مخيم أشرف علي شفا حفرة من كارثة انسانية بسبب شحة الوقود

الملف - بغداد
يعاني سكان مخيم اشرف الواقع في محافظة ديالي بالعراق من عدم توريد الوقود والمحروقات وذلك بشهادة شهود عيان لشبكة الاعلام العربية "محيط" والذين أكدوا ان هناك قوات تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مستمرة بصورة ممنهجة في منع توريد البنزين منذ ستة اشهر، ومنذ شهرين توريد المحروقات الاخري
ويضيف الشهود أن درجة الحرارة تصل في المخيم إلي اعلي معدلاتها ونظراً للانقطاع المتكرر للكهرباء وعدم توفر الوقود وبالتالي عدم إمكانية تشغيل مولدات الكهرباء لحقت خسائر فادحة بالخدمات الحيوية، ومن جراء ذلك تعطلت العديد من مكيفات الهواء والمبردات والثلاجات وغرف التبريد والأجهزة الطبية مما تسبب في مشاكل كثيرة يعاني منها سكان المخيم خاصة المرضى والجرحى.
ويؤكد أحد المقيمين في المخيم رفض ذكر اسمه انه في يوم 29 مايو/أيار2011 منعت القوات العراقية صهريج وقود من دخول المخيم وأعادته إلى منشئها فيما أن الوقود كان قد اشتري على نفقة سكان المخيم وبعد ذلك أيضًا لم تسمح بدخول أي صهريج آخر.
أما الصهريج الأخير المحمل لمادة البنزين فوصل إلى أشرف بعد عدة أشهر في شهر فبراير/شباط 2011 ومنذ آنذاك لم يسمح لأي صهريج محمل بمادة البنزين بدخول المخيم.
وتتهم "منظمة مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الايراني المخابرات العراقية في استهلاكها قسم كبير من التيار الكهربائي الواصل الي مخيم اشرف والذي يدفع اجورها سكانه من اجل زيادة الضغط علي اللاجئين لأهداف سياسية.
جدير بالذكر ان ممثلين بـ"الأمم المتحدة" تفقدوا مخازن الوقود في أشرف ولاحظوا هذه الحقيقة عن كثب، ما دفع مجاهدو خلق مطالبة الإدارة الامريكية، والامم المتحدة تحمل مسؤولياتهما الدولية والقانونية لوضع حد لهذه المخالفات.