منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة
منتدى الاشتراكي الثوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلقات الفلسفة الماركسية ( الحلقة الأولى )

اذهب الى الأسفل

حلقات الفلسفة الماركسية ( الحلقة الأولى ) Empty حلقات الفلسفة الماركسية ( الحلقة الأولى )

مُساهمة من طرف حامل الرايه الحمراء الأربعاء أكتوبر 22, 2008 8:05 am

تحياتى الرفاقية
الى الرفاق الاعزاء اريد ان اطرح عليكم موضوع هو فى غاية الاهمية بالنسبة لاى شيوعى يريد التعرف على منهجه الذى لا ينحصر فقط فى كوننا تروتسكيين او ستالينيين ( مع الاعتبار بعدم وجود مثل هذه الالقاب إلا فى اذهان الرفاق ) وللخروج من هذه البؤرة التى وان وقعنا فيها وسلمنا لها فيا لخصارتنا الفاضحة التى سوف تحيق بنا وبالشيوعية . فرائيت من واجبى كشيوعى ان نتعلم انا ورفاقى ما هى الفلسفة الماركسية المنظره للأشتراكية العالمية . ومن هنا وجدت دراسة افضل الكتب التى تكلمت فى هذا السياق وهو كتاب ( اصول الفلسفة الماركسية ) للكاتب جورج بوليتزار و جي بيس، موريس كافين . وسيكون النقاش فى هذا الموضوع على هيئة حلقات نقتبس فيها من الكتاب ويبدا النقاش ومن النقاش يتضح الشرح لهذه الفقره المقتبسه ويستفيد جميع الرفاق . فارجوا من الرفاق ان يشدوا على يدى فى هذا المضوع كما اراهم يشمرون عن ساعديهم فى المواضيع الاخرى مثلما ذكرا سابقا .

الحلقة الأولى :-
ما هى الفلسفة :-

فهم قدماء الاغريق ـ وكان بينهم أعظم من عرف التاريخ من مفكرين ـ من الفلسفة حب المعرفة. ذاك هو المعنى الدقيق لكلمة "فيلوسوفيا" (philosophia) التي اشتقت منها كلمة "فلسفة" (philosophie)
وتعني كلمة معرفة "معرفة العالم والإنسان". تتيح لنا هذه المعرفة إقامة بعض قواعد الفعل، كما تتنيح لنا تحديد موقفنا من الحياة. وكان الحكيم هو من يسير في سلوكه حسب هذه القواعد التي تقوم على معرفة العالم والإنسان.
ولقد استمرت كلمة "فلسفة" منذ ذلك العصر لأن الحاجة كانت ماسة إليها. وكثيرا ما تدل على معان مختلفة نظرا لاختلاف وجهات النظر إلى العالم. بيد أن معناها الدائم هو أنها:
"نظرة عامة إلى العالم، تمدنا بقاعدة للسلوك".
وسوف نستشهد بمثال من تاريخ بلادنا، على هذا التعريف.
كان الفلاسفة البورجوازيون في فرنسا يعتقدون في القرن الثامن عشر، كما كانوا يعلمون الناس، اعتمادا على العلوم، أن العالم يمكن معرفته، وكانوا يستنتجون من ذلك أنه يمكن تحويله من أجل خير الإنسان.
وكان الكثيرون يعتقدون، ومن بينهم كوندوسيه مؤلف كتاب:
عرض تاريخي لتقدم الفكر الإنساني (1794).
أن الإنسان يمكن إصلاحه وأن المجتمع يمكن أن يصبح أفضل مما هو عليه الآن.
فما كاد القرن ينقضي حتى أخذ الفلاسفة البورجوازيون يعلمون، على العكس من ذلك، انه لا يمكن معرفة العالم وأنه لا يمكن إدراك "حقيقة الأشياء" ولن ندركها قط. ومن هنا كان من العبث محاولة تحويل العالم. وإذا كنا نستطيع التأثير في الطبيعة، فأن هذا التأثير سطحي، لأننا لن ندرك "حقيقة الأشياء". وأما الإنسان... فهو كما كان في الماضي وسيظل كذلك. إذ أن هناك "طبيعة إنسانية" يستحيل علينا سبر غورها. "فما الفائدة إذن من الجهد لتحسين المجتمع؟
***
نرى من ذلك أن نظرتنا إلى العالم (أي الفلسفة) مسألة ذات أهمية. لأن تعارض نظرتين يؤدي إلى نتائج عملية متعارضة.
وهكذا أراد فلاسفة القرن الثامن عشر تغيير المجتمع لأنهم يعبرون عن مصالح البرجوازية ومطامحها. كانت البرجوازية آنذاك طبقة ثورية تناضل ضد الاقطاع. أما فلاسفة القرن التاسع عشر فهم يعبرون (سواء علموا ذلك أم لم يعلموه) عن مصالح هذه الطبقة بعد أن تخلت عن ثورتها وأصبحت محافظة، فآلت إليها السلطة وأصبحت تخشى صعود طبقة العمال الثورية.
فهي ترى أن لا شيء يجب تغييره في مجتمع يحتفظ لها بنصيب الأسد. ولقد قام الفلاسفة بتبرير مثل هذه المصالح حينما شغلوا الناس عن كل محاولة تهدف لتغيير المجتمع. مثال ذلك الوضعيون (les positivistes) وزعيمهم أوجوست كومت الذي يرى فيه الكثيرون "مصلحا اجتماعيا". بينما كان يعتقد بأن حكم البرجوازية أبدي، كما أن فلسفته الاجتماعية تتجاهل قوى الإنتاج وعلائق هذا الإنتاج . وهذا مما أدى بها إلى العجز. وأما التلفيقيون (les electiques) وزعيمهم فيكتور كوزين فقد كانوا فلاسفة البرجوازية الرسميين، وبرروا اضطهاد طبقة العمال، ولا سيما مجازر حزيران 1848، باسم "الحق" و "الجمال" و "الخير" و "العدالة" الخ. وأما فلسفة برجسون، الذي رفعته البرجوازية في سنوات 1900، أي في عصر الأمبراطورية، فقد أجهد نفسه ليشغل الإنسان عن واقعه العياني، وعن التأثير في العالم، وعن النضال لتغيير المجتمع، فإذا به ينادي أن على الإنسان أن يكرس نفسه "لذاته الداخلية" و "حياته الداخلية". وما سوى ذلك لا أهمية له. وهكذا يستطيع مستغلو عمل غيرهم أن يناموا مطمئنين.
شهدت البرجوازية الفرنسية فلسفتين مختلفتين في عصرين متتاليين. لأن هذه الطبقة بعد أن كانت ثورية في القرن الثامن عشر أصبحت مناهضة للثورة في القرن التاسع عشر. وليس هناك أروع من مقارنة النصين التاليين. يرجع النص الأول لعام 1789، وهي سنة ثورة البرجوازية. كتبه برجوازي ثائر هو كميل دي مولين الذي حيا العهد الجديد بقوله:
"طوبى لهذه الثورة المحظوظة. ليست هناك قوة على الأرض تستطيع أن تحول دون هذا البعث الجديد. هو ثمرة الفلسفة والحرية والوطنية. فإذا بنا لا نعرف التقهقر والاستسلام .
وهاك النص الآخر، فهو يرجع لعام 1848، وقد كتبه السيد تيير السياسي البرجوازي يدافع فيه عن مصالح طبقته التي كانت تتولى الحكم ضد طبقة العمال:
"آه لو أن الحالة تعود إلى سابق عهدها. لن أقف في وجه تطور مدارس أطفال الشعب لو قام عليها خوري الضيعة أو مساعده وأني أطالب بتغيير هؤلاء المعلمين العلمانيين الذين يبعث العدد الكبير منهم على الكراهية، أطالب بأن يشرف على المدارس اخواننا الرهبان (les fretes) بالرغم من أنني أسأت الظن بهم سابقاً فأنا أريد أن أزيد من قوة تأثير الكهنوت، كما أطالب بأن يزداد تأثير الخوري أكثر مما هو الآن لأنني اعتمد كثيرا عليه لنشر تعاليم هذه الفلسفة الصالحة التي تعلم الإنسان أنه خلق ليتألم، وليس لنشر تعاليم الفلسفة الأخرى التي تعلم الإنسان عكس ذلك وتقول له: "تمتع بالحياة لأنك خلقت لتنعم بنصبيك من السعادة حتى إذا لم تنله فأضرب الغني الذي تأبى عليك أنانيته نصيبك من السعادة لأنك بأخذك من الغني ما يفيض عنه تؤمن سعادتك وسعادة جميع الذين يقاسون نفس حالتك "
يهتم تيير كما نرى بالفلسفة فما الدافع إلى هذا الاهتمام؟ لأن للفلسفة طابعا طبقيا. ولا يجهل الفلاسفة ذلك. غير أن كل نظرة للعالم تحتوي على معنى تطبيقي فهي تفيد بعض الطبقات كما أنها تسيء إلى طبقات أخرى. وسنرى بأن الماركسية فلسفة طبقية أيضاً.
بينما كان يرى كميل دي مولين البرجوازي الثائر في الفلسفة سلاحا لخدمة الثورة، إذا بتيير المحافظ يرى فيها سلاحا لمقاومة الإصلاح الاجتماعي، لأن الفلسفة الصالحة "هي التي تدعو العمال إلى الخضوع والاستسلام". ذلك هو تفكير من سيصوب رصاص البنادق إلى صدور رجال الكومون (les communards)
أنتهت .
حامل الرايه الحمراء
حامل الرايه الحمراء
عضو برونزي
عضو برونزي

عدد الرسائل : 180
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى