المالكي جذاب بإمتياز
صفحة 1 من اصل 1
المالكي جذاب بإمتياز
كتب.. يوسف الساعدي
لم تكن المرة الاولى ولا أعتقد أنها الأخيرة التي يكذب فيها "دولة رئيس الوزراء " ! نوري المالكي أمام شاشات التلفزة ولكن فات على "القاعد " ! العام للقوات المسلحة هذه المرة أنه يكذب امام من يتربصون لكل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة ألا وهم العاملون في بلاط صاحبة الجلالة " الإعلاميين " ! حيث تصور " أمين عام حزب الدعوة " ! أنه أمام بعض المنتفعين من حاشيته و" عظماته " ! وراح يسّطر عليهم كلمات لا تمت بالواقع والحقيقة أي صلة سوى أنها تضاف إلى سجله الحافل بالكذب والتنصّل والتضليل بما يوقّع أو يتعّهد به ! والسيد " أبو إسراء " معروف في الأوساط السياسية بأنه غير موثوق به ولا يؤمن به أحد لمسافة متر واحد ! وهذا ما صرّح به ذات مرة الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم السيد مقتدى الصدر حيث قال ما نصّه " المالكي لا يمكن لنا الوثوق به لمتر واحد " ! إلاّ أن وكما يبدو فأن التخندق الطائفي كان هو السمة الوحيدة المشتركة فيما بينهما ! كذلك فان الأخوة الأكراد فإنهم صرحّوا في أكثر من مناسبة إن المالكي يتمتع بصفة الكذب والتنصّل من الوعود ! لذا بات لا يخجل السيد المالكي من إطلاق مثل هذه الصفة عليه من قبل الآخرين ! وهنا أتذكر إحدى لقاءاته المتلفزة لقناته التي أستحوذ عليه ( شلع ) وهي قناة العراقية التي همّها وهدفها الأول والأخير ترضية المالكي ومستشاريه ومكتبه الخاص قال أنا فخور لأنه لا يوجد أي معتقل من الصحفيين العراقيين في السجون العراقية !! ثم جاءنا بتصريح آخر أو بالأحرى بكذبة اُخرى عندما قال فرحت وأنا اُشاهد مع عائلتي عبر إحدى القنوات الفضائية والبعض يشتمني في المظاهرات التي تخرج كل يوم جمعة وأضاف في كذبته ... أنه قال لعائلته أنا فرحان لأن هذا يعني أن العراق بلد ديمقراطي !!! وغيرها من الأكاذيب والخزعبلات ! أما آخر كذبات " دولة الرئيس" ! فهو ما صرّح به عند حفل تخرج طلبة كلية الإعلام في المسرح الوطني وراح يقول... إن الصحفي له حق التعبير عن رأيه بحرية تامة وأن الدولة ترعى الصحفيين وتوفر الأجواء المناسبة لهم لممارسة عملهم دون قيود أو ضغوط ! أما الإجابة على هذه الكذبات الثلاث التي اخترناها في مقالنا هذا فنقول... إن رئيس الوزراء يكذب وكذب عندما أعلن خلو المعتقلات والسجون من أي صحفي عراقي فالجميع يعرف الزميل المعتقل سعد الأوسي رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل الذي تم اعتقاله في نيسان العام الماضي وصدر حكم ضده بسبب نشره مقالا حمل عنوان"رسالة إلى المالكي ... إحذر من المستشارين والحاشية " ! وهذا ما مثبّت في مقتبس الحكم الذي وصلني من مصدر داخل محكمة الجنائيات المركزية في الكرخ والتي تسمى بمحكمة "الساعة" مع العلم أن هذه المحكمة اختصاصها قضايا الإرهاب فقط !! إلا أنه كل شي جائز في زمن " نوري قاد بقرنا " ولا يزال" دولة رئيس الوزراء " يضغط على القضاء شخصياً من اجل عرقلة إطلاق سراح الأوسي ! أما الإجابة على الكذبة الثانية من أن الديمقراطية بخير في العراق فإننا نؤكد أن الكثير من المتظاهرين باتوا يعتقلون بفنون وأساليب عديدة أهمها سيارات الإسعاف ! حيث أعطى المالكي توجيهات إلى أجهزة مكافحة الإرهاب والمخابرات واللواء الرابع والخمسون واللواء السادس والخمسون والاستخبارات العسكرية بارتداء الزى المدني والاندساس بين صفوف المتظاهرين وضرب بعضهم بآلات جارحه ومن ثم نقل المجروح إلى سيارة الإسعاف ليجد المتظاهر نفسه في أحد السجون داخل مطار بغداد أو المثنى!والدليل الشباب الأربعة الذين تم اعتقالهم مؤخراً في ساحة التحرير ! أما الإجابة على الكذبة الثالثة فان أوامر عديدة وتعليمات صدرت من مكتب المالكي إلى الوزارات ودوائر "جذاب.بمنع مشاهدة القنوات الفضائية " الشرقية ,البغدادية ,الرأي ,الرافدين ,الديار ,البابلية " وكل من يشاهد هذه القنوات فالسجن مصيره وهناك سيجد عشرات التهم بانتظاره ! فألا يستحق دولة السيد رئيس دولة أن تتغنى كل يوم جمعة جماهير المتظاهرين في ساحة التحرير وهي تردّد "جذاب ... جذاب...جذاب نوري المالكي " ! بعد كل هذا وذاك من كذبه والذي نال به درجة الإمتياز!!!
لم تكن المرة الاولى ولا أعتقد أنها الأخيرة التي يكذب فيها "دولة رئيس الوزراء " ! نوري المالكي أمام شاشات التلفزة ولكن فات على "القاعد " ! العام للقوات المسلحة هذه المرة أنه يكذب امام من يتربصون لكل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة ألا وهم العاملون في بلاط صاحبة الجلالة " الإعلاميين " ! حيث تصور " أمين عام حزب الدعوة " ! أنه أمام بعض المنتفعين من حاشيته و" عظماته " ! وراح يسّطر عليهم كلمات لا تمت بالواقع والحقيقة أي صلة سوى أنها تضاف إلى سجله الحافل بالكذب والتنصّل والتضليل بما يوقّع أو يتعّهد به ! والسيد " أبو إسراء " معروف في الأوساط السياسية بأنه غير موثوق به ولا يؤمن به أحد لمسافة متر واحد ! وهذا ما صرّح به ذات مرة الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم السيد مقتدى الصدر حيث قال ما نصّه " المالكي لا يمكن لنا الوثوق به لمتر واحد " ! إلاّ أن وكما يبدو فأن التخندق الطائفي كان هو السمة الوحيدة المشتركة فيما بينهما ! كذلك فان الأخوة الأكراد فإنهم صرحّوا في أكثر من مناسبة إن المالكي يتمتع بصفة الكذب والتنصّل من الوعود ! لذا بات لا يخجل السيد المالكي من إطلاق مثل هذه الصفة عليه من قبل الآخرين ! وهنا أتذكر إحدى لقاءاته المتلفزة لقناته التي أستحوذ عليه ( شلع ) وهي قناة العراقية التي همّها وهدفها الأول والأخير ترضية المالكي ومستشاريه ومكتبه الخاص قال أنا فخور لأنه لا يوجد أي معتقل من الصحفيين العراقيين في السجون العراقية !! ثم جاءنا بتصريح آخر أو بالأحرى بكذبة اُخرى عندما قال فرحت وأنا اُشاهد مع عائلتي عبر إحدى القنوات الفضائية والبعض يشتمني في المظاهرات التي تخرج كل يوم جمعة وأضاف في كذبته ... أنه قال لعائلته أنا فرحان لأن هذا يعني أن العراق بلد ديمقراطي !!! وغيرها من الأكاذيب والخزعبلات ! أما