منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة
منتدى الاشتراكي الثوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلنعارض النشاط الاستسلامي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

فلنعارض النشاط الاستسلامي Empty فلنعارض النشاط الاستسلامي

مُساهمة من طرف عماد الماوي الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 4:49 am

فلنعارض النشاط الاستسلامي
ماو تسي تونغ
(30 يونيو-حزيران-1939)

ان اول واهم مسألة تجابه الامة الصينية,وهي امام الغزاة اليابانيين,كانت وما تزال مسألة ما اذا كان يجب ان نقاوم ام لا.ولقد جرت حول هذه المسألة مجادلات خطيرة في الفترة الممتدة بين حادثة 18 سبتمبر (ايلول) 1931 وحادثة لوقوتشياو في 7 يوليو (تموز) 1937,فالنتيجة التي توصلت اليها كافة الاحزاب والجماعات الوطنية وجميع المواطنين الوطنيين هي:"ان المقاومة تعني البقاء,وعدم المقاومة يعني الفناء",بينما النتيجة التي توصل اليها جميع الاستسلاميين هي:"ان المقاومة تعني الفناء,وعدم المقاومة يعني البقاء".وان دوى مدافع المقاومة في لوقوتشياو قد حسم الجدال مؤقتا,اذ بين ان النتيجة الاولى صائبة وان النتيجة الثانية خاطئة.لكن لماذا حسم هذا الدوى تلك المسألة حسما مؤقتا فقط ولم يحسمها بصورة نهائية؟ ذلك لان الامبريالية اليابانية تتبنى سياسة حث الصين على الاستسلام,وان الاستسلاميين في المجال الدولي(1) يبذلون المحاولات بغية الوصول الى المصالحة وان بعض الافراد داخل الجبهة الصينية المناهضة لليابان يتذبذبون في موقفهم.اما الان فان بعض الناس ادخلوا تعديلا طفيفا على صيغة هذه المسألة فطرحوها مرة اخرى في صيغة جديدة هي"مسألة الصلح او المقاومة".وهكذا أثير داخل الصين الجدال بين انصار المقاومة ودعاة الصلح,بيد ان رأي كل من الفريقين بقى كما كان,فاستنتاج انصار المقاومة هو:"ان المقاومة تعني البقاء,والصلح يعني الفناء",بينما استنتاج دعاة الصلح هو:"ان الصلح يعني البقاء,والمقاومة تعني الفناء".ولكن يضم انصار المقاومة كافة الاحزاب والجماعات الوطنية وجميع المواطنين الوطنيين وهم يشكلون الغالبية العظمى من الأمة,بينما لا يضم دعاة الصلح, اي دعاة الاستسلام,سوى عناصر متذبذبة ضئيلة العدد داخل الجبهة المناهضة لليابان.وعليه فلا بد لدعاة الصلح من اللجوء الى الدعاية الكاذبة,وقبل كل شئ الى الدعاية المعادية للحزب الشيوعي.فقد اختلقوا ونشروا عددا هائلا من الانباء والتقارير الكاذبة والوثائق والقرارات المزيفة التي اخذت تنهمر وكأنها ثلوج تتساقط بغزارة مثل"ان الحزب الشيوعي يثير الاضطرابات",و"ان الجيش الثامن والجيش الرابع الجديد كلاهما يقوم بالتنقل فقط دون ان يخوض المعارك ولا يطيع الاوامر","و"ان منطقة حدود شنشى-قانسو-نينغشيا تتخذ سياسة انفصالية وتتوسع الى ما وراء حدودها",و"ان الحزب الشيوعي يتاَمر على الاطاحة بالحكومة", حتى انهم ذهبوا الى حد القول بأن "الاتحاد السوفياتي يدبر مؤامرة اعتداء على الصين",وكل ذلك يهدف الى تحقيق غرضهم-عقد الصلح,او بتعبير اخر الاستسلام,عن طريق أخفاء الوقائع الحقيقة وتهيئة الرأي العام.والسبب في لجوء دعاة الصلح اي دعاة الاستسلام الى ذلك يرجع اولا الى انهم لا يستطيعون تقويض التعاون بين الكومينتانغ والحزب الشيوعي وشق الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان والاستسلام لليابان,ما لم يكافحوا ضد الحزب الشيوعي الذي بادر داعيا الى تأسيس الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان وتمسك بها.وثانيا,انهم يعلقون اَمالهم على تنازلات تقوم بها الامبريالية اليابانية,معتقدين ان اليابان لم تعد تقوى على الصمود وسوف تغير سياستها الاساسية,فتنسحب طوعا من الصين الوسطى والجنوبية,بل من الصين الشمالية ايضا,وبذلك تستطيع الصين ان تنتصر بدون مواصلة القتال.وثالثا,انهم يعلقون اَمالهم على الضغط الدولي.فكثير منهم يأملون ان تفرض الدول الكبرى ضغطها على اليابان لتقدم بعض التنازلات حتى يتسنى عقد الصلح,وفضلا عن ذلك يأملون ان تضغط الدول الكبرى على الحكومة الصينية حتى يستطيعوا مخاطبة أنصار المقاومة قائلين:"أ لا ترون انه لا مخرج الا بعقد الصلح في هذا الجو الدولي ! " او "ان عقد مؤتمر دولي للمحيط الهادي(2) سيكون في مصلحة الصين,ولن يكون هذا المؤتمر مونيخ اخرى(3),بل خطوة لبعث الصين ! " تلك هي المجموعة الكاملة من النظريات والاساليب والمؤامرات التي يتبناها دعاة الصلح في الصين أي دعاة الاستسلام(4).وليس وانغ جينغ وي وحده الذي يمثل هذه المسرحية, بل الاخطر من ذلك ان الكثيرين من امثال وانغ جين غوي يشتركون معه في التمثيل,وهم يختفون داخل الجبهة المناهضة لليابان,فقسم منهم يتعاونون معه في تمثيل شوانغ خوانغ(5), والقسم الاَخر يمثلون على خشبة المسرح بعضهم يتنكرون بالأقنعة الحمراء والبعض الاَخر بالأقنعة البيضاء(6).
نحن الشيوعيين نعلن للملأ: أننا نقف على الدوام الى جانب انصار المقاومة ونعارض بكل حزم دعاة الصلح هؤلاء.وليست لدينا سوى رغبة واحدة, ألا وهي ان نقف جنبا الى جنب مع سائر الاحزاب والجماعات الوطنية وجميع المواطنين الوطنيين في البلاد, لتدعيم الوحدة وتوطيد الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان وتعزيز التعاون الكومينتانغي-الشيوعي, وتنفيذ مبادئ الشعب الثلاثة, والمضي بحرب المقاومة حتى النهاية - مواصلة القتال حتى نهر يالو واسترداد جميع الأراضي المفقودة(7). اننا ندين بكل قوة مكائد امثال وانغ جينغ وي, المكشوفين والمستترين على السواء, الذين يخلقون جوا معاديا للحزب الشيوعي, ويحرضون الكومينتانغ على "الاحتكاك"(Cool بالحزب الشيوعي, بل ويحاولون اثارة حرب اهلية اخرى بين الحزبين.أننا نخاطبهم بهذا القول: ان مؤامراتكم الانقسامية هذه هي في جوهرها ليست سوى خطوة تحضيرية للاستسلام, وان سياستكم الاستسلامية وسياستكم الانقسامية ليستا سوى تعبير عن خطتكم العامة التي تهدف الى بيع مصالح الأمة مقابل تحقيق مصالح شخصية لقلة من الأفراد, ان لأبناء الشعب عيونا فسوف تنفذ أبصارهم الى صميم مؤامراتكم. اننا نندد بكل قوة بالرأي السخيف القائل بأن مؤتمر المحيط الهادي لن يكون مونيخ الشرق. من المؤكد ان ما يسمى مؤتمر المحيط الهادي ما هو الا مونيخ الشرق, أي عمل تحضيري لتحويل الصين الى تشيكوسلوفاكيا اخرى. واننا نندد بكل قوة بالأحاديث الفارغة القائلة بأن الأمبريالية اليابانية يمكن ان تعود الى رشدها وتقوم بالتنازلات. فالأمبريالية اليابانية لن تبدل أبدا سياستها الاساسية الرامية الى استعباد الصين. ان أقوال اليابان المعسولة بعد سقوط ووهان, كقولها بأنها ستتخلى عن سياسة "عدم قبول الحكومة الوطنية بوصفها الجانب الاَخر في المفاوضات"(9) وتعود الى الاعتراف بها, وبأنها سوف تسحب قواتها العسكرية من الصين الوسطى والجنوبية مقابل بعض الشروط, لم تكن سوى سياسة خبيثة مثل طعم يرمى لاجتذاب السمكة بغية اصطيادها وطبخها, فكل من يبتلع الطعم سينتهي به الأمر الى الطبخ. وبالمثل فأن الاستسلاميين في المجال الدولي يتبعون السياسة الخبيثة حين يحثون الصين على الاستسلام. فقد شجعوا اليابان ان تعتدي على الصين, بينما هم انفسهم "يجلسون على قمة الجبل ليشاهدوا الصراع بين النمرين", حتى اذا ما سنحت لهم الفرصة المؤاتية دبروا ما يسمى بمؤتمر المحيط الهادي للتوسط, وذلك بغية جني الربح على حساب الاَخرين. ومن يعلق اَماله على مثل هؤلاء المتاَمرين فسيقع هو الاَخر ضحية الخداع.
ان مسألة ما اذا كان يجب أن نقاوم ام لا قد تحولت الان الى مسألة ما اذا كان يجب ان نواصل المقاومة أو نعقد الصلح, لكن طبيعة هذه المسألة مازالت كما كانت, وهذه هي اول وأهم مسألة وأكثرها أساسية من بين جميع المسائل. وخلال الاشهر الستة الماضية امتلأ الجو صياحا وضجيجا حول مسألة المقاومة أو الصلح, ويرجع ذلك الى مضاعفة اليابان جهودها في تنفيذ سياستها الرامية الى حث الصين على الاستسلام, والى تشديد الاستسلاميين في المجال الدولي نشاطاتهم, ويرجع بصورة رئيسية الى ان بعض الناس في الجبهة الصينية المناهضة لليابان صاروا اكثر تذبذبا. ولذلك اصبح الاستسلام المحتمل الوقوع الخطر الرئيسي في الوضع السياسي الراهن, بينما اصبحت مكافحة الحزب الشيوعي, أي نسف التعاون الكومينتانغي-الشيوعي وتخريب الوحدة ضد اليابان اول خطوة هامة يخطوها الاستسلاميون تمهيدا للاستسلام.ونظرا لهذه الحالة فلا بد لكافة الاحزاب والجماعات الوطنية وجميع المواطنين الوطنيين في البلاد من مراقبة نشاطات الاستسلاميين بيقظة وحذر, ولا بد لهم من فهم الخاصية الرئيسية للوضع الحالي, وهي أن الاستسلام هو الخطر الرئيسي وأن مكافحة الحزب الشيوعي هي الخطوة التمهيدية للاستسلام, كما انه من واجبهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم لمكافحة الاستسلام والانقسام. فلا يجوز اطلاقا السماح لأي فريق بالتذبذب في الحرب ضد الامبريالية اليابانية, التي كلفت الأمة بأسرها سنتين كاملتين من اراقة الدماء, ولا السماح له بأن يخون هذه الحرب ويرتد عنها, كما لا يجوز اطلاقا السماح لأي فريق بتخريب الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان أو تقسيمها, هذه الجبهة التي تشكلت بفضل الجهود التي بذلتها الأمة بأسرها.
ان مواصلة المقاومة والمثابرة على الوحدة يعني ان الصين ستبقى حتما. وان مواصلة السير في طريق الصلح والانقسام يعني ان الصين ستفنى حتما. أيهما نرفض وأيهما نقبل؟ يجب على مواطنينا أن يختاروا عاجلا.نحن الشيوعيين سنواصل المقاومة بكل تأكيد ونثابر على الوحدة.
ان كافة الاحزاب والجماعات الوطنية وجميع المواطنين الوطنيين في البلاد سيواصلون أيضا المقاومة ويثابرون على الوحدة بكل تأكيد.
وحتى لو أفلح الاستسلاميون في مؤامراتهم الرامية الى الاستسلام والانقسام لفترة من الزمن, فمن المؤكد ان الشعب سينزع عنهم القناع ويعاقبهم في اَخر المطاف. ان المهمة التأريخية التي تواجه الأمة الصينية هي تحقيق التحرر بواسطة المقاومة الموحدة. أما الاستسلاميون فهم يريدون ان يسيروا على النقيض من ذلك, ولكن مهما أفلحوا وغمرتهم البهجة,ظنا بأنه "ليس في مقدور أي انسان أن يؤذيهم", فلا مناص لهم في نهاية الامر من العقاب الذي سينزله بهم الشعب بأسره.
ان مكافحة نشاطات الاستسلام والانقسام- هذه هي المهمة العاجلة التي تواجه حاليا كافة الاحزاب والجماعات الوطنية وجميع المواطنين الوطنيين في البلاد,
اتحدوا يا أبناء الشعب في جميع أرجاء البلاد ! ثابروا على المقاومة والوحدة, واسحقوا سائر المؤامرات الرامية الى الاستسلام والانقسام !
_____________________________________________________

ملاحظات:
(1) المقصود بالاستسلاميين في المجال الدولي الامبرياليون الانجلوأمريكيون الذين كانوا يتاَمرون على التضحية بالصين في سبيل المصالحة مع اليابان.
(2) يقصد ان الامبرياليين البريطانيين والامريكيين والفرنسيين كانوا بالتعاون مع دعاة الصلح في الصين يتاَمرون على بيع الصين من اجل مصالحة الغزاة اليابانيين وذلك عن طريق ما يسمى "مؤتمر المحيط الهادي الدولي", فسمى الرأي العام في ذلك الوقت مؤامرتهم هذه بمؤامرة مونيخ الشرق الاقصى. وكان تشيانغ كاي شيك هو الذي طرح الرأي السخيف الذي دحضه الرفيق ماو تسي تونغ في هذه المقالة, ذلك الرأي القائل بأن مثل ذلك المؤتمر لن يكون مونيخ الشرق.
(3) في سبتمبر (ايلول) 1938, عقد رؤساء الحكومات البريطانية والفرنسية والألمانية والايطالية اجتماعا في مونيخ بألمانيا حيث وقعوا اتفاقية مونيخ التي باعت بريطانيا وفرنسا بموجبها تشيكوسلوفاكيا لألمانيا مقابل ان تشن ألمانيا هجوما على الاتحاد السوفياتي. ولقد قامت الامبريالية الانجلوأمريكية خلال فترة 1938 – 1939 بمساع عديدة من اجل الوصول الى مصالحة الامبريالية اليابانية مضحية بالصين. وحين كتب الرفيق ماو تسي تونغ هذه المقالة في يونيو (حزيران) 1939, كانت المحادثات جارية بين بريطانيا واليابان في محاولة اخرى لتنفيذ تلك المؤامرة التي سميت "مونيخ الشرق" بسبب مشابهتها لمؤامرة مونيخ التي دبرتها بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا.
(4) يشير الرفيق ماو تسي تونغ بذلك الى نظريات تشيانغ كاي شيك وأساليبه ومؤامراته. وكان وانغ جين غوي وقتذاك زعيما رئيسيا للاستسلاميين المستترين في داخل الجبهة المناهضة لليابان أي أولئك الذين سماهم الرفيق ماو تسي تونغ ب"وانغ جين غوي المستتر" او "أمثال وانغ جينغ وي".
(5) يقصد الرفيق ماو تسي تونغ هنا ان العلاقة بين النشاطات التي يقوم بها كل من تشيانغ كاي شيك و وانغ جين غوي تشبه العلاقة بين حركات ممثلين يشتركان في أداء هزل ثنائي يسمى شوانغ خوانغ (يؤدي هذا النوع من الهزل الثنائي رجلان احدهما يجلس في مواجهة النظارة والاخر مختف وراء ظهره, والاخير هو الذي يتكلم ويغني بينما الرجل الجالس يركن الى الصمت مكتفيا بالحركات والاشارات وفقا لمضمون كلام وغناء الرجل المختفي وراءه –المعرب).
(6) لجأ وقتذاك دعاة الصلح في الكومينتانغ برئاسة تشيانغ كاي شيك الى اسلوب النفاق, فكانوا يتظاهرون بمقاومة اليابان من جهة, ويقومون من جهة اخرى بنشاطات استسلامية مختلفة الاشكال, وذلك يشبه حال الممثلين في المسرحيات الكلاسيكية الصينية, فبعضهم يتنكرون بالاقنعة الحمراء والبعض الاخر بالاقنعة البيضاء.
(7) أفصح تشيانغ كاي شيك أمام الملأ, في الدورة الكاملة الخامسة للجنة التنفيذية المركزية الخامسة للكومينتانغ في يناير (كانون الثاني) 1939, ان ما يقصده بكلمة "حتى النهاية" في شعار "المضي بحرب المقاومة حتى النهاية" ليس سوى "اعادة الحالة الى ما كانت عليه قبل حادثة لوقوتشياو", ولذا فقد شدد الرفيق ماو تسي تونغ بصورة خاصة, معارضا سياسة تشيانغ كاي شيك الاستسلامية, على ان مفهوم كلمة "حتى النهاية" هو "مواصلة القتال حتى نهر يالو واسترداد جميع الاراضي المفقودة".
(Cool كانت كلمة "الاحتكاك" شائعة الاستعمال في ذلك الحين للدلالة على مختلف الأعمال الرجعية التي كان يقوم بها الرجعيون الكومينتانغيون لتحطيم الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان ولمعارضة الحزب الشيوعي والقوى التقدمية.
(9) أصدرت الحكومة اليابانية, بعد الاحتلال الياباني لنانكين في 13 ديسمبر (كانون الاول) 1937, بيانا في 16 يناير (كانون الثاني) 1938 تعلن فيه ان اليابان "لن تقبل بعد اليوم الحكومة الوطنية بوصفها الجانب الاَخر في المفاوضات, وترجو تشكيل حكومة جديدة". وبعد ما احتلت القوات اليابانية قوانغتشو و ووهان في أكتوبر (تشرين الاول) 1938, لجأت الحكومة اليابانية الى سياسة حث تشيانغ كاي شيك على الاستسلام بدلا من سياستها السابقة, مستفيدة من تردده في المقاومة, فأصدرت بيانا اخر في 3 نوفمبر (تشرين الثاني), جاء فيه : "أما فيما يتعلق بالحكومة الوطنية, فاذا اعرضت عن سياستها الخاطئة المتبعة في الماضي وقام فيها رجال اَخرون بمهمة اعادة بناء الدولة والحفاظ على الأمن والنظام فأن الامبراطورية لن تمتنع عن المفاوضة معها."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النســــــــــــــــــــــــــــــــخ الالكتــــــــــــــــــــــــــــروني
الرفيــــــــــــقة وردة الجيـــــــــــــــــــفار
عماد الماوي
عماد الماوي
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد الرسائل : 387
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فلنعارض النشاط الاستسلامي Empty رد: فلنعارض النشاط الاستسلامي

مُساهمة من طرف نورا الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 6:27 am

نعم رفيق ونحن لدينا الكثير من هؤلاء الاستسلاميون في العراق!!!
تحياتي وشكرا على هذا الموضوع الرائع نتمنى ان نقرأ المزيد من مقالات الرفيق ماو تسي تونغ

نورا
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 144
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى