منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة
منتدى الاشتراكي الثوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب Empty ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب

مُساهمة من طرف نورا الثلاثاء أغسطس 18, 2009 5:15 am

ملالاي جويا اصغر نائبة افغانية تعرضت ل5 محاولات اغتيال..تروي ل"الشرق الاوسط" كيف تعيش في بلادها كالشبح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ارادت ان تكون فلسطينية في افغانستان كانت تشاهد اطفال الحجارة وتتساءل:لماذا لسنا في فلسطين؟ تقول انها لم تعرف من بلادها الا الحروب والاحتلال,وكل ما ارادته عندما كبرت ان ترفع صوتها في وجه امراء الحرب واعداء افغانستان
جرأتها هزت البرلمان الافغاني وصوتها لايعرف السكوت جلب عليها محاولة اغتيال بعد الاخرى..ولكنها لا تزال مصرة على الكلام
ملالاي جويا,النائبة الاصغر سنا التي دخلت البرلمان الافغاني والتي لقبها الاعلام العالمي ب"اشجع امراة في افغانستان" باتت تعيش في بلادها كالشبح بعد ان اقصيت من البرلمان في 2007 لوصفها المجلس النيابي بحديقة الحيوانات والاسطبل,تجول العالم اليوم لتسمع صوتها وتروج لكتابها الذي صدر مؤخرا وتوصل رسالتها الى اذان صانعي القرار:على قوات الناتو ان تخرج من افغانستان
لم تكن ملالاي جويا قد تخطيت الرابعة والعشرين من العمر بعد,عندما لفتت انظار العالم اليها بتحديها كبار زعماء القبائل والقادة الافغان في مجلس اللويا جيرغا,(مجلس موسع في افغانستان يجتمع لبحث قضايا مهمة على الصعيد الوطني).حينها وقفت بين اكثر من 500 مندوب من كافة انحاء البلاد اجتمعوا للتصويت على الدستور الجديد في عام 2003 بعد ان قضت اياما تحاول اقناع رئيس اللجنة باعطائها حق الكلام,واتهمت بعض زملائها في المجلس بانهم "قتلة" و"مجرمون"
كانت تتحدث بصوت عال وهي تحاول الوصول الى المايكروفون المثبت لقامة اطول منها وكانت منشغلة بتركيز حجابها الذي كاد يسقط عن رأسها,وهي تقف بين مئات الرجال الملتحين الذين يرمقونها بنظرات الغضب..وتصرخ مطالبة بمحاكمة "المجرمين في المحاكم الدولية"عوضا عن السماح لهم بتقرير مصير البلاد.
كلماتها هزت المجلس..صفق لها البعض,فيما علت اصوات "امراء الحرب",اصحاب اللحى البيضاء,يطالبون باخراجها من القاعة..ويحاولون شق طريقهم اليها وهم يلوحون بايديهم واصابعهم.خرجت من المجلس محاطة بمن ايدها ولكن خشي ان يقول ماقالت!!!ومنذ ذلك الحين,وحياتها لم تعد هي نفسها..تقول:"حياتي تغيرت بعد خطابي في عام 2003 عندما فضحت امراء الحرب".باتت تعيش تحت حراسة امنية مشددة من 12 رجل امن,يرافقونها اينما ذهبت في افغانستان.بعد بضعة ايام قضتها بالاختباء,وساعدها عناصر في الامم المتحدة,عادت الى اللويا جيرغا..لكن بشكل مختلف.تقول عن ذلك في كتابها:"وصلت بعربة تابعة للامم المتحدة,مصحوبة برجال امن مفتولي العضلات لم اكن اعرفهم.وكانوا يتبعونني كيفما ذهبت".ومع ذلك لم تثبط المخاوف الامنية من عزيمتها فترشحت في عام 2005 للحصول على مقعد في البرلمان الافغاني,وفازت لتمثل ولايتها فرح.الا انها لم تتمكن من قضاء ولايتها كاملة,اذ اقصيت بعد عامين عندما وجهت اليها اتهامات ب"اهانة مؤسسة البرلمان".عندما تتحدث تبدو ملالاي في البداية خجولة صوتها يكون ناعما خفيتا,ولكن النبرة تعلو رويدا رويدا كلما تحدثت اكثر عن سياسيي بلادها الذين لا تمل من وصفهم ب"المجرمين"و"الدمى"و"امراء الحرب".عندما تكون داخل افغانستان تلتحف البرقع من رأسها حتى اخمص قدميها ...فقط لانها الطريقة الاكثر امنا للاختباء من عيون اعدائها.تقول:"انا اتخفى بالبرقع,واغير منزلي كل يوم تقريبا,واعيش محاطة برجال الامن دائما".ولكن متى ما غادرت افغانستان تخلع البرقع وتكشف عن رأسها عندما لا تكون امام مجموعات كبيرة
تقول ان الجميع يتحدث عن الحرب الاهلية التي ستندلع في افغانستان اذا خرجت قوات الناتو,"ولكن لا احد يتحدث عن الحرب الاهلية الحاصلة اليوم..نحن حاليا نقاتل عدوين عدو خارجي وعدو داخلي"
عندما تتحدث عن الوضع في افغانستان تبدو مليئة بالغضب فهي لا تهاجم فقط امراء الحرب ومعظم الطبقة السياسية في بلادها,بل ايضا من تسميهم"قوات الاحتلال",اي قوات حلف شمالي الاطلسي وعلى الرغم من انها عاشت في بلادها تحت حكم طالبان ووصفت في كتابها الوضع المأساوي لافغانستان تحت حكمهم فانها اليوم تبدو مقتنعة ان الشعب الافغاني كان سيصبح افضل لو لم تدخل القوات الاميركية والبرطانية وحلفاؤهم الى افغانستان.
تنتقد دعم واشنطن للسياسيين"الدمى"و"للفاسدين والمجرمين".عوضا عن دعم الاحرار والديمقراطيين وتقول ان الوضع في افغانستان يسوء يوما بعد يوم بسبب نفوذ هؤلاء الذي يكبر يوما بعد يوم.
في كتابها"اعلاء صوتي".الذي صدر عن دار رايدر التابع لراندوم هاوس غروب,تروي ملالاي التي تبلغ من العمر اليوم 31 عاما,كيف اجبرت على ارتداء البرقع للمرة الاولى بعد ان عادت الى بلادها قادمة من باكستان حيث قضت طفولتها في مخيم للاجئين,هربا من الاحتلال الروسي ومن ثم الحرب الاهلية.والدها كان يحارب ضد الاحتلال السوفياتي وبعد تعرضه لحادث فقد ساقه خلاله اظطر الى الهرب من افغانستان ولم تسمع عنه العائلة لسنوات الى ان وصلتها اخباره يوما وتبين انه يعيش لاجئا في ايران فأنضمت اليه كانت ملالاي تبلغ من العمر اربع سنوات عاشت العائلة لمدة اربع سنوات في ايران معظمها في مخيم خونوك بيرغالا للاجئين,الا ان غياب المدارس والتعليم هناك دفع والدها الذي كان مصرا على تعليمها الى الانتقال بعائلته الى باكستان حيث يمكن لابنته ان تلتحق بمدرسة افغانية هناك تلقت تعليمها وعندما بلغت السادسة عشرة من العمر بدأت تعطي هي نفسها دروسا للكبار في السن من الاميين.
وتقول انها قررت العودة الى بلادها بعد وصول طالبان الى الحكم لانها ارادت ان تساعد شعبها في افغانستان.تروي هنا كيف ان والدها وشقيقها بدا بتربية لحيتيهما قبل الانطلاق برحلة العودة الى افغانستان لان اللحية ايام طالبان كانت بمثابة تأشيرة الدخول الى البلاد.وتتحدث ايضا كيف اجبرت على ارتداء البرقع للمرة الاولى:"لم احبه ابدا,ولا حتى قليلا ليش فقط قمعيا ولكنه ايضا اصعب مما يتصور المرء والدي كان يقول لي انه كان بامكانه التعرف علي من بين جموع من النساء يرتدين البرقع,بسبب طريقتي في المشي كان يقول ااني اشبه البطريق...وتحت البرقع حر واختناق الامر الوحيد المفيد في ارتداء هذه الاثواب الزرقاء الطويلة انه بامكانك ان تخبئ الكتب تحتها والاشياء الاخرى الممنوعة"
وتروي ايضا قصة حول تناول المثلجات وهو امر كانت تستمتع به كثيرا في السابق وتقول ان المثلجات من تحت البرقع كان تحديا "كان عليك ان تمسك البرقع بيد والمثلجات بيد اخرى...وكان لايزال هناك مقاعد امام بائع المثلجات ولكنها كانت فقط للرجال,والنساء كن يقفن في منطقة منفصلة وكن مجبرات على القاء البرقع في اثناء تناول المثلجات"
ومما تروي ايضا عن تلك الفترة قصة يتناقلها الاهالي تدل على مدى ترويع طالبان لهم تقول ان عناصر من طالبان اوقفوا مرة عائلة كانت تنقل جثة ابنها لدفنه,وطالبوا بفتح الكفن لتفتيش الجثة وعندما وجدوا ان الميت لم يكن ملتحيا استنتجوا انه كافر وقاموا بجلد الجثة علنا امام اعين عائلته وتروي ايضا الرعب الذي كانت تعيشه وهي تنتقل مساء بمفردها من دون حرم عندما تتأخر بالعودة من الملاجئ حيث كانت تعطي دروسا,الى منزلها,محملة بالكتب المخبأة تحت البرقع ...وهو مايستحق عقوبة الموت بالنسبة الى طالبان.عندما سقط نظام طالبان تقول ملالاي ان الافغان فرحوا بالامر في البداية "لكن التطورات اللاحقة كانت مخيبة كثيرا بالنسبة اليهم".وتضيف:"امراء الحرب الفاسدون كانوا في كل مكان وحكم طالبان تم استبداله بحكم الخوف والفوضى".وبهذا قررت ان تستمر في تمردها هذه المرة ضد امراء الحرب الذين حلوا مكان طالبان.
وعندما دخلت البرلمان في ديسمبر من عام 2005 افتتحت كلامها بتقديم التعازي للشعب الافغاني فيما كان اعضاء البرلمان يتبادلون التهاني ولكن بعد ثوان من بدء القاء كلمتها قطع المايكروفون الذي كانت تتحدث فيه..وطوال عامين قضتهما في المجلس النيابي كان هذا الامر يتكرر كلما ارادت ان تتحدث تقول عن ذلك:"الايام التي قضيتها في البرلمان كانت دائما مجهدة ووحيدة لانني كنت دائما اتعرض للهجوم والاهانات ولم يكن هناك احد يريد ان يناقش القضايا الاساسية التي تؤثر على بلادنا شعرت بظغط هائل لكي اتحدث باسم شعبي ولكنني لم امنح الفرصة ابدا احيانا كنت ارفع البطاقة الحمراء اعتراضا او حتى اخرج من الجلسة بقرف..كنت دائما اسخف واهان واتعرض لتهديدات بالقتل من قبل اعضاء اخرين في المجلس"
بعد اقل من سنتين على جلوسها في البرلمان كانت ملالاي تقوم بجولة في الولايات المتحدة ,أعطت خلالها مقابلة لتلفزيون"اريانا" الافغاني قالت فيها ان استمرار البرلمان بالعمل على المنوال نفسه سيدفع بالناس الى تسميته ب"حديقة الحيوانات"او"الاسطبل"...عندما عادت الى افغانستان كان النواب بانتظارها ليصوتوا لاقصائها من المجلس ومنعها من اكمال الخمس سنوات في البرلمان.لم تمنح حق الدفاع عن نفسها ولم يسمح لها بالكلام قبل التصويت لاقصائها كانت في منزلها تشاهد التصويت ومعها الكثير من الصحافيين الذين كانوا ينتظرون ردة فعلها..فتوعدت بانها لن توقف نضالها ابدا.
يبدو ان اكثر مايزعج ملالاي بعد سقوط نظام طالبان دعم الولايات المتحدة وحلفائها للاشخاص الخطأفي افغانستان تقول:"عليهم ان يدعموا العقول الديمقراطية في افغانستان ولدينا الكثير منهم نحن لسنا فقط بلدا مليئا بالمتطرفين".لاتتردد في تشبيه من تدعوهم الارهابيين مثل الملا عمر وغلب الدين حكمتيار باكثر القادة فاشية في التاريخ مثل هتتلر.
وعلى الرغم من ان الصورة التي رسمتها لافغانستان في ظل حكم طالبان لا يمكن ان تبدو اكثر قتامة فهي تصر اليوم على القول ان الاوضاع اسوأ مما كانت عليه حينها تقول:"عندما كانت طالبان في السلطة كانت ترتكب الجرائم بحق الشعب ولكن على الاقل كنا نعرف ان من يرتكب هذه الجرائم هم اولئك الارهابيون الجهلة المتخلفون الذين يتمتعون بعقلية القرون الوسطى ولكن الان كل هذه الجرائم ترتكب باسم الديمقراطية"
وتضيف ان"الوضع الامني اليوم متدهور جدا ويتدهور اكثر يوما بعد يوم تحت عيون الجيوش الاميركية والبرطانية..حالات اغتصاب الفتيات لا تزال مرتفعة ومازال النساء يعانين من هدر حقوقهن وهناك اعداد كبيرة من الاهالي لايزالون غير قادرين على تعليم ابنائهم...". تتحدث عن الفقر والبطالة والفساد فتقول:"كابل تحولت الى مدينة المتسولين واليتامى..حكومة كرزاي تلقت 10 مليارات دولار خلال السنوات السبع الماضية ولكن هناك 10 مليارات شخص يعيشون باقل من دولارين في اليوم!!!بحسب تقرير من الفاو.معظم هذه الاموال تذهب الى جيوب امراء الحرب"
تعتبر ملالاي ان المدنيين هم الضحايا الرئيسيون في هذه الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد طالبان وتشير وهي تستند الى احصاءات صادرة عن منظمات انسانية:"اقل من 2000 عنصر من طالبان قتلوا مقابل اكثر من 8 الاف مدني برئ".وعلى الرغم من اها تعترف بان النساء تنفسن الصعداء قليلا بعد خروج طالبان فانها تصر على ان اوضاعهن لاتزال سيئة تقول:"بعض النساء في المدن الكبيرة مثل كابل وهيرات ومزار الشريف يستطعن ان يعلمن ويتعلمن ولكن حتى هؤلاء النساء معظمهن يرتدين البرقع...لاسباب امنية!!!!لاتزال هناك نساء يحرقن انفسهن اليوم بسبب الظلم".وتضيف ان "ان هناك قوانين صدرت في البرلمان الحالي شبيهة بتلك التي يفرضها طالبان مثل القانون الذي يمنع المرأة الشيعية من الخروج من دون اذن زوجها او الذهاب الى الطبيب او الحصول على عمل.وحتى الرئيس حميد كرزاي وقع على هذا القانون..النساء السنة والشيعة كلهن لا حقوق لهن".
والقانون الذي تتحدث عنه ملالاي هو قانون تنظيم الاحوال المدنية للشيعة وهو مايعرف بقانون"الاغتصاب داخل مؤسسة الزواج",التسمية التي اطلقتها الصحافة الغربية لانه يجبر المراة على الرضوخ لرغبات زوجها الجنسية في كل الاوقات الا في حال كانت مريضة كما يحد القانون الذي طرحه محمد محسني رجل الدين الذي يعتبر الزعيم الديني للشيعة من حرية المراة ويجبرها ان تطلب الاذن من زوجها قبل الخروج من المنزل وقد صدق البرلمان على القانون ووقع عليه الرئيس كرزاي وقيل ان كرزاي وقع عليه لانه يريد ان يضمن اصوات الناخبين الشيعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 20 اغسطس وهو مايمكن ان يرجح كفته.
كل هذه الامور ترسخ القناعة لدى ملالاي بان افغانستان تستفيد اكثر من خروج الناتو عوضا عن بقائها فهي مقتنعة بانه يستحيل جلب السلام عبر الحرب.ولكنها مقابل ذلك فهي تعرف ان افغانستان لن تقوم وحدها من دون مساعدة المجتمع الدولي.وتقول:"نحتاج الى مساعدة صادقة لانريد احتلالا نريد ان يساعدونا في مجالات التعليم والصحة".وتقول ان الامم المتحدة يمكن ان تساعد الافغان "عبر منع بلدان مثل ايران ,اوزبكستان,باكستان,روسيا من دعم طالبان".وعلى الرغم من ان الدول الغربية تستثمر في بناء المدارس والمستشفيات في افغانستان,فان ملالاي تعتبر ان ماتم تحقيقه غير كاف تقول:"بنوا بعض المدارس في كابل والمدن الكبرى وهذا غير كاف فهم يبنون مدارس خاصة يرسل اليها فقط ابناء المسؤولين,ولكن معظم شعبي لا يمكنهم الذهاب الى هذه المدارس الافغان يدرسون تحت الخيام في المقاطعات".
البديل الوحيد رأي ملالاي لوجود الناتو ومقاتلهم طالبان هو انسحابهم "ودعم الديمقراطيين الاحرار في بلدنا وليس امراء الحرب",وتأمين التعليم للشعب الافغاني لكي يتمكن من اخذ اموره بيده وحتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في افغانستان التي من المفترض ان تجري في الشهر المقبل لن تغير شيئا لان"الرئيس المقبل سيتم انتقاؤه خلف ابواب البنتاغون"تقول:"لايهم من يصوت بل من يعد الاصوات...هناك ديمقراطيون يترشحون ولكن لا يسمح لهم بالفوز,بل يتم استبدال دمية بدمية اخرى".وفي كل الاحوال فهي تعتبر ان جميع المترشحين باستثناء الدكتور رمضان بشردوست,لا يتمتعون بمصداقية.وتصف الرئيس الحالي كرزاي ب"الدمية" وتقول انه يخون شعبه وحتى الانتخابات البرلمانية التي اوصلتها الى المجلس النيابي تقول ملالاي انها لم تكن نزيهة بل اوصلت "المافيا الى السلطة"تقول كان هناك بعض الحظوظ لبعض الديمقراطيين ان يفوزوا ولكن للاسف نحن اقلية".تنتقد النساء في البرلمان اللاتي يبلغ عددهن 68 من اصل 248 نائبا كما تنتقد الرجال تقول:"معظمهن مثل الرجال الذين لايعكسون التمثيل الصحيح للشعب فهم يغشون ويعتمدون الاساليب نفسها...الجنس ليس مهما للاسف فالجميع سواسية النساء يدخلن البرلمان لكي يغششن المجتمع الدولي ولديهن دور رمزي النواب الديمقراطيون قلائل في البرلمان"
منذ ان بدأت ملالاي جويا ترفع صوتها في وجه الفساد في افغانستان تقول انها تعرضت لخمس محاولات اغتيال على الاقل"يهددوني دائما بالقتل..عبر الهاتف او بطرق اخرى غير مباشرة وحتى في داخل البرلمان قال احدهم:لقد اقصيناها ولكن هذا غير كاف يجب ان نعاقبها بالكلاشينكوف..والسبب الرئيسي انني مازلت على قيد الحياة اليوم هو بسبب مناصري"
تقضي ايامها بين افغانستان والسفر الى الخارج حيث يمكنها ان تسمع صوتها وقبل ان تغادر مؤخرا لكي تروج لكتابها قضت اربعة اشهر متتالية في افغانستان يؤلمها ان العالم ينظر الى افغانستان واول كلمة ترافق اسم بلادها:الارهاب.تقول ان هذا ما دفعها لكتابة مذكراتها"لدينا ناشطون بحقوق الانسان ماتوا دفاعا عن مواقفهم وليس فقط ارهابيون"
تعيش في بلادها مختبئة بالبرقع وبين رجال الامن الذين يرافقونها في كل تحركاتها تعتمد على اقاربها ومؤيديها لاستقبالها في منازلهم واحيانا تغير مكان اقامتها 3 او 4 مرات في الاسبوع
اسمها ملالاي جويا ليس اسمها الاصلي فقد اختارت هذا الاسم بعد عودتها الى افغانستان في ظل حكم طالبان لكي تحمي عائلتها,لا تحب الحديث عن عائلتها خوفا عليهم.تقول انهم يعيشون في افغانستان ولكن ليس في ولايتهم فرح.
حتى زوجها الذي ارتبطت به في عام 2005 قبل اشهر قليلة من فوزها بمقعد في البرلمان يحيطه غموض كبير.تقول انه عرف عندما ارتبط بها ان نضالها السياسي يأتي في الطليعة وانها قد تغتال في اي لحظة..ومع ذلك تزوجها يبقى معها احيانا في منازل الاقرباء والاصدقاء..ولكن حياتهما لاتشبه اي حياة عادية للزوج وزوجته.
عندما تسألها اذا كانت تعيش الخوف,تقول:"لا اخاف الموت,اخاف الصمت السياسي ضد الظلم.اقوم بواجباتي بقول الحقيقة,وابذل جهدي لكي ابقى سالمة..فأنا مازلت شابة واتمتع بطاقة كبيرة"
الشرق الاوسط

نورا
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 144
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب Empty رد: ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب

مُساهمة من طرف عماد الماوي الثلاثاء أغسطس 18, 2009 8:14 am

امراءة تستحق كل التقدير والاحترام
عماد الماوي
عماد الماوي
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد الرسائل : 387
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب Empty رد: ملالاي جويا...امرأة في مواجهة امراء الحرب

مُساهمة من طرف نورا الأربعاء أغسطس 19, 2009 5:37 am

بالفعل انها كذلك رفيقي

نورا
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 144
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى