ما بعد الشيوعية

ما بعد الشيوعية
والردعلى الاتهام بالجمود العقائدى
يعرض أنجلز فى كتابه " لودنغ فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية الالمانية " الديالكتيك فى قوله
( مجموعتان من القوانين المتشابهه من حيث جوهرها ولكنها مختلفه فى تعبيرها . بمعنى أن الدافع الانسانى يستطيع ان يطبقها بوعى ) ونأخذ ايضا التعريف الذى عرف به لينين الديالكتيك بقوله ( أن الديالكتيك بمعناه الاعتيادى هو دراسه التناقضات فى جوهر الاشياء بالذات ) ونستنتج من هذين التعريفين انه يبقى الديلكتيك فى المجتمع كما فى الطبيعه حتى بعد بناء المجتمع الشيوعى ولكن المجتمع سوف يتطور وفق القوانين الديالكتيكية الذى يستطيع
( الدافع الانسانى ان يطبقها بوعى ) من خلال ( دراسة التناقضات فى جوهر الاشياء بالذات ) .
ففى المجتمع يستطيع الانسان بأستخدام المنهج الديالكتيكى ودراسة التناقضات فى جوهرالاشياء أن يسير المجتمع وفق خطه منهجيه ويقوم بالسيطره على التناقضات التى تطراء فى المجتمع , و حتى قبل ان تطراء يكون قد أخذ ما يلزم من الاحتياطات لليسطره عليها . وكذلك فى الطبيعه تكتمل سيطرة الانسان على الطبيعه من خلال فهم التناقضات الكامنه فيها ودراستها بالمنهج الديلكتيكى وبذلك تكون الطبيعه فى خدمة الانسان بكاملها .
وهذا عكس ما يحدث فى المجتمعات ما قبل الشيوعية وهو السير فى التاريخ دون وعى من الانسان إلا فى الأطار الفردى الانانى أو الطبقى وبذلك لا يستطيع الانسان إلا الوقوع فى التناقضات وبالتالى الثورات الناجمه عنها .

اجوا توضيح الامر اكثر رفيقى فماذا تقصد بالضبط بـ ( تسقط في المثالية واعزو هذا الامر لعدم ادراكك وفهمك للمادية التاريخية جيدا ) فاراجوا منك ان تبين مثاليتى التى تراها فى موضوعى
تحياتى لك