آخر كذبات " دولة الرئيس" ! فهو ما صرّح به عند حفل تخرج طلبة كلية الإعلام في المسرح الوطني وراح يقول... إن الصحفي له حق التعبير عن رأيه بحرية تامة وأن الدولة ترعى الصحفيين وتوفر الأجواء المناسبة لهم لممارسة عملهم دون قيود أو ضغوط ! أما الإجابة على هذه الكذبات الثلاث التي اخترناها في مقالنا هذا فنقول... إن رئيس الوزراء يكذب وكذب عندما أعلن خلو المعتقلات والسجون من أي صحفي عراقي فالجميع يعرف الزميل المعتقل سعد الأوسي رئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل الذي تم اعتقاله في نيسان العام الماضي وصدر حكم ضده بسبب نشره مقالا حمل عنوان"رسالة إلى المالكي ... إحذر من المستشارين والحاشية " ! وهذا ما مثبّت في مقتبس الحكم الذي وصلني من مصدر داخل محكمة الجنائيات المركزية في الكرخ والتي تسمى بمحكمة "الساعة" مع العلم أن هذه المحكمة اختصاصها قضايا الإرهاب فقط !! إلا أنه كل شي جائز في زمن " نوري قاد بقرنا " ولا يزال" دولة رئيس الوزراء " يضغط على القضاء شخصياً من اجل عرقلة إطلاق سراح الأوسي ! أما الإجابة على الكذبة الثانية من أن الديمقراطية بخير في العراق فإننا نؤكد أن الكثير من المتظاهرين باتوا يعتقلون بفنون وأساليب عديدة أهمها سيارات الإسعاف ! حيث أعطى المالكي توجيهات إلى أجهزة مكافحة الإرهاب والمخابرات واللواء الرابع والخمسون واللواء السادس والخمسون والاستخبارات العسكرية بارتداء الزى المدني والاندساس بين صفوف المتظاهرين وضرب بعضهم بآلات جارحه ومن ثم نقل المجروح إلى سيارة الإسعاف ليجد المتظاهر نفسه في أحد السجون داخل مطار بغداد أو المثنى!والدليل الشباب الأربعة الذين تم اعتقالهم مؤخراً في ساحة التحرير ! أما الإجابة على الكذبة الثالثة فان أوامر عديدة وتعليمات صدرت من مكتب المالكي إلى الوزارات ودوائر "جذاب.بمنع مشاهدة القنوات الفضائية " الشرقية ,البغدادية ,الرأي ,الرافدين ,الديار ,البابلية " وكل من يشاهد هذه القنوات فالسجن مصيره وهناك سيجد عشرات التهم بانتظاره ! فألا يستحق دولة السيد رئيس دولة أن تتغنى كل يوم جمعة جماهير المتظاهرين في ساحة التحرير وهي تردّد "جذاب ... جذاب...جذاب نوري المالكي " ! بعد كل هذا وذاك من كذبه والذي نال به درجة الإمتياز!!!
سجاد- عضو متقدم
- عدد الرسائل : 70
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
مواضيع مماثلة
» لماذا نوري المالكي فقد صوابه!؟
» القضاء الإسباني يستدعي المالكي في قضية معسكر أشرف
» تصريحات المالكي حول نقل سكان «أشرف» مخالفة للقانون
» محمود عثمان يطالب باستجواب المالكي حول ما صدرعنه بحق «أشرف»
» "مجاهدو خلق" يتهمون المالكي "بتلقّي تعليمات إيرانية لقمع....
» القضاء الإسباني يستدعي المالكي في قضية معسكر أشرف
» تصريحات المالكي حول نقل سكان «أشرف» مخالفة للقانون
» محمود عثمان يطالب باستجواب المالكي حول ما صدرعنه بحق «أشرف»
» "مجاهدو خلق" يتهمون المالكي "بتلقّي تعليمات إيرانية لقمع....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى