دفاعاً عن المادية
صفحة 1 من اصل 1
دفاعاً عن المادية
دفاعاً عن المادية
يحاول بعض الحمقى اعادة انعاش التراهات القديمة, التي كنستها المادية الديالكتيكية. في طريق اثبات حقيقتها الساطعة, الا ان الذين يسكنون كهوف الخفافيش. يخشون نور الشمس المادية.
عرف لينين في كتابة(( المادية والمذهب النقدي التجريبي )) المادة :-
((ان المادة مفهوم فلسفي اساسي. يعني الواقع الموضوعي الموجود بشكل مستقل عن حواس الانسان, هذا الواقع الموضوعي الذي تعكسه وتصوره وتستنسخه حواسنا))
قد يلومني البعض على اعادة تكرار التعريف في كل مرة اتطرق بها للمادة لكن هذا التعريف مهم ويجب التأكيد عليه حتى ولو مراراً ,وهنا سيتضح اهمية تكراري.
فالمثاليون يحاولون دحض المادية ,من خلال الخلط بين المفهوم الفلسفي للمادة بالمعارف التي تعطيها العلوم الطبيعية, عن تركيب الاجسام المعينة. فعندما يستبدل مفهوم قديم باخر جديد يعتبروه زوال للمادة!!
والماديون الميتافيزيقيون كانوا يصورون المادة والذرة نفس الشيء!! وعندما اكتشف الالكترون, في نهاية القرن التاسع عشر, وظهر ان صفات الالكترون لا تشابه نهائياً صفات الذرة ,وهذا اربك الفيزيائيين الميتافيزقيين. اما المثاليين فاستخدموا هذا للقول بـ (لامادية).
هذه التراهات رد عليها لينين في كتابة السابق الذكر, حيث اشار الى ان المادة لم تختف نتيجة الاكتشافات الحديثة في العلوم الطبيعية, انما اختفى الحد الذي وصلت اليه معرفتنا للمادة حتى ذلك الوقت.
ان المعارف تتبدل وتتطور بأستمرار, فالمادة لا نهاية لها وان المعرفة لا حدود لها ,وان المادية الديالكتيكية اكبر من ان يهمشها بعض الحمقى.
يحاول بعض الحمقى اعادة انعاش التراهات القديمة, التي كنستها المادية الديالكتيكية. في طريق اثبات حقيقتها الساطعة, الا ان الذين يسكنون كهوف الخفافيش. يخشون نور الشمس المادية.
عرف لينين في كتابة(( المادية والمذهب النقدي التجريبي )) المادة :-
((ان المادة مفهوم فلسفي اساسي. يعني الواقع الموضوعي الموجود بشكل مستقل عن حواس الانسان, هذا الواقع الموضوعي الذي تعكسه وتصوره وتستنسخه حواسنا))
قد يلومني البعض على اعادة تكرار التعريف في كل مرة اتطرق بها للمادة لكن هذا التعريف مهم ويجب التأكيد عليه حتى ولو مراراً ,وهنا سيتضح اهمية تكراري.
فالمثاليون يحاولون دحض المادية ,من خلال الخلط بين المفهوم الفلسفي للمادة بالمعارف التي تعطيها العلوم الطبيعية, عن تركيب الاجسام المعينة. فعندما يستبدل مفهوم قديم باخر جديد يعتبروه زوال للمادة!!
والماديون الميتافيزيقيون كانوا يصورون المادة والذرة نفس الشيء!! وعندما اكتشف الالكترون, في نهاية القرن التاسع عشر, وظهر ان صفات الالكترون لا تشابه نهائياً صفات الذرة ,وهذا اربك الفيزيائيين الميتافيزقيين. اما المثاليين فاستخدموا هذا للقول بـ (لامادية).
هذه التراهات رد عليها لينين في كتابة السابق الذكر, حيث اشار الى ان المادة لم تختف نتيجة الاكتشافات الحديثة في العلوم الطبيعية, انما اختفى الحد الذي وصلت اليه معرفتنا للمادة حتى ذلك الوقت.
ان المعارف تتبدل وتتطور بأستمرار, فالمادة لا نهاية لها وان المعرفة لا حدود لها ,وان المادية الديالكتيكية اكبر من ان يهمشها بعض الحمقى.
revolutionarysocialist- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 707
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى