دول شمال إفريقيا "استفاقت من تصدير الجهاد" إلى سوريا
صفحة 1 من اصل 1
دول شمال إفريقيا "استفاقت من تصدير الجهاد" إلى سوريا
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا ترى فيه أن دول شمال إفريقيا "استفاقت من تصدير الجهاد".
يقول بورزو دراجي كاتب التقرير من القاهرة إن ليبيا وتونس ومصر، وإلى درجة ما الجزائر، شجعت ضمنيا مدة عامين تقريبا شبابا متشددين على الالتحاق بالمعارضة السورية المسلحة والقتال ضد نظام بشار الأسد.
ولكن الهجمات الأخيرة التي نفذها المتشددون الإسلاميون في بلدان شمال إفريقيا جعل هذه الحكومات، حسب الصحيفة، تسارع إلى قطع الطريق على الشباب المتوجهين إلى بلاد الشام.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن دول شمال إفريقيا كانت تفكر بمنطق مفاده أن المتشددين الذين يرفعون السلاح في صفوف المعارضة السورية لا يرفعونه في بلدانهم، ولكنها غيرت حساباتها في مطلع هذا العام.
فقد هاجم المتشددون الإسلاميون منشأة للغاز في الجنوب الجزائري على الحدود مع ليبيا، مخلفين عشرات القتلى، واغتالوا في تونس معارضا سياسيا بارزا.
ومع عدم تأكد علاقة هؤلاء المتشددين الذين يقفون وراء الهجمات بالمعارضة المسلحة في سوريا، فإن أعمالهم كانت بمثابة تحذير من أن المهارات القتالية التي اكتسبوها في سوح المعارك السورية قد تعود إلى أرض الوطن.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا الدرس فهمه قادة الدول العربية المطاحة، المصري حسني مبارك، والتونسي زين العابدين بن علي والليبي معمر القذافي، إلى جانب قادة دول الخليج، الذين سمحوا بسفر المتشددين الإسلاميين للقتال في أفغانستان في الثمانينيات.
يقول بورزو دراجي كاتب التقرير من القاهرة إن ليبيا وتونس ومصر، وإلى درجة ما الجزائر، شجعت ضمنيا مدة عامين تقريبا شبابا متشددين على الالتحاق بالمعارضة السورية المسلحة والقتال ضد نظام بشار الأسد.
ولكن الهجمات الأخيرة التي نفذها المتشددون الإسلاميون في بلدان شمال إفريقيا جعل هذه الحكومات، حسب الصحيفة، تسارع إلى قطع الطريق على الشباب المتوجهين إلى بلاد الشام.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن دول شمال إفريقيا كانت تفكر بمنطق مفاده أن المتشددين الذين يرفعون السلاح في صفوف المعارضة السورية لا يرفعونه في بلدانهم، ولكنها غيرت حساباتها في مطلع هذا العام.
فقد هاجم المتشددون الإسلاميون منشأة للغاز في الجنوب الجزائري على الحدود مع ليبيا، مخلفين عشرات القتلى، واغتالوا في تونس معارضا سياسيا بارزا.
ومع عدم تأكد علاقة هؤلاء المتشددين الذين يقفون وراء الهجمات بالمعارضة المسلحة في سوريا، فإن أعمالهم كانت بمثابة تحذير من أن المهارات القتالية التي اكتسبوها في سوح المعارك السورية قد تعود إلى أرض الوطن.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا الدرس فهمه قادة الدول العربية المطاحة، المصري حسني مبارك، والتونسي زين العابدين بن علي والليبي معمر القذافي، إلى جانب قادة دول الخليج، الذين سمحوا بسفر المتشددين الإسلاميين للقتال في أفغانستان في الثمانينيات.
عماد الماوي- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 387
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
مواضيع مماثلة
» حظر تصدير لوحة الطفل والحمامة لبيكاسو
» اثريون يكتشفون اول منازل كهفية من صنع الانسان في شمال غرب ال
» هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مبنى الاستخبارات في كركوك شمال
» اثريون يكتشفون اول منازل كهفية من صنع الانسان في شمال غرب ال
» هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مبنى الاستخبارات في كركوك شمال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى