منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاشتراكي الثوري
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
انت غير مسجل في المنتدى نتمنى منك التسجيل
لاتفتك فرصه المشاركه والنقاش الموضوعي وابداء الرأي


عــــــاشــــــــــت المــــاركــــــــسية اللــــــــــــــــينيــــة المــــــــاويـــــــة
منتدى الاشتراكي الثوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضريبة أن تكون مناضلا بالمغرب

اذهب الى الأسفل

ضريبة أن تكون مناضلا بالمغرب Empty ضريبة أن تكون مناضلا بالمغرب

مُساهمة من طرف عسو الخطابي الخميس أغسطس 14, 2008 11:56 pm

تلفيق التهم متابعات إختطافات إعتقالات التضييق على العائلة هذه هي ضريبة أن تكون مناضلا بالمغرب

لكل شعب مناضلوه الشرفاء وللشعب المغربي في كل زمن مناضلون ينسجون من حبهم لهذا الشعب قصيدة وفاء لهذا الوطن قصيدة يدفعون ثمنها من دمهم وحريتهم فيكرمهم الوطن ويمنحهم ويقلدهم وسام الحرية على صدر التاريخ وينزع هذا الوسام على من يخونون قضية الشعب وهذه قصة أحدهم .
قصة لازالت لم تكتمل فصولها لكنها مليئة بالدروس والعبر. مراد الشويني شاب مغربي ولد من رحم الفقر وتربى وشب على دروسه فالتحق بالجامعة المغربية كحال معظم إخوانه وأبناء الشعب الفقراء ممن تتاح لهم فرصة التعليم بالجامعة فضاء حرية الرأي والتعبير بالمغرب ، تشكل وعيه السياسي فاختار معسكر الشعب وإلتحم بقضاياه فإلتحق بفصيل النهج الديموقراطي القاعدي ليناضل في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، هذه المدرسة النضالية العريقة فكان لابد أن يدفع الثمن وكان على أتم الإستعداد لذلك لم تتأخر عيون الأجهزة القمعية بمراكش في رصد حركيته النضالية وديناميته فكان أن تعرض للإختطاف من أمام محكمة الإستئناف بمراكش يوم 21-11-2003 على الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا بعد حضوره إلى جانب رفاقه محاكمة مناضلين إعتقلوا بعد تدخل قمعي بالحي الجامعي بمراكش خلال يناير 2003 تعرض على إمتداد إثنا عشر ساعة لتعذيب شديد لثنيه عن النضال فكان أن تصلبت قناعاته بعد أن خبر التعذيب وهذا الأخير بالمغرب فن له أصوله . وبمراكش أبدع فيه أهله حتى صار يضاهي الصناعة التقليدية بالمدينة وصار من مآثر مخفر جامع الفنا وأحد أشهر الوسائل لإختبار الضباط وترقيتهم ، أطلق سراح مراد بعدها لتظل عيون الأجهزة القمعية تترصده ثلاثة عشر شهرا بعد ذلك ليختطف من منزل بالوحدة الأولى بحي الداوديات بمراكش رفقة ثمانية عشر مناضلا من بينهم أحد إخوته على خلفية إضراب طلابي إنتهى إلى مقاطعة الإمتحانات يوم العاشر من يناير 2005 لينفذ الإختطاف يوم 12 يناير ، ولازال سكان الحي المذكور يذكرون تفاصيل ذلك الإعتقال ، عشرات السيارات تحاصر الحي سيارات مدنية ،وأخرى للتدخل السريع .عناصر أمنية رفيعة المستوى تطلب من السكان فتح أبواب منازلهم لعناصر الشرطة لحصار" إرهابيين" - كما سموهم – موجودون بالمنزل المجاور ليتم إعتقال قادة الإضراب الطلابي وقد سبق لجريدة الأيام أن نشرت القصة كما سمعتها من أبطالها وسكان الحي.
سيتعرض المعتقلون من ضمنهم مراد الشويني لتعذيب شديد سيطلق سراح ثلاثة عشر مناضلا وسيتم الإحتفاظ بمراد وخمسة من رفاقه، ستصاغ التهم الموجهة لهم حسب محاضر الشرطة القضائية كالتالي :المس بالمقدسات ، التجمهر المسلح ،عرفلة السير العادي للدراسة ، العصيان...وتهم أخرى على هذه الشاكلة ، والنيابة العامة كانت أذكى من الشرطة القضائية بمراكش حيث ستلغي تهمة المس بالمقدسات سعيا منها لطمس الجانب السياسي للمحاكمة إلا أن مرافعات المعتقلين وهيئة دفاعهم كانت مرافعة سياسية بامتياز أكدت على الهوية الشيوعية للمعتقلين و أحرجت القضاء الذي رفض كل وسائل الإثبات المتعارف عليها دوليا كشهادة الشهود الذين أثبتوا أن الطلاب إختطفوا من منزلهم وليس من تجمهر مسلح وأن الطلاب إتخذوا قرار مقاطعة الإمتحانات بإجماع قل نظيره حيث لم يلج فضاء الكلية غير قلة قليلة من الطلاب محسوبون على التنظيمات الطلابية الدينية ،ورفضت الإدراة أن يجتازوا الإمتحانات في ظل مقاطعة أزيد من ثمانية آلاف طالب، كما أن الطلاب كانوا مستمرين في المقاطعة رغم الإعتقالات وخلال المحاكمة ضربوا طوقا حول مقر المحكمة مجسدين تشبتا رائعا بمعتقليهم، فكان حكم القضاء متماشيا مع "دولة الحق والقانون" ثلاث سنوات سجنا نافذة لمراد وأحد رفاقه وسنتين لكل رفيق من الرفاق الأربع شهرين بعد ذلك وتحت ضغط إستمرار الإضراب الطلابي الشامل بمراكش سيطلق سراح مراد ورفاقه يوم 9 مارس 2005 خلال المحاكمة الإستئنافية و سيتحول الحكم الى سنة موقوفة التنفيد و سيحقق الطلاب نصرا عظيما لكن هل ستستسلم الأجهزة القمعية امام هذا النصر طبعا لن تستسلم فبعد اقل من 20 يوما من اطلاق سراح مراد ورفاقه (يوم 28 /3/2005) وأمام استمرار الإضراب الطلابي ستصدر مفوضية جامع الفنا مذكرة بحت في حق مراد ورفاقه لكن هذه المرة ستتضمن إسم اخويه ايضا رغم ان أحدهما لم يمض على التحاقه بالجامعة غير بضعة اشهر و التهمة تفننت قريحة خبراء جامع الفنا في ابداعها - خصوصا امام العجز عن ايجاد تهم – وهي الإعتداء على رجال الشرطة و لسخرية التاريخ لن يكون هؤلاء سوى من اشرفوا ولازالوا يشرفون على تعديب الطلاب بالمخفر المذكور رحال، مجدي، عبد الحق، اسماء جلادين معروفين أصبحوا يتقنون هذه اللعبة كلما أعتقل طلاب يقدمون شواهد طبية ويهيؤون الشروط للزج بالمناضلين بالسجن بعد ان يكونوا قد اذاقوهم أسوء اشكال التعديب بالمخفر المذكور ومنذ ذلك الحين اصبحت تهمة الإعتداء على رجال الشرطة هي التهمة النموذجية لمخفر جامع الفناء لتتطور حسب قوة الحركة الطلابية بالموقع لتصير محاولة قتل رجال الشرطة والهدف رفع مدة العقوبة للمناضلين و ليتحول الجلادون الى ضحايا لطمس جرائمهم التي وصلت حد القتل كما حدت للعديد من المواطنين بنفس المخفر وعلى ايدي نفس هؤلاء الجلادون وغيرهم .
في نفس التاريخ السابق إعتقل مناضلين وحوكما بأربعة اشهر حبسا نافذا بنفس التهمة قضياها بسجن بولمهارز بمراكش وهكذا أدوا ضريبة الإنتماء لمعسكر الجماهير وقضاياه.
لم تكن رغبة الاجهزة القمعية الدائمة في اعتقال مراد ورفاقه بالنهج الديموقراطي القاعدي نابعة من كونهم مناضلين طلابين فحسب بل نابعة ايضا من رغبتهم في منع الشبيبة الطلابية من الإلتحام بنضالات الجماهير الشعبية وهو ما كان يتجسد بمراكش بشكل دائم ورائع فقد تواجد الطلاب في معارك العمال وسعوا قدر استطاعتهم الى تقديم الدعم لها كما تواجدوا في معارك الاحياء الشعبية لدعم النضال ضد الزيادات في أتمنة الماء والكهرباء كما نظموا معارك بمناطقهم لتحقيق مكتسبات (النقل، تعميم المنح ،...) كما جسدوا ارقى اشكال التضامن الأممي من خلال التظاهرات و المسيرات التضامنية مع الشعوب المظطهدة وقضاياها في كل بقاع العالم وعلى رأسها الشعب الفلسطيني ، قبل ان يتواجدوا بشكل مكتف في نضالات الجماهير الشعبية بعد تأسيس تنسيقيات مناهضة إرتفاع الأسعار وهو ما جعل لهم مكانة خاصة في قلوب الجماهير بالمدينة والمغرب ولن ابالغ ان قلت في العالم اجمع (1) و تشكل مسيرة فاتح ماي العيد الأممي للطبقة العاملة بمراكش أحد أروع صور التلاحم بين الشبيبة الطلابية والجماهير الشعبية فالآف الطلاب يخرجون كل سنة في مسيرة ضخمة تعطي مراكش نكهة خاصة لا يفسدها غير التواجد المكتف للاجهزة القمعية وسعيها الدائم لإفشال تواجد الطلاب و إعتقال المناضلين وهو ما قامت به خلال عيد العمال من سنة 2005 اي بعد شهرين من إطلاق سراح مراد حيث ستعمد فرقة خاصة من الجلادين الى محاولة إختطافه لتفشل امام التواجد الشعبي وتنجح في إختطاف رفيقين اخرين سيقضي احدهما ستة اشهر بسجون مراكش، واكادير وتيزنيت و التهمة دائما الإعتداء على رجال الشرطة !!!.
بعد أزيد من سنة من هذا التاريخ و بعد ان حصل مراد على شهادة الإجازة في القانون العام وإلتحق بالحركة النضالية للمعطلين بمدينة طانطان وبنضالات العمال والفلاحين ومختلف الجماهير الشعبية وبنضالات تنسيقيات مناهضة ارتفاع الأسعار لتزداد رغبة الأجهزة القمعية في إعتقاله حيث ستصدر مذكرة بحث وطنية أخرى في حقه وبعض رفاقه الطلاب يوم 15-12-2006بتهمة الإعتداء على الشرطي المسمى نوردين عجم وقصة هذا الجلاد تثير الإشمئزاز فقد ضبط من طرف الطلاب يوزع المخدرات القوية داخل مقصف الكلية فكان أن فضحوا هذه الممارسة ،وإرتباط جلادي الشرطة بعصابات المخدرات والدعارة(2) وسعيهم إلى نشر الإدمان والتفسخ في صفوف الشباب الجامعي لثنيه عن النضال والإرتباط بهموم شعبه وقد تضمنت مذكرة البحث إسم مراد رغم أنه كان متواجدا بشمال المغرب بمسقط راسه ليتأكد سعي الأجهزة القمعية إلى إعتقاله بتهم مفبركة مهما كان الثمن . وبموازاة ذلك سيحرم من تجديد البطاقة الوطنية ومن الحصول على جواز السفر ومن إجتيازات المباريات المهنية ومن متابعة دراسته العليا هذا السبب الإخير الذي سيدفعه إلى العودة إلى مراكش خلال موسم 2007-2008 من أجل التسجيل في السلك الثالث والإنخراط في الدينامية النضالية للطلاب ضدا على إقرار رسوم التسجيل بالسلك الثالث ومن أجل كافة مطالب الطلاب الأخرى . وهو ماسترد عليه الأجهزة القمعية ببرقية ضبط وإحضار يوم 13 -10 -2007 رغم غيابه عن مدينة مراكش ساعتها ايضا حيث كان بمدينة طانطان تليها مذكرة بحث بتاريخ 23-12-2007 في القضية التي كان بطلها قيدوم كلية الحقوق محمد الأمراني زنطار والذي إتهم مجموعة من المناضلين بمحاولة إغتياله وبتحطيم بعض مرافق الكلية ليعمد إلى دفع أحد موظفي الكلية للشهادة هذا الأخير - سيتحول من شاهد إثبات إلى شاهد إدانة لهم -، سيستحضر ضميره ليعلن بكل جرأة عن فضحه لمؤامرة قيدوم الكلية والأجهزة القمعية للزج بمناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في السجن فقد أقر أن القيدوم لم يتعرض لأي تهديد في سلامته البدنية والجسدية وأن الطلاب يتظاهرون بشكل دائم من داخل الكلية نظرا للمشاكل المتراكمة التي يعانون منها إلى جانب موظفي الكلية وقد كانت شهادته أثناء جلسة محاكمة ثلاثة من مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب المعتقلين على خلفية هذا الحدث ( محاولة الإغتيال!!!) هده الشهادة التي ستفضح المؤامرة ليتم الحكم ببراءة المناضلين واطلاق سراحهم بعد ان تم إعتقالهم يوم عيد الأضحى (سيرا على نهج الأستعمار الأمريكي بالعراق الذي يرتكب جرائمه خلال الأعياد والمناسبات) لإحراج عائلاتهم لكن ما يثير الإنتباه هو تواطئ النيابة العامة التي لم تحرك اي متابعة في حق المدعي بتهمة الإدعاء الكاذب وتخريب مرافق ذات منفعة عمومية.
ستستمر نضالات الطلاب خلال هذا الموسم – 2007/2008 – و سيستمر نضالهم الى جانب الجماهير الشعبية خصوصا الأشكال النضالية التي خاضتها تنسيقيات مناهضة ارتفاع الأسعار حيث عرفت حضورا متميزا للطلاب كما شاركوا بكتافة في التعبئة و النقاش في صفوف الشعب و الدعوة الى المحطات النضالية و قد كان للرفيق مراد دورا بارزا في هذه الدينامية و في دينامية معركة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادة النهج الديموقراطي القاعدي حيث ستأخد بعدا شاملا مع تعرض 22 طالب للتسمم ليلة 24 ابريل بعد وجبة بمطعم الحي الجامعي تناول خلالها مئات الطلاب مواد انتهت مدة صلاحيتها لينقلوا الى المستشفى الذي سيطالبهم بدفع رسوم العلاج ليتبين مدى الإستهزاء بأرواح ابناء الشعب لكن رد مراد ورفاقه سيكون فوريا من خلال مسيرة ضخمة الى المستشفى ستمنع الأجهزة القمعية وصولها و ستقوم بإعتقال 21 مناضلا ليخوض طلاب مراكش اضرابا شاملا بكليات الاداب والحقوق والحي الجامعي استمر حتى يوم فاتح ماي حيث سيخلد الطلاب هذا العيد في جو نضالي حافل الى جانب الجماهير من خلال مسيرة ضخمة ضمت الاف الطلاب وجابت معظم شوارع مراكش ونظرا للحضور المكثف والنوعي للطلاب خلال عيد العمال ستعمم الأجهزة القمعية برقية ضبط وإحضار يوم 2 ماي في حق معظم المناضلين ومن بينهم مراد وأخويه حيث ستعمل على التخطيط لإعتقالهم فلم تجد غير التهمة / الفضيحة محاولة قتل شرطي!!! (جلاد معروف بتعديبه للطلاب و للمواطنين بمخفر جامع الفنا وتجهل الظروف التي تعرض فيها لإصابة بسيطة) و إضرام النار!! و التجمهر المسلح!!! (مرة أخرى) وهذه التهم ستلفق للمناضلين يومي 14 و 15 ماي حيت ستتعرض مسيرة طلابية نحو رئاسة الجامعة بوم 14 ماي الى حصار قمعي سيليه تدخل وحشي في الحي الجامعي ستمارس فيه الأجهزة القمعية وجلادوا مراكش هوايتهم المفضلة التنكيل بالطلاب ورميهم من اسطح البنايات و إجبار الطالبات و الطلاب على نزع ملابسهم امام الملأ وإعتقال وتعديب المئات وسرقة ممتلكاتهم واضرام النار بالمساكن الجامعية انتقاما من الطلاب لمقاومتهم التدخل بالحرم الجامعي ساعتها ستفشل العناصر القمعية في إعتقال مراد وبعض رفاقه حيث سيلتحقون في اليوم الموالي بكلية الحقوق لفضح التدخل الوحشي بالحي الجامعي ورص صفوف الطلاب للإستمرار في نضالهم الى ان اجهزة القمع كانت مصرة هذه المرة على النيل منهم خصوصا انها حضرت كافة التهم للزج بهم وراء القضبان وعلى رأسها التهمة المهزلة محاولة قتل شرطي ليعتقل مراد ورفاقه ومن بينهم اخوه بالقرب من كلية الآداب حيث سيساقون الى مخفر جامع الفنا ليتعرضو لشتى انواع التعديب على مدى اربعة ايام كان نصيب مراد منه وافرا حيث سيهدد بالقتل وبالحقن بفيروس الإيدز وبإغتصاب اخيه امام عينيه (3) واشكال اكتر بشاعة تتعفف حتى النازية من ممارستها الا ان كل دلك لن ينال من صموده وعزيمته حيث سيخوض بالسجن معركة الإضراب عن الطعام الى جانب رفاقه ل 46 يوما حاكم من خلالها المعتقلون النظام أمام العالم أجمع وفضحوا المحاكمة المهزلة فهم يحاكمون بمحاضر مزورة لم يوقعوها ولا اطلعوا عليها اصلا من قبل، وهي بعيدة كل البعد عن الأسباب الحقيقية للإعتقال و التي تتجسد في مواقفهم السياسية وتجسيدهم لهذه المواقف على أرضية الممارسة الى جانب الجماهير .
إن هذه القصة ليست من وحي الخيال ولا من أرشيف المقاومة الفلسطينية إنها قصة واقعية من صفحات تاريخ النضال الشبيبي الشعبي بالمغرب عن مناضلين وهبوا حياتهم لشعبهم ووطنهم ذاقوا مرارة الإعتقال و التعديب مرات ومرات ظلوا مطاردين لمدد طويلة عاشوا بلا هوية ولا جواز سفر ظلوا دائما الى جانب الجماهير وأعتقلوا في معاركها انهم نمادج يحتذى بها من شبابنا لم يختاروا الهروب الى الضفة الأخرى ولا إختاروا الهروب الى العالم الأخر و لا اختاروا الإنزواء في الغرف المظلمة خوفا او جهلا بشروط الواقع وقوانين الصراع بل إختاروا خط الجماهير وتجسيد مواقفهم السياسية على أرض الميدان، إن المناضل مراد الشويني هنا مثال بسيط فقط لعشرات المناضلين فيهم من اعتقل ومن لازال ينتظر دوره لكنهم جميعا سائرون على طريق الشعب .

1 - انظر البيانات التضامنية التي تقاطرت من كل بلدان العالم بعد انتفاضة الطلاب بمراكش و العديد من المقالات لكتاب تقدميين تشيد بنضالهم
2 - كل المعطيات الواردة في هذا المجال تأكدها حتى الوقائع اللاحقة حيث القي القبض على احد جلادي مراكش وهو عبد العزيز ايزو الذي كان يتزعم شبكة مخدرات و قد كان المسمى نور الدين عجم من مساعديه الرئيسيين لكنه ظل بمنأى عن العقاب ربما للخدمات التي كان يقدمها في ما يخص الزج بالمناضلين في السجن
3 – أنظر ملحق هذا المقال وهو يتضمن شهادة تعديب المناضل مراد الشويني


أحد رفاق المعتقلين.
عسو الخطابي
عسو الخطابي
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 06/08/2008

http://assoulkhttabi.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى