كما في المرات السابقة وقوع المسلمين تحت عباءة امريكا

انما يحدث في الصين من مشاكل افتعلها مجموعات مرتزقة تهدد الامن القومي الصيني المتين ولكن للاسف كان هناك بعض من مرتزقة ربيعة قدير التي معروفة بتواصلها المباشر مع CIA والتي اجرت العديد من الاجتماعات السرية معهم في امريكا ...

ولكن على تقدير انه يوجد مبرر للحكومة الصينية للقضاء على هؤلاء المرتزقة المعروفين في منطقة الايغور ذو الاغلبية المسلمة بتجارتهم بالمخدرات , وهذا تقرير اخباري عما يحدث هناك .
هو جين تاو يعقد اجتماعا رئيسيا حول احداث الشغب فى شينجيانغ ويتعهد بتوقيع عقاب صارم على مرتكبيها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2009-07-09 19:56:35

بكين 9 يوليو 2009 (شينخوا) عقد الرئيس الصينى هو جين تاو ليلة أمس (الاربعاء) اجتماعا للجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى لبحث القضايا المتعلقة باحداث الشغب فى شينجيانغ.

وذكر بيان صدر اليوم ان الاجتماع تم إبلاغه بان الاستقرار فى شينجيانغ "أهم المهام واكثرها الحاحا". كما تعهد الاجتماع بتوقيع "عقاب صارم" على مرتكبى هذه الاحداث وفقا للقانون.

كان هو جين تاو الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى قد قطع زيارته لأوربا ولم يحضر اجتماع مجموعة الثمانى بسبب الاوضاع فى شينجيانغ. ووصل الى بكين بعد ظهر أمس.

وذكر البيان ان الحكومة "ستشن حملة صارمة على الجرائم الخطيرة بما فيها الاعتداءات، والتخريب، والسلب والنهب، والحرق العمد" للحفاظ على الاستقرار الاجتماعى وحماية المصالح الاساسية للشعب فى شينجيانغ.

وطلبت اللجنة الدائمة من السلطات المعنية "عزل هذه الشرذمة القليلة وضربها" و" توحيد غالبية الجماهير وتوعيتهم".

وقالت "إن المحرضين، والمنظمين، والجناة، ومجرمى احداث العنف الذين شاركوا فى هذه الاضطرابات سينالون عقابا صارما وفقا للقانون". وذكرت "انه يتعين توعية من شاركوا فى احداث الشغب بسبب قيام الانفصاليين بتحريضهم وخداعهم".

وأضافت ان اضطرابات 5 يوليو القاتلة التى حدثت فى اورومتشى حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية بشمال غرب الصين لها خلفية سياسية "عميقة".

وذكرت انها كانت جريمة عنف خطيرة دبرتها ونظمتها "القوى الثلاث" : الارهاب والانفصالية والتطرف داخل البلاد وخارجها. وكبدت هذه الاضطرابات الاهالى خسائر فادحة والحقت ضررا بالغا بالنظام والاستقرار المحليين.

وطلبت اللجنة الدائمة من الحكومة المحلية زيارة الاسر المكلومة والمصابين الابرياء ومن تكبدوا خسائر فى الممتلكات لتقديم ما يلزم من دعم ومساعدة.

تجدر الاشارة الى انه فى احداث الشغب التى حدثت يوم 5 يوليو، لقى 156 شخصا على الاقل مصرعهم واصيب اكثر من الف.