شكل جديد من اشكال الاحتلال الاميركي في العراق

في الوقت الذي تقوم به القوات المحتلة بخطط الانسحاب الى اطراف المدن في القواعد العسكرية من العراق..يقومون باعداد المرتزقة وزرعهم في كافة محافظات العراق بحجة حفظ امن وسلامة موظفي الولايات المتحدة في العراق!!انهم يخططون لكي يكون وجود المرتزقة في العراق بما يعادل ثلاثة اضعاف عدد الجنود..فعدد عناصر "شركات الامن الخاصة"كان خلال شهر اذار الماضي 10,700 زاد الى 13,200 بحلول شهر حزيران الماضي والولايات المتحدة تدفع لخمس شركات امنية خاصة مبلغ (مليار دولار)!!اما في الوقت الحاضر فقد باشر العديد من هؤلاء المرتزقة عملهم في 19 معسكرا ومنها:
-قاعدة معسكر التاجي:900 مرتزق استبدلو في الوقت الحاضر ب400 جندي اميركي.
-قاعدة معسكر باكو:منشاَت الاحتجاز في صحراء البصرة استبدل 417 مرتزق ب350 جنديا من جنود الاحتلال
-قاعدة هامر التشغيلية:استبدل 124 مرتزقا بنحو 102 جندي اميركي
-قاعدة معسكر فيكتوري:يحرسها الان 2,600 مرتزق.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا..ماهو حقيقة عمل الشركات الامنية الخاصة في العراق؟؟
وهل يستحق عملهم كل تلك الاموال والتبذير من قبل الولايات المتحدة؟؟!!
من الواضح ان التحرر الذي يتبجحون به امام العالم ماهو الا تحرر شكلي فخطر المرتزقة اكبر بكثير من خطر الجنود الاميركيين في العراق..فبعد فضيحة احدى هذه الشركات الامنية الخاصة وهي شركة"بلاك ووتر"وبعد الكشف عن الكثير من اعمالها القذرة في العراق وبعد قيامها بقتل المدنيين العراققين في ساحة النسور وبعد مقاضاتها بهذه التهم وبتهم تهريب الاسلحة وتهم الدعارة وتبادل الزوجات وعلى الرغم من الحظر العراقي المفترض على هذه الشركة,واصلت الولايات المتحدة دعم هذه الشركة,ومددت مدة عملها في العراق!!
بعد كل هذا,لا يبدو ابدا ان عمل تلك الشركات التي تسمى بالامنية يقتصر فقط على حماية جنود الاحتلال او التاكد من امن وسلامة موظفيهم في العراق!!!يبدو ان عملهم اكبر من ذلك بكثير؟؟!!!
فبعد مقاضاة بلاك ووتر فجرت محاكمتهم قنبلة حيث اعترف اثنين من العاملين في بلاك ووتر بدون ذكر اسميهما خوفا على حياتهما ان الشركة قامت بتشجيع ومكافأة من يساهم في تدمير حياة العراقيين واكدوا ان اعضاء الشركة كانو يعلنون امام الجميع انهم ذاهبون الى العراق لقتل العراقيين؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذه الدلائل الفاضحة لمن يغمض عينيه على حقيقة الامر ويصدق كلام المحتل وعملائه.

هذا ما يجلبه المحتل من ديمقراطية للبلدان !!!!!!!!!!!!