسؤول عن عمليات القتل والاغتيالات بكواتم الصوت وزرع القنابل اللاصقة وتيتيم الأطفال وترميل النساء؟
الجواب أن المالكي هو المسؤول الأول والأخير عن كل هذه الجرائم والدمار كونه هو الذي صادر أصوات الشعب وحقهم في السلطة وهو من انتهك الديمقراطية واغتصبها بمشاركة النظام الإيراني المجرم أرحل ارحل أرحل لان القرار صدر وانتهى وقرر الشعب الخلال من دكتاتور العراق وهذا هو الحل لكل هموم ومشاكل المجتمع العراقي واحتذاء حذو الشعوب العربية المنتفضة البطلة في الوطن العربي ويا دكتاتور إيران في العراق أنت لم تفشل فقط 100يوم الأخيرة فأنت فاشل منذ أول يوم تسلمت به السلطة ولم تجلب للشعب العراقي خلال السنوات الخمس الأخيرة إلا الفقر والفساد والدمار وفسح المجال أمام التدخلات الأجنبية والتعذيب والاعتقالات العشوائية للأبرياء وترهيب الشعب العراقي على العكس ما قدمته من مساعدات للإرهابيين الحقيقيين وخير دليل حادثة القصور الرئاسية ولعلمك أن كنت لا تعلم تفتقر حكومتك الناقصة إلى أية شرعية جماهيرية وسياسية إذن لا يمكن لها إطلاقًا أن تحل أية مشكلة من المشاكل الخدمية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العراقي المنكوب بالأزمات فذكر أن نفعت الذكرى.


© 2010 -