حول الطائفية من وجهه نظر ماركسية

حول الطائفية من وجهه نظر ماركسية

الطائفية تلك الكلمة التي يرددها الكثيرون بدون تعريفها تعريفاً واضحاً وصحيحاً. حتى كثير من الشيوعيين عاجزين ان سألتهم ماهي الطائفة؟ وماهي الطائفية؟ وماعلاقتها بالدولة؟ وماهي الدولة الطائفية؟ وهل للطائفية تأريخ؟ عن ايجاد جواب شافي لها.
كل هذه الاسئلة سنجيب عنها من وجهة نظر ماركسية لاهميتها وترابطها.
فالطائفة كما عرفها الرفيق مهدي عامل هي (( تلك العلاقة السياسية من التبعية الطبقية التي تربط الطبقات الكادحة –او قسماً منها- بالبرجوازية في علاقة تمثيل سياسي طائفي)).
اما الطائفية فهي (( النظام السياسي لسيطرة هذه البرجوازية المسيطرة)).
والعلاقة هي (( ان علاقة الطوائف بالدولة علاقة مؤسسية, فيها تتوحد الطوائف وبها تقوم)).
اذا فالدولة الطائفية هي (( الدولة التي توجد الطوائف مؤسسياً وسياسياً هي فقط الدولة الطائفية )).
بقي السؤال الاخير والذي يجيبنا علية الرفيق مهدي عامل بالنفي حيث يقول (( ان الطائفية ليس لها تأريخ فعلي وان كتابة تأريخها امر باطل)).
وسأتناول موضوع تأريخ الطائفية بصورة ادق في مقال منفصل اتناول فيه مقارنة تتناول افناد كل من يرجع الطائفية لنظام الملل في الدول العثمانية.
بعد ان عرضنا الاجابات حول الاسئلة لخلق وجهه نظر ماركسية حول الطائفية , نضيف الى ذلك بعض التوضيحات التي منها النظام الطائفي نظام غير متجانس وكذلك فيه اصغر وحدة تكوينية هي الطائفة ولا مكان للفرد ككيان مستقل في ظل النظام الطائفي

النظام الطائفي يقوم على عدم وضع مكانة للفرد والحط من منزلته

من طرف عماد الماوي الأحد نوفمبر 22, 2009 6:14 am

لا مكانه لكيان اسمه مواطن بل ان اصغر وحدة تكوينيه فيه تصبح الطائفه بدل المواطن!!!!!!!!!!!!!!!!!

حول الطائفية من وجهه نظر ماركسية

حول الطائفية من وجهه نظر ماركسية

رد: حول الطائفية من وجهه نظر ماركسية

رد: حول الطائفية من وجهه نظر ماركسية