مرافعة ديمتروف أمام المحكمة
صفحة 1 من اصل 1
مرافعة ديمتروف أمام المحكمة
ديمتروف : بموجب الفقرة 258 من قانون أصول المحاكمات الجنائية ، يحق لي أن أتكلم مدافع ، وكمتهم
الرئيس : يحق لك أن تكون آخر المتكلمين ، إنني أعطيك الكلمة ، الآن .
ديمتروف : و بموجب هذا القانون ، يحق لي أن أناقش النيابة العامة ، و إثر ذلك أن أدلي ببيان أخير.
أيها السادة القضاة ، أيها السادة المتهمين ( بكسر الهاء ) ، أيها السادة المدافعين ، لقد سبق لي عند بدء المحاكمة منذ ثلاثة أشهر ، أن وجهت بصفتي متهما ، رسالة إلى رئيس المحكمة . و قد أعربت فيها عن أسفي لأن مداخلاتي أدت الى منازعات مع القضاة . لكنني كنت أحتج بعزم و تصميم ضد تفسير سلوكي بصفته استغلال مقصود لحقي في طرح الأسئلة و القيام ببيانات ذات أغراض دعائية . و مفهوم أنه نظرا لكوني متهما رغم برائتي ، فإنني أسعى لأدافع عن نفسي ، بجميع ما أملك من وسائل ضد الاتهامات الكاذبة .
و قد كتبت في رسالتي إلى رئيس المحكمة : إنني أقر بأن بعض المسائل لم تطرح من جانبي بصورة صحيحة من وجهة ملائمة و بالصيغة التي كنت أريدها . لكن هذا لا يفسر إلا بجهلي للقانون الألماني . و من جهة أخرى ، فهذه أول مرة في حياتي أدخل فيها مثل هذه المحاكمة القضائية . و لو كان لدي محام اخترته أنا ، إذن لكنت تلافيت بالتأكيد إشكالات مزعجة ، بالنسبة لدفاعي . و قد سميت عدة محامين . لكن المحكمة الإمبراطورية رفضت بحجج مختلفة ، جميع اقتراحاتي ، بعضها اثر البعض الآخر . إنني لا أكن ريبة شخصية إزاء السيد الدكتور تايشيرت ، لا كشخص ، و لا كمحام . لكنني ، و الأمور على ما هي عليه اليوم في ألمانيا ، لست استطيع أن أشعر بالثقة الضرورية نحو تايشيرت ، في دوره كمحام رسمي .لذلك أجهد لأدافع عن نفسي بنفسي ، و بديهي أنه يحدث لي أن ارتكب مخالفات من الوجهة الحقوقية .
و في صالح دفاعي أمام المحكمة ، و كذلك ، كما اعتقد ، في صالح السير الطبيعي للمحاكمة ، أتوجه مرة أخرى – و أخيرة – إلى المحكمة العليا ، طالبا إليها أن يأذن للمحامي مارسيل ويلار ، الذي خولته شقيقتي اليوم كامل الصلاحيات ، بأن يشترك في الدفاع عني . فإذا ما رفض هذا الاقتراح الأخير ، هو أيضا ، فلن يبقى أمامي سوى الدفاع عن نفسي بنفسي ، بأفضل شكل أستطيعه .
و نظرا لأن هذا الاقتراح قد رفض ، فقد قررت أن اضطلع بالدفاع عن نفسي . و لما لم تكن لي حاجة لا إلى عسل و إلى سم بلاغة المحامي الذي فرض علي ، فقد دافعت وحدي عن نفسي طوال وقائع المحكمة .
و واضح تماما أنني لا اشعر بأنني مرتبط بأي شكل بمرافعة الدكتور تايشيرت . و الشيء المهم الوحيد بالنسبة لدفاعي ، هو ذلك الذي أعلنته أنا نفسي أمام المحكمة ، و ما سأعلنه الآن . و لست أريد إهانة رفيقي في الحزب ، ( تورغلر) – ففي رأيي أن محاميه قد قسا عليه ، و أهانه ، كفاية – لكن علي أن أقول بكل صراحة : إنني أفضل أن يحكم علي بالموت ، بريئا ، من قبل المحكمة الألمانية ، أفضل ذلك على الحصول على تبرئتي بواسطة دفاع كدفاع الدكتور ساك لصالح تورغلر .
الرئيس ( مقاطعا ديمتروف ) ، لا يحق لك تقديم انتقادات من هذا النوع .
ديمتروف – أقر بأنني أتكلم بلغة خشنة و حادة ، لكن نضالي و حياتي كانا كذلك أيضا .
بيد أن كلامي مخلص و صريح . إنني أسعى لان اسمي الأشياء بأسمائها . و لست محاميا عليه هنا واجب الدفاع عن موكله .
إنني أدافع عن نفسي بنفسي كشيوعي متهم . انني ادافع عن شرفي السياسي ، شرفي كثوري ادافع عن أفكاري ، و معتقداتي الشيوعية. ادافع عن معنى و مضمون حياتي .
لذلك فان كل كلمة أتلفظ بها أمام المحكمة ، لهي ، إذا صح التعبير دم دمي ولحم لحمي . و كل كلمة هنا هي التعبير عن عميق استيائي ضد الاتهام الظالم ، ضد واقع أن مثل هذه الجريمة المعادية للشيوعية تنسب إلى الشيوعيين .
كثيرا ما اخذ علي انني لا آخذ مأخذ الجد المحكمة العليا الألمانية . و هذا مأخذ لا يدعمه أي تبرير على الإطلاق . صحيح أنه بالنسبة لي ، أنا الشيوعي ، فان القانون الأعلى هو برنامج الأممية الشيوعية ، و محكمتي العليا هي لجنة الرقابة للأممية الشيوعية .
لكن المحكمة العليا هي بالنسبة لي ، بصفتي متهما ، هي سلطة يحسن النظر إليها بأقصى الجدية ، ليس فقط لأنها مؤلفة من قضاة ذوي كفاءة حقوقية عالية ، بل أيضا لان هذه المحكمة هي أهم هيئة حقوقية في الدولة الألمانية ، و النظام الاجتماعي السائد ، وهي سلطة تستطيع في النهاية أن تحكم بالعقوبة القصوى . انني استطيع أن أعلن ، بضمير مطمئن ، بأنني ، أمام المحكمة و بالتالي أمام الرأي العام أيضا ، لم أقل سوى الحقيقة حول جميع الأمور . و في صدد حزبي ، المجبر على العمل السري ، و اللاشرعية ، فقد رفضت تقديم أية شهادة مهما كانت . لقد تكلمت دائما بصورة جدية ، و بأعمق ما لدي من اقتناع و يقين .
الرئيس – انني لن اسمح بان تقوموا ، هنا ، في هذه القاعة بالدعاية الشيوعية . لقد فعلتم ذلك طوال الوقت . فإذا تابعتم في هذا الاتجاه ، فسوف أمنعكم من حق الكلام .
ديمتروف - علي أن احتج بحزم و تصميم ضد التأكيد بأنني استهدفت أغراضا دعائية . و يمكن اعتبار أن دفاعي أمام المحكمة كان له اثر دعائي معين . و أقر كذلك بان سلوكي امام المحكمة يمكن أن يخدم بمثابة مثال لكل متهم شيوعي ، و لكن لم يكن هذا هو هدف دفاعي . لقد كنت أهدف الى دحض الاتهام الهادف الى إقناع الناس بان ديمتروف و توغلر و بوبو ف و تانيف و الحزب الشيوعي الألماني و الاممية الشيوعية لهم علاقة معينة بالحريق .
أنا اعلم بانه ما من احد في بلغاريا يصدق اشتراكنا المزعوم في جريمة حريق الرايخستاع . و اعرف ايضا انه من غير المحتمل أن يكون ثمة اشخاص في الخارج ، يصدقون ذلك . لكن الظروف في المانيا مختلفة ، فهنا يمكن تصديق هذه التأكيدات الغريبة . لذلك أردت اثبات أن الحزب الشيوعي لم تكن له و ليست له أية علاقة بالاشتراك في هذه الجريمة .
و إذا كان الحديث عن الدعاية ، فان مداخلات كثيرة هنا ، اتخذت هذا الطابع . إن خطب غوبلز و غورنغ قد مارست كذلك دعاية غير مباشرة لصالح للشيوعية . و لكن ما من احد يستطيع اعتبارهم مسؤولين عن كون كلماتهم كان لها الأثر الدعائي ( حركة و ضحكات في القاعة ) .
إن الأمر لم يقتصر على أن الصحافة قدحت في و ذمتني بجميع الأشكال – و هذا ما لا أبالي به مطلقا – و لكن عبر شخصي ، وصف الشعب البلغاري ب “المتوحش”و “البربري” ، و قد وصفت ب “الشخص البلقاني المشبوه” ، ب “البلغاري المتوحش” ، و لست استطيع أن ألزم الصمت إزاء هذا الأمر .
صحيح أن الفاشية البلغارية متوحشة و بربرية . لكن الطبقة العاملة و فلاحي بلغاريا ، و مثقفي الشعب البلغاري ليسوا برابرة و لا متوحشين . إن مستوى الشروط المادية في البلقان هو بالتأكيد ادنى منه في سائر البلدان الأوروبية ، و لكن من الخطأ ، من الوجهة الثقافية و السياسية ، القول أن جماهيرنا الشعبية هي على مستوى ادنى من مستوى جماهير البلدان الأوروبية الأخرى . إن شعبنا عاش طوال خمسمائة عام تحت النير الأجنبي دون أن يفقد لغته و لا قوميته ، شعبا من العمال و الفلاحين ناضل و مازال يناضل ضد الفاشية البلغارية ، ليس بربريا و لا متوحشا . إن البرابرة و المتوحشين في بلغاريا ، هم الفاشيون وحدهم ، لكنني اسالكم ، يا سيدي الرئيس ، في أي بلد ليس الفاشيون برابرة و لا متوحشين ؟
يتبع................................
الرئيس : يحق لك أن تكون آخر المتكلمين ، إنني أعطيك الكلمة ، الآن .
ديمتروف : و بموجب هذا القانون ، يحق لي أن أناقش النيابة العامة ، و إثر ذلك أن أدلي ببيان أخير.
أيها السادة القضاة ، أيها السادة المتهمين ( بكسر الهاء ) ، أيها السادة المدافعين ، لقد سبق لي عند بدء المحاكمة منذ ثلاثة أشهر ، أن وجهت بصفتي متهما ، رسالة إلى رئيس المحكمة . و قد أعربت فيها عن أسفي لأن مداخلاتي أدت الى منازعات مع القضاة . لكنني كنت أحتج بعزم و تصميم ضد تفسير سلوكي بصفته استغلال مقصود لحقي في طرح الأسئلة و القيام ببيانات ذات أغراض دعائية . و مفهوم أنه نظرا لكوني متهما رغم برائتي ، فإنني أسعى لأدافع عن نفسي ، بجميع ما أملك من وسائل ضد الاتهامات الكاذبة .
و قد كتبت في رسالتي إلى رئيس المحكمة : إنني أقر بأن بعض المسائل لم تطرح من جانبي بصورة صحيحة من وجهة ملائمة و بالصيغة التي كنت أريدها . لكن هذا لا يفسر إلا بجهلي للقانون الألماني . و من جهة أخرى ، فهذه أول مرة في حياتي أدخل فيها مثل هذه المحاكمة القضائية . و لو كان لدي محام اخترته أنا ، إذن لكنت تلافيت بالتأكيد إشكالات مزعجة ، بالنسبة لدفاعي . و قد سميت عدة محامين . لكن المحكمة الإمبراطورية رفضت بحجج مختلفة ، جميع اقتراحاتي ، بعضها اثر البعض الآخر . إنني لا أكن ريبة شخصية إزاء السيد الدكتور تايشيرت ، لا كشخص ، و لا كمحام . لكنني ، و الأمور على ما هي عليه اليوم في ألمانيا ، لست استطيع أن أشعر بالثقة الضرورية نحو تايشيرت ، في دوره كمحام رسمي .لذلك أجهد لأدافع عن نفسي بنفسي ، و بديهي أنه يحدث لي أن ارتكب مخالفات من الوجهة الحقوقية .
و في صالح دفاعي أمام المحكمة ، و كذلك ، كما اعتقد ، في صالح السير الطبيعي للمحاكمة ، أتوجه مرة أخرى – و أخيرة – إلى المحكمة العليا ، طالبا إليها أن يأذن للمحامي مارسيل ويلار ، الذي خولته شقيقتي اليوم كامل الصلاحيات ، بأن يشترك في الدفاع عني . فإذا ما رفض هذا الاقتراح الأخير ، هو أيضا ، فلن يبقى أمامي سوى الدفاع عن نفسي بنفسي ، بأفضل شكل أستطيعه .
و نظرا لأن هذا الاقتراح قد رفض ، فقد قررت أن اضطلع بالدفاع عن نفسي . و لما لم تكن لي حاجة لا إلى عسل و إلى سم بلاغة المحامي الذي فرض علي ، فقد دافعت وحدي عن نفسي طوال وقائع المحكمة .
و واضح تماما أنني لا اشعر بأنني مرتبط بأي شكل بمرافعة الدكتور تايشيرت . و الشيء المهم الوحيد بالنسبة لدفاعي ، هو ذلك الذي أعلنته أنا نفسي أمام المحكمة ، و ما سأعلنه الآن . و لست أريد إهانة رفيقي في الحزب ، ( تورغلر) – ففي رأيي أن محاميه قد قسا عليه ، و أهانه ، كفاية – لكن علي أن أقول بكل صراحة : إنني أفضل أن يحكم علي بالموت ، بريئا ، من قبل المحكمة الألمانية ، أفضل ذلك على الحصول على تبرئتي بواسطة دفاع كدفاع الدكتور ساك لصالح تورغلر .
الرئيس ( مقاطعا ديمتروف ) ، لا يحق لك تقديم انتقادات من هذا النوع .
ديمتروف – أقر بأنني أتكلم بلغة خشنة و حادة ، لكن نضالي و حياتي كانا كذلك أيضا .
بيد أن كلامي مخلص و صريح . إنني أسعى لان اسمي الأشياء بأسمائها . و لست محاميا عليه هنا واجب الدفاع عن موكله .
إنني أدافع عن نفسي بنفسي كشيوعي متهم . انني ادافع عن شرفي السياسي ، شرفي كثوري ادافع عن أفكاري ، و معتقداتي الشيوعية. ادافع عن معنى و مضمون حياتي .
لذلك فان كل كلمة أتلفظ بها أمام المحكمة ، لهي ، إذا صح التعبير دم دمي ولحم لحمي . و كل كلمة هنا هي التعبير عن عميق استيائي ضد الاتهام الظالم ، ضد واقع أن مثل هذه الجريمة المعادية للشيوعية تنسب إلى الشيوعيين .
كثيرا ما اخذ علي انني لا آخذ مأخذ الجد المحكمة العليا الألمانية . و هذا مأخذ لا يدعمه أي تبرير على الإطلاق . صحيح أنه بالنسبة لي ، أنا الشيوعي ، فان القانون الأعلى هو برنامج الأممية الشيوعية ، و محكمتي العليا هي لجنة الرقابة للأممية الشيوعية .
لكن المحكمة العليا هي بالنسبة لي ، بصفتي متهما ، هي سلطة يحسن النظر إليها بأقصى الجدية ، ليس فقط لأنها مؤلفة من قضاة ذوي كفاءة حقوقية عالية ، بل أيضا لان هذه المحكمة هي أهم هيئة حقوقية في الدولة الألمانية ، و النظام الاجتماعي السائد ، وهي سلطة تستطيع في النهاية أن تحكم بالعقوبة القصوى . انني استطيع أن أعلن ، بضمير مطمئن ، بأنني ، أمام المحكمة و بالتالي أمام الرأي العام أيضا ، لم أقل سوى الحقيقة حول جميع الأمور . و في صدد حزبي ، المجبر على العمل السري ، و اللاشرعية ، فقد رفضت تقديم أية شهادة مهما كانت . لقد تكلمت دائما بصورة جدية ، و بأعمق ما لدي من اقتناع و يقين .
الرئيس – انني لن اسمح بان تقوموا ، هنا ، في هذه القاعة بالدعاية الشيوعية . لقد فعلتم ذلك طوال الوقت . فإذا تابعتم في هذا الاتجاه ، فسوف أمنعكم من حق الكلام .
ديمتروف - علي أن احتج بحزم و تصميم ضد التأكيد بأنني استهدفت أغراضا دعائية . و يمكن اعتبار أن دفاعي أمام المحكمة كان له اثر دعائي معين . و أقر كذلك بان سلوكي امام المحكمة يمكن أن يخدم بمثابة مثال لكل متهم شيوعي ، و لكن لم يكن هذا هو هدف دفاعي . لقد كنت أهدف الى دحض الاتهام الهادف الى إقناع الناس بان ديمتروف و توغلر و بوبو ف و تانيف و الحزب الشيوعي الألماني و الاممية الشيوعية لهم علاقة معينة بالحريق .
أنا اعلم بانه ما من احد في بلغاريا يصدق اشتراكنا المزعوم في جريمة حريق الرايخستاع . و اعرف ايضا انه من غير المحتمل أن يكون ثمة اشخاص في الخارج ، يصدقون ذلك . لكن الظروف في المانيا مختلفة ، فهنا يمكن تصديق هذه التأكيدات الغريبة . لذلك أردت اثبات أن الحزب الشيوعي لم تكن له و ليست له أية علاقة بالاشتراك في هذه الجريمة .
و إذا كان الحديث عن الدعاية ، فان مداخلات كثيرة هنا ، اتخذت هذا الطابع . إن خطب غوبلز و غورنغ قد مارست كذلك دعاية غير مباشرة لصالح للشيوعية . و لكن ما من احد يستطيع اعتبارهم مسؤولين عن كون كلماتهم كان لها الأثر الدعائي ( حركة و ضحكات في القاعة ) .
إن الأمر لم يقتصر على أن الصحافة قدحت في و ذمتني بجميع الأشكال – و هذا ما لا أبالي به مطلقا – و لكن عبر شخصي ، وصف الشعب البلغاري ب “المتوحش”و “البربري” ، و قد وصفت ب “الشخص البلقاني المشبوه” ، ب “البلغاري المتوحش” ، و لست استطيع أن ألزم الصمت إزاء هذا الأمر .
صحيح أن الفاشية البلغارية متوحشة و بربرية . لكن الطبقة العاملة و فلاحي بلغاريا ، و مثقفي الشعب البلغاري ليسوا برابرة و لا متوحشين . إن مستوى الشروط المادية في البلقان هو بالتأكيد ادنى منه في سائر البلدان الأوروبية ، و لكن من الخطأ ، من الوجهة الثقافية و السياسية ، القول أن جماهيرنا الشعبية هي على مستوى ادنى من مستوى جماهير البلدان الأوروبية الأخرى . إن شعبنا عاش طوال خمسمائة عام تحت النير الأجنبي دون أن يفقد لغته و لا قوميته ، شعبا من العمال و الفلاحين ناضل و مازال يناضل ضد الفاشية البلغارية ، ليس بربريا و لا متوحشا . إن البرابرة و المتوحشين في بلغاريا ، هم الفاشيون وحدهم ، لكنني اسالكم ، يا سيدي الرئيس ، في أي بلد ليس الفاشيون برابرة و لا متوحشين ؟
يتبع................................
عماد الماوي- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 387
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
مواضيع مماثلة
» المحكمة العليا الامريكية ترفض نداء Mumia
» حيدر الملا .. لا سند قانونيا لتنصل المالكي من قرار المحكمة ا
» حيدر الملا .. لا سند قانونيا لتنصل المالكي من قرار المحكمة ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى