نقد الاسماء والصفات

اسماء الله وصفاته نجد لها اثر كبير لدى الدينيين فهم يعظمونها ويبجلونها ,
ونجد الماديين الذين لا يؤمنون بالاديان ولا بالالهه يقولون ان فكرة الله هذه جائت نتيجه لعجز الانسان عن حل تناقضات كثيره بينه وبين الطبيعه من ناحيه وبينه وبين المجتمع الذى يعيش فيه من ناحيه اخرى فكان الانسان نتيجه لوجود هذه التناقضات يلجأ الى التفسيرات الميتافيزيقيا الغيبيه ليلتمس عندها الحل لهذه التناقضات التى وقف عاجز أمامها . وبتالى نسب الانسان الى هذه القوه الغيبيه الاسماء والصفات التى يراها مناسبه لها بما يجعلها تعلوه وتسموا عليه .
ويختلف المؤمنين مع الماديين فى ذلك لانهم يقولون فى تعريف توحيد الأسماء والصفات ( الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - . 2 / أو هو : اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة ) .
ولكن كيف أدرك الله ذاته ؟ فهو كما تقول الاديان سابق على كل شىء بل هو خالق كل شىء ولكن كيف ادرك الله صفاته هذه التى تكمن فيه والتى وصف نفسه بها ؟ فكيف ادرك انه قوى مثلا او انه جميل وغيرها من الاسماء والصفات الاخرى التى يتصف بها ؟
فنحن نعلم اننا عندما نقول أن فلان هذا قوى يتطلب ذلك أن يكون هناك من هو اضعف من فلان او عندما نقول ان فلان هذا جميل فلابد من وجود من هو اقل منه جمالا اى لابد من وجود اخر حتى يستطيع فلان اى يدرك صفاته من خلال الاخرين .
اذن كيف ادرك الله أنه قوى او جميل او كذا وكذا من الصفات الاخرى التى يتصف بها دون وجود الاخر ؟
فنحن نعرف ان الله هو ازلى وبالتالى صفاته ازليه وهو السابق على كل ما خلق وهو الاول لكل شىء فكيف عرف الله ذاته عندما كان لا شىء غيره عندما لم يكن هناك اخر ؟
فالمؤمن بالاسماء والصفات عليه ان يؤمن اذن بوجود ازليين هما الله والاخر .
شكرا لكم

كلام منطقي جدا

الله يهديك اين المنطقي في الكلام ولن افتي بغير علم
الله ازلي نعم هذا قول حق لكن قوة الله تختلف عن قوة البشر فقوة البشر نراها من خلال روئية العامل وهو يرفع الاسمنت مثلا

لكن نحن معشر المسلمين والمؤمنين ايها الجاهل عندما امنا بالله عز وجل امنا به بلا كيف
وبلا شكل وبلا هيئة وبلا زمان وبلا مكان يحويه

( كان الله كما كان وهو كما عليه الان ) علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

فهو بلا زمان وبلا مكان وبلا هيئة فلا يجوز تشبيهه

صفة القوة وصفة الجمال في الانسان صفة شكلية اما هذه الصفات في الله عز وجل هي صفات مطلقة وليست شكلية

تابع كتاب عقيدة المسلم للغزالي وستعرف اكثر ولا تأول عللى كيفك

ابو النديم
الهدف من المقال هو قولك الاتى ( لكن نحن معشر المسلمين والمؤمنين ايها الجاهل عندما امنا بالله عز وجل امنا به بلا كيف وبلا شكل وبلا هيئة وبلا زمان وبلا مكان يحويه )
فبغض النظر عن قلة ادبك المعهوده من المؤمنين , فالهدف من المقال ان تقول انت وامثالك ان الله بلا شكل او هيئه او زمان او مكان . وبتالى هو لا وجود له الا فى عقولكم انتم ولا يوجد وجود واقعى . وبتالى مقالى يزداد قوه من ردودكم فشكرا .
ولكن ماذا تعنى بان الصفات فى الانسان صفه شكليه , ارجوا التوضيح ؟!
ان كنت ترى قوة العامل وهو يرفع الاسمنت . فكيف عرف الله انه قوى قبل ان يفعل فعل ينم على قوته ؟!
السؤال بشكل اخر
انتم تقولون ان الله خالق كل شىء . ولكن قبل ان يخلق الله الخلق هل كان خالق . بالطبع لا , لماذا لانه وبكل بساطه لم بقم بفعل الخلق الذى من خلاله اكتسب صفة الخالق . وبتالى الصفات الالهيه تحتاج الى من يلصقها بالله . بمعنى اخر ان البشر هم من خلقوا الههم وبتالى نسبوا له الخلق والقوه والفعل وغيرها .

بل يزداد بطلانا من ردودنا
امنا به بلا مكان يحويه :كان الله ولم يكن شيء غيره فهو لم يكن بمكان والى الان ليس بمكان
قلة الادب اللتي عهدتها من المؤمنين بحد قولك
لن تعهد مثلها عند احد غيرك
فانت وصفتهم بهذا لدفاعهم عن اسم الاله ؟

وانت يا من تنكر وجوده بماذا اصفك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه بعض القواعد منقولة من الموضع التالي
https://marxlistleninlist.yoo7.com/t789p15-topic


قاعدة اخرى

الخيال البشري لا يستطيع ان يلم إلا بما ادركته الحواس
الخيال عند علماء النفس خيال مرجعي وخيال مبدع. الخيال المرجعي ان تتخيل بيتك وان في دولة اخرى والخيال المبدع هو خيال الرسامين والقصاصين والشعراء .. انضروا الى خيالات هولا الفنانين هل جاؤو بشيء غير ما في الواقع؟ حتى الاشياء الغريبة تكون مولفة من اشياء واقيعة (مثل تمثال بهيئة فرس وراس بشر)
لهذا قال ابن عباس (ما في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء) الصراط الممدود على جهنم لا يكون كالجسور الممدودة على الاودية

قاعدة اخرى

ان العقل لا يستطيع ان يدرك شيئا حتى يحصره بين اثنين: الزمان والمكان، فما لم ينحصر بينهما، لم يدركه العقل بنفسه. فلو قال لك مدرس التاريخ ان حرباً وقعت بين العرب والفرس، ولكنها لم تقع قبل الاسلام ولا بعده ولم تقع في زمن من الازمان، ولكنها وقعت فعلا .... لم تدرك ذلك ولم تصدقه
فالعقل لا يحكم إلا في حدود الزمان والمكان

قاعدة اخرى

العقل محدود، لا يحكم على غير محدود
ولا يستطيع ان يحيط به.... تصور خلود المؤمنين في الجنة !!! إن عقل المؤمن موقن بانه حقيقة، وقد جاءه هذا اليقين من الخبر الصادق. ولكن انظر هل يحيط عقلك بالخلود ؟ ركز فكرك فيه ،،، تجد انك تتصور بقائهم في الجنة قرناً وقرنين، ومئة قرن، ومليون والف مليون ... ثم تجد عقلك يقف عاجزاً ويسأل ..... وماذا بعد ؟؟ انه يريد ان يضع لذلك نهاية ... انه لا يدرك الـ (لانهاية) واذا افترض الوصول اليها وقع في التناقض الذي يقول ببطلانه
الفيلسوف الالماني (كانت) لديه كتاب مشهور في اثبات ان العقل لا يستطيع (لا يستطيع) ان يحكم الا على عالم المادة وحده ... ولكن ما قال به كانت قاله علماؤنا من قبل ورددوه واثبتوه حتى صار كالبداهية المسلمة
العقل اذن لا يستطيع ان يحكم، ولا يصح حكمه الا في الامور المادية المحدودة. واما (ما وراء المادة) اي عالم الغيب (الميتافيزيك) فلا حكم للعقل عليها.
ومن اقرب ادلتهم هذا الدليل، وهو ان تخرج نقطة (م) في الشكل الشعاعي، خطين مستقيمين متاعدين، وتفرض كل خط الى ما لا نهاية (Ѡ) وتصل بين الخطين على أبعاد متساوية خطوطاً: (ب جـ) (ب1 جـ1) (ب2 جـ3) وهكذا حتى تصل الى الخط (Ѡ Ѡ) ، هل هذا الخط محدود ام غير محدود؟



اذا قلت انه محدود، يرد عليك انه بين لا نهايتين، فكيف يكون محدوداً
وان قلت غير محدود رد عليك انه بين نقطتيين

الكلمة الاخيرة

ان الناس جميعاً، المؤمن منهم والكافر، الناشئ في صوامع العبادة والمتربي في مخادع الفساد
اذا المت بهم ملمة ضاقوا بها ذرعاً ولم يجود لها دافع ولم يعوذوا منها بشيء من هذه الكائنات .... وانما يعوذون بقوة وراء هذه الكائنات، قوة لا يرونها ولكنهم يشعرون بأرواحهم وقلوبهم وكل عصب من أعصابهم بوجودها وبعظمتها وجلالها