الحصة التموينية في طريقها الى الانقراض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحصة التموينية في طريقها الى الانقراض
البطاقة التموينية..التي تعتبر العمود الفقري للطبقة الفقيرة من الشعب العراقي,بدأت مؤخرا مواد هذه البطاقة بالأختفاء شيئا فشيئا!!!
فمادة الطحين التي كان يستلمها الفردالعراقي رغم ردائتها وبعد خلطها بالشوائب كانت اول المواد التي اختفت من البطاقة التموينية..ثم جاء بعدها دور البقوليات والان جاء دور السكر الذي اختفى هو الاخر وتعبه الزيت!!!
فبالرغم من ان عدد المواد التي يجب ان يتسلمها الفرد العراقي من البطاقة التموينية هي 40 مادة لايوزع منها سوى 4 مواد فقط!!
وهذه الاربع مواد التي توزع لا تسد الحاجة مطلقا للشهر الواحد..فالصابون لا يسد حاجة المواطن اكثر من عشرة ايام تليه مادة الرز والشاي التي توزع بكميات مثيرة للضحك والبكاء!!
فهذه المواد لا تسد حاجة الفرد لمدة اسبوع مما يظطر المواطنين الى شراء الكميات المطلوبة لسد حاجتهم من الاسواق المحلية!!
السؤال هنا:اين تذهب مواد البطاقة التموينية؟؟
ان المواد التي يتم استيرادها والتي من المفروض ان توزع على الشعب العراقي يعاد بيعها من قبل وزارة التجارة الى احدى دول الجوار ويستبدل الباقي منها بنوعيات رديئة ليعاد خلطها بأنواع الشوائب وتوزع ثانية على المواطنين!!!
ان المستفاد الوحيد من هذا كله هم اصحاب الكروش المتخمة في المنطقة الخضراء الذين يتعمدون تجويع الشعب العراقي لأرضاء اسيادهم!
والمتضرر الوحيد من هذا كله هم الطبقة الفقيرة الطبقة المظطهدة من الشعب العراقي,
فكلما زاد حجم كروش السياسيين والمسؤولين ازداد فقر وجوع هذه الطبقة..وهكذا يمشي الحال في حكومة شليل الصوف!!!
فبدل ان ينشغل المالكي بزيادة كمية المواد في البطاقة التموينية بشكل يلائم الحاجة الحقيقية للفرد العراقي وارجاع المواد الاخرى المسروقة,ينشغل شليل الصوف بشراء وبناء الفنادق في كافة انحاء العراق لكي يضمن حصته من السرقة بعد خروجه من الحكم!!!
وهكذا كل شخص يستلم الحكم في العراق لمدة اربع سنوات يسرق ما يستطيع سرقته من الشعب ليزدادو هم غنى ..ونزداد نحن فقرا وجوعا وبؤسا واظطهادا!!!
فمادة الطحين التي كان يستلمها الفردالعراقي رغم ردائتها وبعد خلطها بالشوائب كانت اول المواد التي اختفت من البطاقة التموينية..ثم جاء بعدها دور البقوليات والان جاء دور السكر الذي اختفى هو الاخر وتعبه الزيت!!!
فبالرغم من ان عدد المواد التي يجب ان يتسلمها الفرد العراقي من البطاقة التموينية هي 40 مادة لايوزع منها سوى 4 مواد فقط!!
وهذه الاربع مواد التي توزع لا تسد الحاجة مطلقا للشهر الواحد..فالصابون لا يسد حاجة المواطن اكثر من عشرة ايام تليه مادة الرز والشاي التي توزع بكميات مثيرة للضحك والبكاء!!
فهذه المواد لا تسد حاجة الفرد لمدة اسبوع مما يظطر المواطنين الى شراء الكميات المطلوبة لسد حاجتهم من الاسواق المحلية!!
السؤال هنا:اين تذهب مواد البطاقة التموينية؟؟
ان المواد التي يتم استيرادها والتي من المفروض ان توزع على الشعب العراقي يعاد بيعها من قبل وزارة التجارة الى احدى دول الجوار ويستبدل الباقي منها بنوعيات رديئة ليعاد خلطها بأنواع الشوائب وتوزع ثانية على المواطنين!!!
ان المستفاد الوحيد من هذا كله هم اصحاب الكروش المتخمة في المنطقة الخضراء الذين يتعمدون تجويع الشعب العراقي لأرضاء اسيادهم!
والمتضرر الوحيد من هذا كله هم الطبقة الفقيرة الطبقة المظطهدة من الشعب العراقي,
فكلما زاد حجم كروش السياسيين والمسؤولين ازداد فقر وجوع هذه الطبقة..وهكذا يمشي الحال في حكومة شليل الصوف!!!
فبدل ان ينشغل المالكي بزيادة كمية المواد في البطاقة التموينية بشكل يلائم الحاجة الحقيقية للفرد العراقي وارجاع المواد الاخرى المسروقة,ينشغل شليل الصوف بشراء وبناء الفنادق في كافة انحاء العراق لكي يضمن حصته من السرقة بعد خروجه من الحكم!!!
وهكذا كل شخص يستلم الحكم في العراق لمدة اربع سنوات يسرق ما يستطيع سرقته من الشعب ليزدادو هم غنى ..ونزداد نحن فقرا وجوعا وبؤسا واظطهادا!!!
نورا- عضو فعال
- عدد الرسائل : 144
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
رد: الحصة التموينية في طريقها الى الانقراض
هؤلاء خدام المحتل وكروشهم واعداء الشعب وفقرائه
هؤلاء هم سبب مايمر به الشعب العراقي الان
هؤلاء هم سبب مايمر به الشعب العراقي الان
عماد الماوي- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 387
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى