سؤال ابقراط

سؤال ابقراط القديم لايزال بدون جواب.
هل يريد (الله) ان يمنع الشر,ولكنه ليس قادرا على ذلك؟ إذن هو ليس كلي
القدرة.هل هو قادر,ولكنه لايريد؟ اذن هو شرير.هل هو راغب وقادر؟ من اين اتى الشر اذن؟

لو لم تتحجج عندما الغيت المقال وقمت بالغاء اشتراكي لعرفت ما هو ردي

هو قادر لكنه ليس شرير
الان عندما تعاقب طفلك عند اعظم اخطائه هل اعتبرك شرير؟

الله اعطاك العقل والدلائل ومن ثم الامر (انه لا اله الا انا ربكم فاعبدون)

تعقيبا على مثال الطفل سيدي المدير:
وذاك الطفل يعاقب لخطاه
فكيف انت الانسان العاقل البالغ المبلغ بالصحيح؟؟؟؟؟؟

Admin كتب:سؤال ابقراط القديم لايزال بدون جواب.
هل يريد (الله) ان يمنع الشر,ولكنه ليس قادرا على ذلك؟ إذن هو ليس كلي
القدرة.هل هو قادر,ولكنه لايريد؟ اذن هو شرير.هل هو راغب وقادر؟ من اين اتى الشر اذن؟

حلاوة خلق الله للبشر هو حرية اختيار البشر.. قام الله بوضع سنن وقوانين في هذا العالم...واعطي حرية الاختيار للبشر... وجعل الناس تمضي في هذا الامتحان الصعب. اللحظة التي يسحب الله بها أرادت الإنسان سوف يتحول هذا الإنسان من إنسان إلي ملاك ويفقد اعز شيء عنده أعطاه الله .... وهو الاختيار.

حتى في حالة الأنبياء والرسل والصعوبات التي مروا بها ... جعل الله سنن الكون التي وضعها هي التي تحكم

وذكرتني في موضوع فلسفي تم مناقشته قبل سنين في الجامعة (هل ما يامر الله به هو الصواب لان 1- الله امر به فهو صواب وكل ما يامر به الله صواب حتى وان لم يكن في نضرك صواب (ام) لان الصواب صواب في ذاته ولهذا يامر الله به)؟

اتعرف ماذا يذكرني كلامك .... ما قالته الملائكة لله سبحانه وتعالى حين اراد ان يضع البشرية في الارض. قالت الملائكة لله سبحانه اتضع فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء!!! ولكن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ولم يبدع الخلق الجسدي ولكنه ايضاً ابدع الخلق الروحي ... وحين اعطاه الاختيار علم الله انه سيكون من الناس من يقف ضد الشر ويدافع عن الخير.

ولا تضن ان الله يوافق على ما يحصل من شر في هذه الدنيا، حتى الكلمة تسجل ... وحين تنتهي سنة هذه الحياة ... ماذا يحدث يقول الرسول في الحديث عن ذلك الوقت

"ان ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده" الان سوف ترد الحقوق .... الان بعد ان انتهى ذلك الامتحان سوف يعاقب اصحاب الشر وعقابهم ممن ؟؟! من الله سبحانه في يوم لم يغضب مثله قبل.....