بيان المقاومة الإيرانية حول تفجيرات بغداد
صفحة 1 من اصل 1
بيان المقاومة الإيرانية حول تفجيرات بغداد
بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس– مسلسل التفجيرات في بغداد
8 كانون الأول 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس
التفجيرات الإجرامية في بغداد ودور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
تدين المقاومة الايرانية بقوة سلسلة التفجيرات التي شهدتها بغداد اليوم وأوقعت حتى عصر اليوم الثلاثاء 8 كانون الأول (ديسمبر) 130 قتيلاً ومئات الجرحى في صفوف المواطنين الأبرياء وتقدم تعازيها للعوائل الثكالى وتتمنى للجرحى شفاءً عاجلاً.
وتفيد الوثائق والمعلومات الموثوقة من داخل قوات الحرس وقوة «القدس» الإرهابية أن النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للتفجيرات في العراق. ولكن بعض المسؤولين العراقيين يحاولون الالتفاف على دور النظام الايراني وإشغال الأذهان عن المصدر الرئيسي للإرهاب وزعزعة الأمن. وموفق الربيعي هو من الأفراد المحترفين في مثل هذه المحاولات.
وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أكدت في بيانها الصادر يوم 19 آب (أغسطس) 2009 حول التفجيرات في بغداد «إن تحريات جادة حول كميات وطبيعة المواد المتفجرة ومصنعها ومصدرها والأسلحة التي استخدمت اليوم في بغداد تؤدي الى كشف مزيد من الحقائق عن دور النظام الإيراني.. ومن الغريب أن كبار المسؤولين العراقيين لم ينبسوا ببنت كلمة إطلاقًا وقط عن قوة ”القدس” الإرهابية وجرائم وتدخلات النظام الإيراني الإرهابية المنفلتة في العراق والمتفجرات والذخائر والأسلحة المرسلة بكميات هائلة».
ويأتي هذا في وقت ليس فيه أي شك في ضلوع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في هذه التفجيرات الإجرامية. فنظام الملالي الحاكم في إيران الذي ثار غيظًا من المصادقة على القانون الجديد للانتخابات ومشاعر الكراهية لدى عموم أبناء الشعب العراقي تجاه المجموعات العراقيه الموالية له وكذلك من مساعي القوى الوطنية والمستقلة العراقية لتقديم بديل عراقي أمام بديل الملالي الحاكمين في ايران، يعتزم ومن خلال تصعيد أعماله الارهابية عرقلة مسيرة الانتخابات العراقية أو تحريفها عن مسارها لتسير نحو خروج وكلائه من الصناديق.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت قبل عامين عن تحذيرات الاجهزة الاستخبارية الامريكية في صيف وخريف عام 2004 وأكدت أن «الايرانيين يعملون على ادخال أموال كبيرة الى العراق للتأثير في الانتخابات في 30 كانون الثاني 2005 لتحويل مسارها نحو ائتلاف الاحزاب الشيعية المسماة بائتلاف العراق الموحد» (واشنطن بوست – 30 آب 2007).
كما أعلن رفسنجاني في 25 شباط/ فبراير 2007 «غالبية مجلس النواب العراقي هم من اولئك الذين نحن نباركهم وأن هذا المجلس الحكومي هو من ضمن أصدقاء ايران». (وكالة أنباء النظام الرسمية – إيرنا).
لاريجاني هو الآخر أعلن في 12 ايلول / سبمتبر2007 ومن منصب أمين المجلس الاعلى لأمن النظام: «إيران كانت الحكومة الوحيدة في المنطقة التي رحبت بالانتخابات النيابية ونحن كنا هم الذين دعموا الحكومة الوطنية في العراق... وكنا نشجع دوماً أولئك الذين كنا نعتبرهم أصدقاءً لنا بأنهم كانوا يصغون إلينا مثل المجلس الأعلى...» (تلفزيون النظام الإيراني).
إن الملالي الحاكمين في إيران أعلنوا دومًا أنهم اتخذوا من العراق الخط الأمامي لجبهتهم تجاه أميركا وهم يعتبرون كلاً من لبنان وفلسطين «العمق الإستراتيجي» أو «الامتداد الطبيعي» لنظامهم وقالوا بصراحة إن: «أية قنبلة تنفجر في العراق من شأنها تأجيل الفتنة الأمريكية ضد إيران لمدة شهر...» (محبي نيا نائب في برلمان النظام الإيراني – 18 أيار – مايو – 2006) وأكدوا أن «الملف الإيراني لن يعالج على طاولة المفاوضات وإنما سيعالج في شوارع بيروت وبغداد» (صحيفة «كيهان» الحكومية الصادرة في طهران – 27 آب – أغسطس 2006). إن الانتفاضة المتنامية للشعب الإيراني من أجل تحقيق الحرية أصبحت تضاعف حاجة هذا النظام الغير شرعي إلى تصدير الرجعية والإرهاب إلى خارج الحدود الإيرانية ومن العراق إلى اليمن.
وكما سبق أن أعلنت المقاومة الإيرانية مرات عديدة أن العراق لن يشهد أبدًا الأمن والاستقرار مع سيطرة أيادي وعملاء النظام الإيراني على الأجهزة الأمنية والإدارية والحكومية العراقية. إن 5 ملايين و200 ألف من أبناء الشعب العراقي أعلنوا في حزيران (يونيو) عام 2006 و3 ملايين من الشيعة في العراق أعلنوا في حزيران (يونيو) عام 2008 أن قطع أذرع النظام الإيراني في العراق هو الحل الوحيد.
8 كانون الأول 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس
التفجيرات الإجرامية في بغداد ودور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
تدين المقاومة الايرانية بقوة سلسلة التفجيرات التي شهدتها بغداد اليوم وأوقعت حتى عصر اليوم الثلاثاء 8 كانون الأول (ديسمبر) 130 قتيلاً ومئات الجرحى في صفوف المواطنين الأبرياء وتقدم تعازيها للعوائل الثكالى وتتمنى للجرحى شفاءً عاجلاً.
وتفيد الوثائق والمعلومات الموثوقة من داخل قوات الحرس وقوة «القدس» الإرهابية أن النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للتفجيرات في العراق. ولكن بعض المسؤولين العراقيين يحاولون الالتفاف على دور النظام الايراني وإشغال الأذهان عن المصدر الرئيسي للإرهاب وزعزعة الأمن. وموفق الربيعي هو من الأفراد المحترفين في مثل هذه المحاولات.
وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أكدت في بيانها الصادر يوم 19 آب (أغسطس) 2009 حول التفجيرات في بغداد «إن تحريات جادة حول كميات وطبيعة المواد المتفجرة ومصنعها ومصدرها والأسلحة التي استخدمت اليوم في بغداد تؤدي الى كشف مزيد من الحقائق عن دور النظام الإيراني.. ومن الغريب أن كبار المسؤولين العراقيين لم ينبسوا ببنت كلمة إطلاقًا وقط عن قوة ”القدس” الإرهابية وجرائم وتدخلات النظام الإيراني الإرهابية المنفلتة في العراق والمتفجرات والذخائر والأسلحة المرسلة بكميات هائلة».
ويأتي هذا في وقت ليس فيه أي شك في ضلوع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في هذه التفجيرات الإجرامية. فنظام الملالي الحاكم في إيران الذي ثار غيظًا من المصادقة على القانون الجديد للانتخابات ومشاعر الكراهية لدى عموم أبناء الشعب العراقي تجاه المجموعات العراقيه الموالية له وكذلك من مساعي القوى الوطنية والمستقلة العراقية لتقديم بديل عراقي أمام بديل الملالي الحاكمين في ايران، يعتزم ومن خلال تصعيد أعماله الارهابية عرقلة مسيرة الانتخابات العراقية أو تحريفها عن مسارها لتسير نحو خروج وكلائه من الصناديق.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت قبل عامين عن تحذيرات الاجهزة الاستخبارية الامريكية في صيف وخريف عام 2004 وأكدت أن «الايرانيين يعملون على ادخال أموال كبيرة الى العراق للتأثير في الانتخابات في 30 كانون الثاني 2005 لتحويل مسارها نحو ائتلاف الاحزاب الشيعية المسماة بائتلاف العراق الموحد» (واشنطن بوست – 30 آب 2007).
كما أعلن رفسنجاني في 25 شباط/ فبراير 2007 «غالبية مجلس النواب العراقي هم من اولئك الذين نحن نباركهم وأن هذا المجلس الحكومي هو من ضمن أصدقاء ايران». (وكالة أنباء النظام الرسمية – إيرنا).
لاريجاني هو الآخر أعلن في 12 ايلول / سبمتبر2007 ومن منصب أمين المجلس الاعلى لأمن النظام: «إيران كانت الحكومة الوحيدة في المنطقة التي رحبت بالانتخابات النيابية ونحن كنا هم الذين دعموا الحكومة الوطنية في العراق... وكنا نشجع دوماً أولئك الذين كنا نعتبرهم أصدقاءً لنا بأنهم كانوا يصغون إلينا مثل المجلس الأعلى...» (تلفزيون النظام الإيراني).
إن الملالي الحاكمين في إيران أعلنوا دومًا أنهم اتخذوا من العراق الخط الأمامي لجبهتهم تجاه أميركا وهم يعتبرون كلاً من لبنان وفلسطين «العمق الإستراتيجي» أو «الامتداد الطبيعي» لنظامهم وقالوا بصراحة إن: «أية قنبلة تنفجر في العراق من شأنها تأجيل الفتنة الأمريكية ضد إيران لمدة شهر...» (محبي نيا نائب في برلمان النظام الإيراني – 18 أيار – مايو – 2006) وأكدوا أن «الملف الإيراني لن يعالج على طاولة المفاوضات وإنما سيعالج في شوارع بيروت وبغداد» (صحيفة «كيهان» الحكومية الصادرة في طهران – 27 آب – أغسطس 2006). إن الانتفاضة المتنامية للشعب الإيراني من أجل تحقيق الحرية أصبحت تضاعف حاجة هذا النظام الغير شرعي إلى تصدير الرجعية والإرهاب إلى خارج الحدود الإيرانية ومن العراق إلى اليمن.
وكما سبق أن أعلنت المقاومة الإيرانية مرات عديدة أن العراق لن يشهد أبدًا الأمن والاستقرار مع سيطرة أيادي وعملاء النظام الإيراني على الأجهزة الأمنية والإدارية والحكومية العراقية. إن 5 ملايين و200 ألف من أبناء الشعب العراقي أعلنوا في حزيران (يونيو) عام 2006 و3 ملايين من الشيعة في العراق أعلنوا في حزيران (يونيو) عام 2008 أن قطع أذرع النظام الإيراني في العراق هو الحل الوحيد.
heydarsalih- عضو متقدم
- عدد الرسائل : 52
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
مواضيع مماثلة
» تفجيرات إرهابية في بغداد بخسائر فادحة وأصابع النظام الايراني
» رسالة قائد المقاومة الإيرانية الى الصائمين وخلايا الثورة
» بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس
» احتجاجات العمال في مختلف المدن الإيرانية
» سكان معسكر المعارضة الإيرانية يشكون من قطع إمدادات الوقود عن
» رسالة قائد المقاومة الإيرانية الى الصائمين وخلايا الثورة
» بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس
» احتجاجات العمال في مختلف المدن الإيرانية
» سكان معسكر المعارضة الإيرانية يشكون من قطع إمدادات الوقود عن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى