الحقيقة وحدها شيوعية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحقيقة وحدها شيوعية
الحقيقة وحدها شيوعية
يحاول البعض اعادة انعاش التهاريج القديمة التي لطالما هلهل لها المثاليون والرجعيون واكبر اعداء الشيوعية الا وهم الامبرياليين , فأول صنفين يقلبون القمامة من اجل ايجاد اي جوراب قديم يقي افكارهم البرد , فالعلم رما افكارهم في عصر جليدي.
اما الامبرياليين فكل همهم القيمام بمحاولات بائسه للنيل من الفلسفة الماركسية حتى لو اضطرهم الامر لتشويه الحقائق العلمية.
هؤلاء البائسون يرددون تهاريج انصار نظرية الطاقة ( وهم اتجاه في الفلسفة والعلوم ظهر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ) الذين يتحدثون بدون خجل او حتى مجرد احمرار الوجه, عن ابدة المادة !! وعن تحول المادة الى طاقة صرفة !!
فهم يصورن بصورة مثالية تحول الالكترون والبوزيترون الى فوتونات , تحول المادة الى طاقة صرفه !!! كمثال الضوء حين يعتبره طاقة بدون مادة !! وهذه مغالطة كبرى ناتجة عن اعتبارهم الكتلة النوع الوحيد للمادة.
هذا الامر يذكرنا بما حدث عن اكتشاف الالكترون في القرن التاسع عشر حيث كان الفيزيائيين يطابون بين الذرة والمادة حيث يعتبرون الذره هي المادة!! وباكتشاف الالكترون واكتشاف خواص له تختلف عن الذرة صدم هؤلاء الفيزيائين , اما المثاليين فأستخدموا ذلك بالقول بـ (( لا مادية )!!.
وهنا تبرز ظرورة معرفة تعريف المادة من وجهه نظر الفلسفة الماركسية كي يتجنب الوقوع بما وقع به فيزيائيوا القرن التاسع عشر ونعلم سبب وقوعهم بهذا الارباك, يقول لينين :-
((ان المفهوم الفلسفي للمادة , هي ذلك الواقع الموضوعي المستقل عن وعي الانسان وتصوره وتستنسخة حواسنا))
هنا يتجلى لنا كنور الشمس انه لايمكن مطابقة المادة بالذرة او الالكترون او غيرها وحصرها بهذا المفهوم الضيق.
لقد رد لينين حول زعيق المنادين بـ ((لا مادية )) وقال انه لم تختفي المادة بالاكتشافات الحديثة في العلوم وانما اختفى حد معرفتنا للمادة في ذلك الوقت, فالمادة لا نهاية لها والمعرفة لا حدود لها.
لنعود لاصحاب نظرية الطاقة , عند تحول الالكترون والبوزيترون الى فوتونات يتم ليس تحول المادة الى طاقة وانما صيرورة نوع من المادة الى نوع اخر هو المجال.
ضيق افقهم قادهم لرسم الكتلة الشكل الوحيد لوجود المادة ثم بعد ذلك يحاولون بكل بؤس المساس بالفلسفة الماركسية من خلال القول بـ ابادة المادة وفصلها عن الحركة . يقول انجلس:-
(( الحركه شكل لوجود الماده, ولم توجد ولا يمكن ان توجد ماده بدون حركه في اي زمان او مكان))
ان التعدد النوعي لاشكال المادة ولا نهائية تركيبها وصفاتها تؤكد وباجلال ان الحقيقة هي وحدها شيوعية.
يحاول البعض اعادة انعاش التهاريج القديمة التي لطالما هلهل لها المثاليون والرجعيون واكبر اعداء الشيوعية الا وهم الامبرياليين , فأول صنفين يقلبون القمامة من اجل ايجاد اي جوراب قديم يقي افكارهم البرد , فالعلم رما افكارهم في عصر جليدي.
اما الامبرياليين فكل همهم القيمام بمحاولات بائسه للنيل من الفلسفة الماركسية حتى لو اضطرهم الامر لتشويه الحقائق العلمية.
هؤلاء البائسون يرددون تهاريج انصار نظرية الطاقة ( وهم اتجاه في الفلسفة والعلوم ظهر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ) الذين يتحدثون بدون خجل او حتى مجرد احمرار الوجه, عن ابدة المادة !! وعن تحول المادة الى طاقة صرفة !!
فهم يصورن بصورة مثالية تحول الالكترون والبوزيترون الى فوتونات , تحول المادة الى طاقة صرفه !!! كمثال الضوء حين يعتبره طاقة بدون مادة !! وهذه مغالطة كبرى ناتجة عن اعتبارهم الكتلة النوع الوحيد للمادة.
هذا الامر يذكرنا بما حدث عن اكتشاف الالكترون في القرن التاسع عشر حيث كان الفيزيائيين يطابون بين الذرة والمادة حيث يعتبرون الذره هي المادة!! وباكتشاف الالكترون واكتشاف خواص له تختلف عن الذرة صدم هؤلاء الفيزيائين , اما المثاليين فأستخدموا ذلك بالقول بـ (( لا مادية )!!.
وهنا تبرز ظرورة معرفة تعريف المادة من وجهه نظر الفلسفة الماركسية كي يتجنب الوقوع بما وقع به فيزيائيوا القرن التاسع عشر ونعلم سبب وقوعهم بهذا الارباك, يقول لينين :-
((ان المفهوم الفلسفي للمادة , هي ذلك الواقع الموضوعي المستقل عن وعي الانسان وتصوره وتستنسخة حواسنا))
هنا يتجلى لنا كنور الشمس انه لايمكن مطابقة المادة بالذرة او الالكترون او غيرها وحصرها بهذا المفهوم الضيق.
لقد رد لينين حول زعيق المنادين بـ ((لا مادية )) وقال انه لم تختفي المادة بالاكتشافات الحديثة في العلوم وانما اختفى حد معرفتنا للمادة في ذلك الوقت, فالمادة لا نهاية لها والمعرفة لا حدود لها.
لنعود لاصحاب نظرية الطاقة , عند تحول الالكترون والبوزيترون الى فوتونات يتم ليس تحول المادة الى طاقة وانما صيرورة نوع من المادة الى نوع اخر هو المجال.
ضيق افقهم قادهم لرسم الكتلة الشكل الوحيد لوجود المادة ثم بعد ذلك يحاولون بكل بؤس المساس بالفلسفة الماركسية من خلال القول بـ ابادة المادة وفصلها عن الحركة . يقول انجلس:-
(( الحركه شكل لوجود الماده, ولم توجد ولا يمكن ان توجد ماده بدون حركه في اي زمان او مكان))
ان التعدد النوعي لاشكال المادة ولا نهائية تركيبها وصفاتها تؤكد وباجلال ان الحقيقة هي وحدها شيوعية.
عماد الماوي- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 387
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
رد: الحقيقة وحدها شيوعية
شكرا رفيقى
يجب التفريق بين الماده وصورها فالكون كله مادى ولكن تنوع صور الماده هو نتيجه لتنوع الظروف الميحطه بها
يجب التفريق بين الماده وصورها فالكون كله مادى ولكن تنوع صور الماده هو نتيجه لتنوع الظروف الميحطه بها
حامل الرايه الحمراء- عضو برونزي
- عدد الرسائل : 180
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
مواضيع مماثلة
» لماذا انت شيوعي؟
» في معنى شيوعية .... بعض الاستفسارات
» الصين ليست شيوعية، الصين رأسمالية
» الصين ليست شيوعية، الصين رأسمالية
» في معنى شيوعية .... بعض الاستفسارات
» الصين ليست شيوعية، الصين رأسمالية
» الصين ليست شيوعية، الصين رأسمالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى