الفيغارو تنشر شهادات مروعة على جرائم النظام الإيراني
صفحة 1 من اصل 1
الفيغارو تنشر شهادات مروعة على جرائم النظام الإيراني
الفيغارو تنشر شهادات مروعة على جرائم النظام الإيراني
الفيغارو تنشر شهادات مروعة على جرائم النظام الإيراني ضد جرحى ومعتقلي الانتفاضة
نشرت صحيفة الفيغارو تصريحات طبيبين ايرانيين كانا شاهدين على مجزرة وحشية ارتكبها جلادو نظام الملالي المجرمون بحق المتظاهرين. وقال هذان الطبيبان الايرانيان خلال زيارتهما لباريس في حديث أدليا به لصحيفة الفيغارو: في ايران وبسبب أجواء الخوف والرعب لم يتمكنا من الافصاح عما شاهداه من جرائم النظام، ولكن الآن يريدان أن يكسرا جدار الصمت ويكشفا عما وصفهما بالجريمة ضد الانسانية. ويقول أحد الطبيبين انه ومنذ اليوم الاول من الاحتجاجات فرضت القوات الامنية وميليشيا الباسيج سياسة الترويع والاغتيال في المستشفيات كانت تهدف البحث عن الجرحى والمصابين واعتقالهم بتهمة الاخلال في النظم العام. ويقول أحد الطبيبين انه وفي اليوم الأول من المظاهرات نقلوا 38 مصابًا الى مستشفى الرسول الاكرم كان 10 منهم قتلوا على الفور.
ويقول الطبيب الثاني: إن ما لفت انتباهنا هو اتجاه الرصاصات بشكل مائل من الأعلى نحو الأسفل مما يدل على أن الاطلاقات كانت من أسطح المنازل على الأشخاص.
وأضافت الفيغارو: تفيد الاحصائية الرسمية بأن ما لا يقل عن 17 شخصاً قتلوا منذ بدء الاحتجاجات، فيما تقول احصائية نشرت بحذر من قبل موظفي مختلف المستشفيات إن هذا الرقم يبلغ لحد اليوم 92 قتيلاً في طهران والمناطق المحيطة بها فقط. وبين الضحايا امرأة حامل اصيبت بالرصاص في موقع ليس بمسافة بعيدة عن قصر الرئاسة فنقلت الى المستشفى. وهناك روايات مروعة أخرى حول الاحداث في هذا اليوم العظيم تتداول على ألسن الناس، منها قبور 6 شباب تم العثور عليها في الاسبوع الماضي في بلدة «شهريار» من ضواحي العاصمة طهران. ويقول الطبيب الثاني الذي استمع لشرح هذه الجريمة المروعة من قبل زميله الموثوق به: «انهم ذبحوا من الخلف، فكانت جماجمهم محطمة ومفتوحة المخ. لا شك أنهم فتحوا الجماجم بحثاً عن الرصاصات لازالة آثار الجريمة».
ومن أجل اخفاء هذه الهجمات، طلبوا من الأطباء أن يشهدوا أن المصابين الذين نقلوا الى المستشفى «توفوا جراء العملية الجراحية». وواصل الطبيب الثاني حديثه بالقول: «في الكثير من المستشفيات منها الرسول الاكرم وخميني قمنا باضراب عن العمل في حالة الجلوس، ولكن التلفزيون الحكومي قال انهم أضربوا عن العمل من أجل رفع رواتبهم.. الوضع مروع وصادم». وأحد أصدقائه الذي هو طبيب خفر في طوارئ مستشفى عرفان خضع لعقوبة بسبب وقوفه بوجه ميليشيا الباسيج. وبخصوص زميله يقول الطبيب الثاني: «بعدما اختفى لمدة 36 ساعة، تم العثور عليه وجسده محطم ومنهك على رصيف المستشفى». واثر المقاومة التي أبداها بعض الاطباء نقلوا جثث المتظاهرين الى موقع آخر فوراً، ويقول أحد الاطباء: «يظن أن الجثث كان يتم نقلها الى مستشفى ”بقية” العسكري أو موقع مجهول آخر.. ثم وبذريعة ”التبرع بأجزاء الجسم” كانوا يقومون بازالة أي أثر للرصاص على الجثث». ويضيف قائلاً: «الآباء يضطرون الى قبول هذه الحالات بغية استلام الجثث». وفي مقبرة بهشت زهراء الواسعة يتم اقامة مراسيم مواراة الثرى تحت مراقبة تامة. وقال شاهد من طهران في اتصال هاتفي: «كتابة سبب الوفاة على القبر عمل محظور
الفيغارو تنشر شهادات مروعة على جرائم النظام الإيراني ضد جرحى ومعتقلي الانتفاضة
نشرت صحيفة الفيغارو تصريحات طبيبين ايرانيين كانا شاهدين على مجزرة وحشية ارتكبها جلادو نظام الملالي المجرمون بحق المتظاهرين. وقال هذان الطبيبان الايرانيان خلال زيارتهما لباريس في حديث أدليا به لصحيفة الفيغارو: في ايران وبسبب أجواء الخوف والرعب لم يتمكنا من الافصاح عما شاهداه من جرائم النظام، ولكن الآن يريدان أن يكسرا جدار الصمت ويكشفا عما وصفهما بالجريمة ضد الانسانية. ويقول أحد الطبيبين انه ومنذ اليوم الاول من الاحتجاجات فرضت القوات الامنية وميليشيا الباسيج سياسة الترويع والاغتيال في المستشفيات كانت تهدف البحث عن الجرحى والمصابين واعتقالهم بتهمة الاخلال في النظم العام. ويقول أحد الطبيبين انه وفي اليوم الأول من المظاهرات نقلوا 38 مصابًا الى مستشفى الرسول الاكرم كان 10 منهم قتلوا على الفور.
ويقول الطبيب الثاني: إن ما لفت انتباهنا هو اتجاه الرصاصات بشكل مائل من الأعلى نحو الأسفل مما يدل على أن الاطلاقات كانت من أسطح المنازل على الأشخاص.
وأضافت الفيغارو: تفيد الاحصائية الرسمية بأن ما لا يقل عن 17 شخصاً قتلوا منذ بدء الاحتجاجات، فيما تقول احصائية نشرت بحذر من قبل موظفي مختلف المستشفيات إن هذا الرقم يبلغ لحد اليوم 92 قتيلاً في طهران والمناطق المحيطة بها فقط. وبين الضحايا امرأة حامل اصيبت بالرصاص في موقع ليس بمسافة بعيدة عن قصر الرئاسة فنقلت الى المستشفى. وهناك روايات مروعة أخرى حول الاحداث في هذا اليوم العظيم تتداول على ألسن الناس، منها قبور 6 شباب تم العثور عليها في الاسبوع الماضي في بلدة «شهريار» من ضواحي العاصمة طهران. ويقول الطبيب الثاني الذي استمع لشرح هذه الجريمة المروعة من قبل زميله الموثوق به: «انهم ذبحوا من الخلف، فكانت جماجمهم محطمة ومفتوحة المخ. لا شك أنهم فتحوا الجماجم بحثاً عن الرصاصات لازالة آثار الجريمة».
ومن أجل اخفاء هذه الهجمات، طلبوا من الأطباء أن يشهدوا أن المصابين الذين نقلوا الى المستشفى «توفوا جراء العملية الجراحية». وواصل الطبيب الثاني حديثه بالقول: «في الكثير من المستشفيات منها الرسول الاكرم وخميني قمنا باضراب عن العمل في حالة الجلوس، ولكن التلفزيون الحكومي قال انهم أضربوا عن العمل من أجل رفع رواتبهم.. الوضع مروع وصادم». وأحد أصدقائه الذي هو طبيب خفر في طوارئ مستشفى عرفان خضع لعقوبة بسبب وقوفه بوجه ميليشيا الباسيج. وبخصوص زميله يقول الطبيب الثاني: «بعدما اختفى لمدة 36 ساعة، تم العثور عليه وجسده محطم ومنهك على رصيف المستشفى». واثر المقاومة التي أبداها بعض الاطباء نقلوا جثث المتظاهرين الى موقع آخر فوراً، ويقول أحد الاطباء: «يظن أن الجثث كان يتم نقلها الى مستشفى ”بقية” العسكري أو موقع مجهول آخر.. ثم وبذريعة ”التبرع بأجزاء الجسم” كانوا يقومون بازالة أي أثر للرصاص على الجثث». ويضيف قائلاً: «الآباء يضطرون الى قبول هذه الحالات بغية استلام الجثث». وفي مقبرة بهشت زهراء الواسعة يتم اقامة مراسيم مواراة الثرى تحت مراقبة تامة. وقال شاهد من طهران في اتصال هاتفي: «كتابة سبب الوفاة على القبر عمل محظور
revolutionarysocialist- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 707
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
مواضيع مماثلة
» أميركا ستتخذ سلسلة إجراءات ضد النظام الإيراني
» جلادو النظام الإيراني يغتصبون فتاة في الـ 17 من عمرها
» منظمة العفو الدولية تدين النظام الإيراني لقمعها المظاهرات ال
» حالة الارتباك بين قوات النظام الإيراني وخوفه من اتساع المظاه
» هدية النظام بالمغرب للرفيقة زهرة بودكور في عيد ميلادها 22
» جلادو النظام الإيراني يغتصبون فتاة في الـ 17 من عمرها
» منظمة العفو الدولية تدين النظام الإيراني لقمعها المظاهرات ال
» حالة الارتباك بين قوات النظام الإيراني وخوفه من اتساع المظاه
» هدية النظام بالمغرب للرفيقة زهرة بودكور في عيد ميلادها 22
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى