مؤامرات جديدة يحيكها النظام الإيراني ضد أشرف واعتقال ومحاكمة

مؤامرات جديدة يحيكها النظام الإيراني ضد أشرف واعتقال ومحاكمة عوائل سكانه
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أنه وتزامنًا مع تواجد عملاء مخابرات النظام في مدخل مخيم أشرف تنوي قوة «القدس» الإرهابية ووزارة المخابرات وبالتعاون مع الحكومة العراقية وكذلك بتوظيف عملائهما وعناصرهما العراقيين أن تدبرا مزيدًا من المؤامرات والمخططات ضد مجاهدي أشرف. وفي ما يلي بعض من هذه المؤامرات والمخططات:
1- إن قوة «القدس» الإرهابية قد كلفت المدعو «صادق جعفر الحسيني» أحد قادة فيلق 9 بدر ونائب رئيس فرع المجلس الأعلى في ديالى وهو نائب رئيس مجلس محافظة ديالى أيضًا بتنسيق نشاطات عملاء النظام الإيراني العراقيين في ديالى ضد مخيم أشرف. إن عم وصهر صادق جعفر وهما أبو علي الزهيري نائب وزيرة حقوق الإنسان وعلي الحسيني اللذان كلاهما من أفراد فيلق بدر ومجلس الأعلى يعاونانه ويساعدانه في هذا المجال ميدانيًا. وكان علي الحسيني يقيم في إيران لأمد طويل وقد عاد مؤخرًا من إيران إلى محافظة ديالى.
2- طبقًا لخطة قوة «القدس» من المقرر أن يؤسس أبو علي الزهيري مركزًا في قضاء الخالص تحت عنوان «مركز حقوق الإنسان» يهدف أساسًا إلى تنظيم نشاطات العملاء ضد أشرف.
3- «اختطاف أحد قادة أشرف» والاستغلال الدعائي لذلك «وخلق حالة من انعدام الثقة في صفوف مجاهدي خلق لفصل قادتهم من الأفراد الآخرين في أشرف».
4- نشر أكاذيب ومنها أن اثنين من المجاهدين الـ 36 الذين كانوا قد اختطفوا كرهائن خلال الهجوم على أشرف في يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي قد هربا من أشرف وهما حاليًا لدى الحكومة العراقية وسيتم تسليمهما لعائلتيهما.
5- تقديم شكاوى من قبل عملاء وزارة المخابرات ضد المسؤولين في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بأن هؤلاء المسؤولين احتجزوا أبناءهم عنوة في سجن أشرف وطلب اعتقالهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تفعيل الشكاوى الكيدية ضد سكان مخيم أشرف بأنهم غصبوا أراضي الغير كون أراضي أشرف عقارات وأملاك خاصة لمالكيها العراقيين.
إن المؤامرات والممارسات القمعية ضد مجاهدي أشرف تأتي في وقت تستمر فيه حملات الاعتقال والتعذيب ومحاكمة عوائل سكان مخيم أشرف ويعيش عدد كبير من أفراد عوائلهم قيد السجن حاليًا في سجون النظام. وآخر مثال على ذلك أن السجينة السياسية السيدة مريم أكبري قد حوكمت يوم 27 نيسان (أبريل) 2010 أمام محاكم النظام الإيراني بعد مضي 8 أشهر على اعتقالها وقال لها الجلاد الذي يطلق على نفسه «القاضي»: «إنك مدانة بالمحاربة لأن جميع أفراد عائلتك وذويك متواجدون في أشرف.. وآخرون من أفراد عائلتك كانوا منافقين [من مجاهدي خلق] وقد تم إعدامهم حتى الآن.. كما قد كتب في ملفك أنك محاربة».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
10 أيار (مايو) 2010